أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد علوكة - قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء /2 من 663 صفحة ومن تأليف د. جواد علي.















المزيد.....

قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء /2 من 663 صفحة ومن تأليف د. جواد علي.


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 7539 - 2023 / 3 / 3 - 11:26
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    




قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء /2 من 663 صفحة ومن تأليف د. جواد علي.
هذا هو الجزالثاني من الكتاب وكل ما بين (قوسين) تعود للمؤلف وخارجه من تعقيباتي، ولو الكتاب تاريخي لايمكن جدله ولكن نربط ذات صلة ان وجد ..وكما لااقصد النيل من الكتاب باعتماد مقالي هنا بديلا عنه وعدم قرائته فلا يغني عنه ابدا دون قرائته كاملا لانه موسوعة تاريخية وانقل المهم منه حتى يكون حافز و يعتبر ترويج وتشويق بمعرفة لاعظم الكتب والكاتب د. جواد على رحمه الله ، والكتاب يمكن تحميلة على كوكل، ومطبوع في بغداد.
نجد في بداية الكتاب العلاقة بين العرب واليونان ويقول ( بان الاسكندر الكبير 356- 323م بعد ان سيطر هذا الشاب على المنطقة كلها وتوفي شابا فيها ، وقد شرح عنه الكاتب اريان ت 95 م- 175 ب .م السبب الذي دفع الاسكندر حسب ما زعمهم الى الاستيلاء على المنطقة ان القبائل العربية لم ترسل له رسالة ترحيب وتكريم فغاظه ذلك . ثم يرجح الكاتب اريان ان السبب الحقيقي هو الاستيلاء على مزيد من الاراضي ) . واغلب الظن ان الاسكندر الكبير والذي يكنى بالمقدوني او ذو القرنيين كان سبب استيلائه على المنطقة هو البحث عن الخلود النهائي ، اسوة بخلود النبي خضر الذي سمع عنه المقدوني عندما شرب ن خضرياس من عين ماء الخلود وفقدت بعده مكانها ......
وص 6 يذكر اريان قصة اخرى ( ان العرب كان يتعبدون الهين هما {اورانوس و- ديونيسوس } وجميع الكواكب وخاصة الشمس ، فلما سمع الاسكندر ذلك اراد ان يكون الهاً ثالثا للعرب ، واضافة الى غنى المنطقة بالبخور التي اخذ جزءا منها وحرقهاوقدمها للاله تقربا منها ). هنا مما لم يذكر ان الاسكندر مزق كتاب افستا الزرادشتي رغم انه كان لايتدخل في عقائد الاخرين لكنه كان لايمنع الزواج من كل منطقة يحتلها وبنى مدن باسمة مثل الاسكندرية في مصر والعراق وغيرها من مدن ...
وص 11 ( ورد في بعض الموارد بان العرب قدموا اسلحة وملابس وشخص دليل الى الجيش المقدوني وان الاسكندر تمكن من قهر العرب ، فيما ذكر بان الاسكندر تعرض الى ضربة قوية من عربي لكنه نجا وكان ذلك العربي في جيش داريوس ) .
وص 66 نقرأ ( على مقربة من الرها كان سيد قبيلة عربية اسمه معنو وطلب القيصر تراجان حضوره لكنه رفض فخاف ان يقبض عليه ، فاستولى الرومان على سنجار التى كانت تابعة له وقد نزل العرب فيها واختلطوا بسكانها الاصليين ) هنا دليل بعدم وجود العرب في سنجار ابان حكم تلك الحقبة الرومانية وقوله بكون فيها سكان اصليين ليسوا من اقوام المحتلين .
ص 73( ينشر عن الدولة المعينية اقدم دولة عربية في الفترة من 1300- 630 ق.م)
وص 90 يذكر الحرب التي وقعت بين مذي ومصر واختلفوا في زمان وقوعها وهوية المتحاربين وذهب بعضهم بان مذي هم الماذيون اوالماديون اوالميدين وهم طبقة من الايرانيين وراى ان المعينين كانواقد اطلقوا مذي عليهم محاكاة لبني ارم ومن بني ارم تعلم العرب نسبة الماذيين ، فقالوا ومنهم التوراة انهم من نسل ماذي بن يافث بن نوح وذكر ايضا ابن الطبرى اسم كيرش الماذوي القريب من مذي ).
وص91 ورد بان ونت ذكر بان حرب مذي ومصر وقعت بين الميدين والمصريين في سنة 343ق.م فيما ذهب بيرن بان الحرب وقعت في 225ق.م بين مذي –السلوقيون ومصر – البطالمة ، ويرى البعض بان لفظة مذي تعنى الحكومة التي تحكم العراق)
ويذكر بان الساسانيين فرس وكذلك الماذيين اما السلوقيون فقد كانوا يونانا، فيما قال فيلبي أن مذي هم جماعة من بدو طور سيناء ).
واغلب الظن بان الميدين اسلاف الكورد فيما يقول المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه «خلاصة تاريخ الكرد وكردستان» فإن الميديين وإن لم يكونوا النواة الأساسية للشعب الكردي فإنهم إنضموا إلى الأكراد وشكلوا حسب تعبيره «الأمة الكردية.»
وص 93 يذكر منطقة باسم ااشور تمتد من مصر الى بئر السبع وذكرت لفظة آشور في كتابتين معينيتين ). ويذكر ان اسرحدون الاشوري غزا مصر مرتين فشل في الاولي عام 673 ق.م فيما نجح في الثانية عام671 ق.م ..
وص 104 يقول المؤلف (بان ملوك معين وسائر ملوك الحكومات العربية الجنوبية يحملون القابا مثل – يثع ويعني منقذ اومخلص و-ريام او ريم بمعنى عالي و- نبط بمعنى المضئ وغيرها من القاب استخدمها الخلفاء العباسيين دون الامويين ).
وص 110 يذكر في حكومة معين كيف كانت الضرائب تؤخذ بنسبة عشرم من المحصول كما هم متبع الان في الاسلام ).
وص 115 ذكر ( ود صنم يرمز للقمر ظلت عبادته لدى المعينين وفي الجاهلية الى وقت ظهور الاسلام وقد ورد اسمه في القران الكريم ، ). وكان ود الاله الوطني في دولة معين وصنم لديهم وللسبئيين والتدميريين والسبائيين والاسماعيليين .
وعن اسم براقش قصة تقول انها امرأة ملك قديم، ذهب والدها للغزو واودع مقاليد بلاده اليها فبنيت مدينة براقش ومعين ليخلد اسمها ، ولما عاد والدها غضب من ذلك فامر بهدمها ومنه جاء المثل المشهور { جنت على نفسها براقش } ...).
وص 129 ( نقرأ عن مملكة حضرموت . وص 171 عن مملكة قتبان وص 241 عن مملكتا ديدان ولحيان وص315 عن ملوك سبأ وص 510 عن الحميرون وص 626عن الساسانيون والبيزنطيون ).
وص 607 نقرأ عن السكينيته ( بمعنى الساكنيين في الخيام اسوة بلفظة سكوت العبرية التي تعنى ايضا الخيام او البيت وهم اعراب يسكنون البادية وطرفي العراق والشام وبلغت مساكن السكينيته سكان الخيام حدود مملكة حدياب والجبال في العراق على رأي سترابو دون ان يذكر شيئا عن اصلهم ).مما يذكر لاتزال منطقة في سنجار تحمل اسم السكينية .
ونقرأ ص 609 ( عن الامارات التي يرجع كثير من الباحثين اصول حكامها الى الاصول العربية منها – الحضر و- الرها و - حمص ..والحضر اثارها في حوض الثرثار جنوب غربي الموصل ولعلماء الاثار اراء في اصل تسميتها فمنهم من يقول ارامي والاخر عبري ارامي - ومنهم ذكر اصلها عربي من الحيرة ،وقد عرفت باترا في اليونانية وهترا في اللاتينية وهي حطرا في الكتابات التى عثر عليها في الحضر ، وهرتسفلد يقول بان موسسها عرب ليقول المؤلف بان هذا لايعني غالب سكانها الحاضر كانوا اعرابا ) وكانت تسمى الحضر مدينة الشمس .
فيما ص616 نقرأ اسماء ملوك الحضر فهي اسماء غيرعربية يظهر على بعضها انها ايرانية والاخرى ارمية ولانستطيع الحكم على الاسم في اصل الانسان والالقاب فمثلا الملك سنطروق تسمية ايرانية فرثية لم يكن ابوه ملكا بل كاهنا واسم ابوه نصرى مرى وفي الحاشية يقول ربما نصرى مديا وكان يحكم في النصف الثاني من القرن الاول للميلاد ....ومازال تاريخ الحضر غامضا ناقصا فيه فجوات واسعة ) .
وص 615 يقول بان ( سابور الاول الفارسي بعد ان اسر الرومان بنتا فارسية سنة 232م وتعاون ملك الحضر ضيزن مع الرومان فسار سابور بجيشه محاصرا الحضر 4 سنوات لم يتمكن من فتحها ، لكن النضيرة بنت ضيزن وقعت في حب سابور وارشدته الى ثغر في سور المدينه ففتحها وقتل ابوها واباد المدينة ثم عرس على نضيرة في عين التمر ..وتذكر خيانتها فامر رجلا فركب حصانا جموحا ثم عصب غدائرها ثم استركظها فقطعها قطعا ) .
ثم يقول الطبرى( عن الحضر بانه كانت فيها رجل من الجرامقة اسمه الساطرون والعرب تسميه الضيزن وان الضيزن من اهل باجرمي ، واذا اخذنا بقول الطبرى بان الساطرون من الجرامقة فمعنى ذلك انه كان الاراميين وهم سكان جرمقيا الواقعة شرق دجلة جنوب الزاب الصغير وقد عرفوا يالجرامقة نسبة الى الارض نسبة الى هذه الارض واذا كان الساطرون يعرف بالضيزن والضيزن من اهل باجرمي فمعنى هذا ان الحضر فان في الرواية الثانية مايؤيد الرواية الاولى من ان الساطرون من بني ارم ولم يكن من العرب مع ان الكلبي يقول بانه من العرب من قضاعة من جهة الاب وقد انكر نولدكة قول الكلبي بحصار سابور للحضر ورجعه الى عهد اردشير الاول ). وان اغلب المؤرخين يؤكدون ، بأن الجرامقة هم مسيحيون ، لكن إلى جانب ذلك يقول الأب انستاس الكرملي في العدد 28 لغة العرب ص178 ان اغلب الجرميين او الجرامقة كانوا نصارى في ديار الجزيرة ، لكنهم جميعا لم يكونوا مسيحيين ، اذكان بينهم مجوس ولاسيما في الحضر... حسب بحث للكاتب شمدين باراني ، ويذكر بانه هناك تقارب في اسم الحضر مع اسم ختارة او حتارة القرية الايزيدية التابعة لمدينة الموصل ...
وص 268 نقرأ عن المكربون ومكرب قريب المعنى من مقرب في لهجتنا وتدل اللفظة على التقريب من الالهة ، فكان المكرب هوالمقرب او الوسيط بين الالهة والناس ، او واسطة بينها وبين الخلق وقد كان هؤلاء المقربون المكربون في الواقع كهانا )
وص 619 نقرأ عن مملكة الرها وتعرف ب اورفه - ارفة ومعرفتنا بصلتها بالعرب ضئيلة وهي من مدن الجزيرة العليا وظهرت مثل جملة مدن منها – بتني و- نصيبين و- سنجار ، ومن اله الرها – الالهين عزيز ومونميس وهما ليسا اراميين بل عربيين حسب المؤلف ) واورفا –الرها اعتقد نفسها هي مدينة حران اعاد بنائها سلوقس الاول على اثار مدينه اقدم ، وهي مسقط رأس نبي ابراهيم الخليل الذي كان يحرم فيها الاقتتال وقيل فيها نمرود رمي نبي ابراهيم بالمنجليق لحرقه لكن الله نجاه من ذلك ... وقد هاجر منها النبي ابراهيم الى القدس... وايضا نبي ايوب واجه ابتلاءه فيها .
وص 621 ( ويراد ب كاليرهو / الموضع الذي يعرف اليوم باسم بركة ابراهيم – نبع خليل الرحمن ).
وص 653 نقرا عن بصرى من قرى حوران ذكر بان بحيرا الراهب الذي يرد اسمه في كتب السير كان من رهبان بصرى.
ملاحظة / يليه الجزء الثالث .
مارس 2023م



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم – كتاب علم الاديان-/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ، اعل ...
- قرأت لكم – كتاب علم الاديان-/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ، اع ...
- قرأت لكم – كتاب علم الاديان -/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ، اع ...
- قرأت لكم -1-4 – كتاب علم الاديان -/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ...
- قرأت لكم / من كتاب الوجود والعدم تأليف مصطفى محمود*
- ولاية الموصل في العهد العثماني - جرد نفوس بعشيقة و ...
- علماء الاجتماع والاقليات / الايزيدية نموذجا
- سمات / سماط
- الايزيدية والشر واينشتاين
- نظرة على كتاب (أدب الاقليات العراقية ) - دراسة في تفكيك ال ...
- نظرة على كتاب - الايزيديون عبر التاريخ – للشريف سعد الدين ال ...
- بوتين وحنين جورجيا وسوريا وجزرالقرم و اوكرانيا -
- وقفة استعراض في كتاب (للتاريخ) للمؤلف مسعود البارزاني : الجز ...
- قراءة واستعراض في كتاب (للتاريخ) للبيشمركة مسعود البارزاني ( ...
- الصيام عند الديانة الايزيدية
- وقفة عند كتاب ( اوجه التشابه بين الطقوس الدينية والدنيوية في ...
- بير خدر سليمان – بقاء لا رثاء
- مفاجآت انتخابات برلمان العراق 10-10- 2021م
- نظرة على كتاب اليزيديون بين الله والشيطان 2-2 الجزء الاخير


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد علوكة - قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء /2 من 663 صفحة ومن تأليف د. جواد علي.