داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 20:59
المحور:
الادب والفن
ظلَ يقفو أثر القصيدة
حتى تقطّعت أنفاس صبره
حينها أدرك
أنّه كان يُطارد خيوط
حلم.
......
كنا نتقاسم الحُلم
هي لها النصف الأوّل
وأنا لي النصف الأخير
ولما صحونا لمْ نجد
أثرًا للحُلم.
......
قبلَ أن نتبادل القُبل
تبادلنا الثرثرة.
......
كان يقترح على الطريق:
تبادل الأدوار
فسارا على مفترق طرق.
......
منذُ تاريخ الوجع
وهو يحلم بمدينة
لا تغيب عنها الأحلام.
......
منذُ أدمنت الأرصفة
وقدماي تسيران الهوينة
على جادة التسكّع.
......
كانَ يؤمن بتعدّد الوجوه
وحين أمعن النظر
أدرك..
أنّ المرآة كانت مكسورة.
......
لم أكن الوحيد
في هذا الوجود
فأنا محاط بالفزع.
......
فاغر فاه
يتثاءب للسابلة
بين الفينة والأخرى
ما بالُ الطريق يكثر النباح.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟