أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الجديد _ الفصل 2















المزيد.....

الكتاب الجديد _ الفصل 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 12:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل الثاني _ المخطوط الجديد
تغيير الموقف العقلي للقارئ _ة ...مشكلة الثقافة الأساسية

1
لنتخيل أنفسنا ، القارئ _ة والكاتب ، نعيش بعصر غاليلي وكوبرنيكوس ...
عندما أعلن غاليلي موقفه المؤيد لنظرية كوبرنيكوس ، وأن الأرض هي التي تدور حول الشمس ، على النقيض من الموقف المشترك والموروث ؟
لنتخيل أنفسنا في ذلك التوقيت ، بنفس الوضع الحالي ، وبنفس العقلية التي نحملها اليوم ونفكر ونشعر من خلالها .
السؤال ، هل كنا لنوافق غاليلي بالفعل ، أم بالعكس ؟
لا أعتقد أن الجواب يحتاج إلى وقت زائد للتفكير ، لأن القارئ _ة الذي قرأ الظواهر الستة بجدية ، واهتمام ، سوف يكون أمام أحد احتمالين :
1 _ فهمها . 2 _ لم يفهمها .
إذا فهمها ، ولا يتقبل الأفكار الجديدة ، تلك حالة تتجاوز المنطق .
إذا فهمها ، بشكل بديهي سيعرف ويتفهم ، أنها تمثل الواقع ( الحقيقي ) أكثر من الموقف الثقافي العالمي ، وتتضمنه بالفعل .
لنتذكر أيضا ، أن النظرية ( الأسبق ) نظرية بطليموس كانت تتوافق مع المشاهدة والحس والمشترك .
2
يتجنب العلم ، ومعه الفلسفة والثقافة العالمية السائدة ، إلى اليوم 10 / 7 / 2023 دراسة الحركات التي تحدث في الزمن فقط ، أيضا الحركة الموضوعية للحياة ، ويهملها بشكل شبه كامل !
كتب نعوم تشومسكي ، فكرة تعبر عن موقفه من الثقافة العلمية ، وتوضح الموقف الانتقائي للمشكلات السهلة والمثيرة للإعلام والجمهور ، وتجاهل المشكلات الحقيقية المعقدة _ والمتعبة للعقل والتفكير _ بطبيعتها :
يبحث العلم تحت عمود الإنارة عن الأشياء المجهولة ، والمفقودة حاليا ، مع أنها ضاعت بالفعل ، في الجانب الآخر والمظلم من المكان .
وأعتقد أن هذا الموقف هو الذي تصطدم به النظرية الجديدة ، كل يوم .
....
في اللحظة التي يفهم القارئ _ة أن اتجاه حركة مرور الزمن ، أو اتجاه حركة انقضاء الزمن ، على النقيض من الموقف الثقافي العالمي السائد ، والمشترك ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي وهي تعاكس الحركة الموضوعية للحياة . بتلك اللحظة يتغير الموقف العقلي بمرونة ، كما اعتقد ، وهي تشبه التغير السابق للموقف العقلي من الحالة التقليدية ( الشمس تدور حول الأرض ، ومعها القمر والنجوم ) إلى الحالة الثقافية ( الجديدة ) ، حيث أن الأرض هي التي تدور حول الشمس ، وحول نفسها .
....
عملية فهم ، وتفهم ، أن المستقبل بداية حقيقية أيضا ( ثابتة ) للزمن ، تغير الموقف العقلي ( التقليدي ) للعلماء الفلاسفة وغيرهم ، وتفتح أفق التفكير الجديد، والذي ينسجم مع الملاحظة والخبرة والمنطق ، وتؤيده الظواهر الستة كدليل حاسم ، منطقي وتجريبي معا .
ربما تتأخر عملية فهم ، وتقبل ، هذه الأفكار المغايرة والمخالفة للسائد والمألوف بالكامل ....
لكنني أعتقد وبثقة أن المستقبل ، والأجيال القادمة ستصحح الموقف .
عملية بسيطة ، تتمثل بالمقارنة بين ثلاثة مواليد ( تفصل بينهم مدة قرن ) : مواليد هذه السنة 2023 ، وقبلهم 1923 ، وبعدهم 1123 ...أعتقد أنها توضح ، مع بعض الاهتمام والتفكير ، أن الحياة والزمن نقيضان ، وليسا في حالة انسجام أو تطابق أو توافق كما يزعم الموقف الثقافي العالمي الحالي . إنه موقف خطأ ، ومن واجب الفلسفة والعلم خاصة ، نقد وتفنيد النظرية الجديدة أو قراءتها بشكل منطقي وهادئ _ وهو أضعف الايمان معرفيا وأخلاقيا ؟!
....
ملحق 1
المسافة ، أو الحركة ، ثلاثة أنواع :
1 _ المسافة ، أو الحركة ، في المكان .
2 _ المسافة ، أو الحركة ، في الزمن .
3 _ المسافة ، أو الحركة ، في الحياة .
للأسف ما تزال المسافات ، والحركات أيضا ، الثلاثة مجهولة في الثقافة العالمية الحالية .
والأكثر مدعاة للأسف ، والخيبة ، أنها خارج الاهتمام الثقافي بالكامل .
وربما تبقى طويلا ، في مجال المسكوت عنه وغير المفكر فيه ... وربما هي في مجال غير المرغوب فيه !؟
بكل الأحوال ، الفرق النوعي بين المسافات ، أو الحركات ، الثلاثة يتمثل بقابلية العكس ، وتغيير الاتجاه بسهولة في الحركات المكانية .
بينما حركة الزمن ، أو حركة الحياة ، هما بحالة لا عكوسية مطلقة .
الغريب في الأمر ، أن هذه الفكرة ( الخبرة ) معروفة ومتفق عليها منذ عشرات القرون . ( الدليل على ذلك أحجيات زينون ) .
ولكنها ما تزال ، خارج مجال الاهتمام في العلم والفلسفة ....
ولا أحد يعرف لماذا أو لمصلحة من !؟
ملحق 2
الفرق بين المسافات الثلاثة ، مسافة المكان بين نقطيتين وهي في الحاضر دوما ، بينما مسافة الزمن ، وعكسها الحياة تماما ، هي بين مرحلتين ( لحظتين ) مثل المسافة بين لحظة الولادة ولحظة الموت ؟ هي مزدوجة ( عكسية ) بطبيعتها ، بين الزمن والحياة :
تتوضح المسافة الزمنية ، وتتكشف بالكامل ، عبر المقارنة مع المسافة الحياتية .
المثال النموذجي : العمر الحالي ( عمر القارئ _ة ) :
المسافة بين لحظة ولادتك ، وبين اللحظة الحالية ( خلال القراءة ) ، تمثل مسافة الحياة او سهم الحياة ، وهو أو هي من الماضي إلى المستقبل . ( وتتمثل بعملية التقدم بالعمر ، والعمر الحالي أو الكامل ) والعكس بالنسبة لسهم الزمن ، أو مسافة الزمن ، فهي تبدأ من بقية العمر الكاملة ، وهي تأتي من المستقبل بشكل واضح ( وتجريبي ) . وتتمثل بتناقص بقية العمر من العمر الكامل ( أو بقية لعمر الكاملة ، لكن باتجاه معاكس ) إلى الصفر .
ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص سابقة ومنشورة ويمكن لمن يهمه الأمر الاطلاع عليها بسهولة بمساعدة غوغل .
....
بعدما نتعرف على فكرة جديدة بالفعل ، عن الموضوع ، أو الشيء ... أو الفرد ، تتكشف نواقص وعيوب معرفتنا السابقة .
وننتقل بالفعل ، إلى المرحلة المعرفية الثانية في التعلم ، والمعرفة العلمية خاصة " لا مهارة في الوعي " .
قبل ذلك نكون ( الكاتب _ة والقارئ _ ة ) في المرحلة الأولية ، المشتركة ، والبدائية " لا مهارة في اللاوعي " .
في المستوى البدائي ، أو الأولي ، لا نعرف ما نجهله .
مثال مباشر ، فكرت فيه واختبرته لكي أفهم المراحل الأربعة للتعلم ، بحسب البرمجة اللغوية العصبية :
بالنسبة لغالبية البشر قيادة الطائرة تكون في المرحلة الأولية " لا مهارة في اللاوعي " ، لا يدرك المرء أن شيئا من المعرفة ينقصه بالفعل ... ومثلها بقية المهارات الجديدة ، كتعلم السباحة ، أو لغة جديدة وغيرها .
فقط ، بعدما نحتاج لتعلم تلك المهارة ، المحددة ، ننتقل بالفعل إلى المستوى الثاني في المعرفة " لا مهارة في الوعي " ، وبعدها " مهارة في الوعي " في المرحلة الثالثة ، بينما نكون سابقا ( الجميع وبلا استثناء ) في المرحلة البدائية " لا مهارة في اللاوعي " ، وهنا تتكشف أهمية ، وعمق ، عبارة سقراط :
أنا لا أعرف .
هذه الفكرة ، الخبرة ، تساعد بشكل متميز على فهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة . أيضا تساعد على فهم فكرة ، وخبرة ، الفرق بين أنواع المسافة الثلاثة : 1 _ مسافة المكان بين نقطتين . 2 _ مسافة الزمن بين فترتين أو مدتين . 3 _ مسافة الحياة بين مرحلتين .
غاية المناقشة أن يتمكن القارئ _ة من فهم العلاقة بين الحياة والزمن ، أو بين مسافتي الحياة والزمن كخط مزدوج ، أو أوتوستراد بين مدينتين ، أو بين نقطتين . العلاقة بين الزمن والحياة تتمثل ، بشكل منطقي وتجريبي ، بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
الحياة + الزمن = 0 .
س + ع = 0 .
أكرر هذه الفكرة بصيغ متعددة ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الجديد _ مقدمة مع الفصل 1
- رادوبيس نجيب محفوظ
- أنواع المسافة ، والحركة ، الثلاثة في الحد الأدنى
- كيف سيكون الموقف من الزمن بعد خمسمئة سنة ، سنة 2523 مثلا ؟!
- المخطوط الجديد _ الفصل الثاني
- المخطوط الجديد _ الفصل الأول
- الكتاب الجديد _ مقدمة
- رسالة مفتوحة ... إلى عاطف صقر
- الكتاب المضاد _ المخطوط الكامل
- الزمن بين الحركة والسكون ؟!
- ما هو الحاضر ؟ ... ( خاتمة الكتاب المضاد )
- حول التشابه والاختلاف بين العلم والثقافة _ الشعبية خاصة
- الكتاب المضاد _ الفصول 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5
- الكتاب المضاد _ الفصل السادس
- موقف الانكار
- الكتاب المضاد _ الفصل الثاني
- العلاقة بين الحاضر المستقبل بدلالة الحاضر
- أنواع اليوم الثلاثة بدلالة المسافة ثلاثية الأنواع أيضا ....
- الحرب والسلام ...أم النهاية والبداية ؟!
- الكتاب المضاد _ أفكار جديدة


المزيد.....




- -هزيمة حماس هدف مشترك-.. توضيحات أميركية جديدة بشأن رفح وتسل ...
- تقرير: حظر تيك توك قد يؤثر على حظوظ بايدن في انتخابات الرئاس ...
- كندا: إجلاء الآلاف من السكان جراء اندلاع مئات حرائق الغابات ...
- ?? مباشر: إسرائيل تعيد الدبابات إلى شمال غزة وحصيلة قتلى الح ...
- الضفة الغربية.. اعتداءات خلال اقتحامات نفذها جنود الاحتلال و ...
- إيران: إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة وقد نغيّر عقيدتنا النوو ...
- دراسة تربط الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون..كيف؟ ...
- كانت مغلقة أمام السياح لعقود.. وجهة عربية -جديدة- تنفتح ببط ...
- هل تمتلك إيران أسلحة نووية؟
- لندن تقول إن شويغو مسؤول عن -أكثر من 355 ألف ضحية- في صفوف ا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الجديد _ الفصل 2