|
اللبوة الجريحة
طلال حسن عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 7659 - 2023 / 7 / 1 - 18:57
المحور:
الادب والفن
" 1 " ــــــــــــــــ
استدعى كبير النحاتين في نينوى ساكيل ، النحات الشاب سامو ، إلى المشغل التابع لقصر الملك العظيم .. آشور بانبال . لم يرتح سامو للاستدعاء ، فهو يعرف أن كبير النحاتين ، لا يرتاح كثيراً إليه ، وربما يتوجس منه ، لسبب لا يعرف حقيقته بالضبط . ولأن زوجته كاشيرا تعرف زوجها جيداً ، فقد أحست بعدم ارتياحه ، وتعكر مزاجه ، فهو لم يأكل جيداً على العشاء ، وحتى عندما أوى إلى فراشه ، فإنه لم ينم ، وظل يتقلب في فراشه . فقالت له كاشيرا : أراك متضايقاً اليوم ، ما الأمر ؟ أخبرني ، إنني زوجتك . فتنهد سامو ، وقال : ساكيل استدعاني اليوم إلى مشغل القصر الملكي . ونظرت كاشيرا إليه ، وقالت : هذا أمر طبيعي ، فهو المسؤول الأول عن النحاتين في القصر ، وأنت نحات من هؤلاء النحاتين . وتنهد سامو ، وقال : نعم ،لكني قلق ، لسبب لا أدريه ، من هذا الاستدعاء . وسكتت كاشيرا لحظة ، ثم قالت : لا داعي للقلق ، يا سامو ، مادمت قد أنجزت ما طلبه منك . وأطرق سامو لحظة ، ثم قال : أخشى أنّ ما أنجزته ، لن يعجبه . فقالت كاشيرا بصوت رقيق : سامو ، عزيزي ، الأمر يسير ، انحت ما يعجبه . ونهض سامو من فراشه ، ووقف عند النافذة ، وقال : ليتني أستطيع ، يا كاشيرا ، ليتني أستطيع . واعتدلت كاشيرا في فراشها ، وقالت : بل تستطيع ، فلك ازميل قوي كأزاميل النحاتين الآخرين ، الذين يعملون معك ، دعه ينحت ما يريدونه . وعاد سامو إلى فراشه ، وتمدد إلى جانب زوجته كاشيرا ، وقال : أنا من ينحت ، يا كاشيرا ، وليس الازميل ، وأنا إنسان .
" 2 " ــــــــــــــــــ
في اليوم التالي ، أخذ النحات الشاب سامو منحوتته العاجية ، وذهب بها إلى مشغل القصر ، ليقدمها أخيراً إلى كبير النحاتين ساكيل . وحين دخل المشغل ، لم يجد ساكيل بين النحاتين ، المنهمكين في نحت منحوتات بارزة على الحلان ، تمثل حملات الملك آشور بانيبال ، وانتصاراته على أعدائه ، وكذلك ممارسته لصيد الأسود . ورآه أحد النحاتين ، فاقترب منه ، وقال : سيد ساكيل ينتظرك في غرفته ، يا سيد سامو . فرد سامو : أشكرك ، سأذهب إليه . واتجه سامو إلى غرفة كبير النحاتين ساكيل ، وطرق الباب ، فجاءه صوت ساكيل الجاف من داخل الغرفة : تفضل ، أدخل . وفتح سامو الباب ، ودخل الغرفة ، وحيّا ساكيل قائلاً : طاب صباحك ، يا سيدي . وردّ ساكيل بصوته الذي ازداد جفافاً : صباح النور ، يا سامو . ثم قال : لقد تركت تعمل في بيتك ، هذه المدة الطويلة ، فلا تقل لي ، إنك لم تنجز عملك بعد . وقدم سامو المنحوتة العاجية إلى كبير النحاتين ساكيل ، وهو يقول : لقد أنجزتها ، يا سيدي ، تفضل . وأخذ كبير النحاتين المنحوتة العاجية ، وراح يتأملها مقطباً ، ثم قال : عجل يرضع من أمه البقرة ، والأم تلتفت ، ناظرة إليه بحنان . ورفع كبير النحاتين ساكيل رأسه ، ونظر ملياً إلى سامو ، وقال بصوته الجاف : لا تبدو لي هذه بقرة ، يا سامو ، بل إنسان . وقال سامو : مهما تكن ، فهي أم ، يا سيدي ، أم ترضع صغيرها . وعاد كبير النحاتين ساكيل إلى المنحوتة العاجية ، يتأملها ، ثم قال : لا أنكر أنها منحوتة دقيقة ، لكن موضوعها لا يمت إلى البطولة بصلة ، وأخشى أنها لن تعجب الملك المعظم آشور بانيبال . ولاذ سامو بالصمت ، فقال كبير النحاتين ساكيل : أنت تعرف أن الملك المعظم آشور بانيبال يهوى القوة والصلابة والشجاعة ، وهذا كله لا يمكن أن يتمثل في بقرة ترضع صغيرها .
" 3 " ـــــــــــــــــ
وعلى غير ما توقع كبير النحاتين ساكيل ، فقد أعجب الملك آشور بانيبال بالمنحوتة العاجية ، التي نحتها سامو ، وقال بعد أن تأملها ملياً : هذه منحوتة لا ينحتها إلا نحات قدير ، يا ساكيل . وأسقط في يد ساكيل ، لكنه سرعان ما تمالك نفسه ، وقال متردداً : نعم ، يا مولاي ، إنه تلميذ من تلاميذي ، وهو شاب مبدع ، اسمه سامو . ونظر الملك آشور بانيبال إليه ، وقال : اسمع ، يا ساكيل ، قاعة العرش يعاد بناؤها وتزيينها الآن ، أريد سامو هذا ، أن يشارك في نحت الألواح ، التي تجسد صيدي للأسود ، والتي ستأخذ مكانها في هذه القاعة . ولاذ كبير النحاتين بالصمت لحظة ، ثم قال : مولاي ، صحيح أنه نحات واعد ، لكنه شاب ، تجربته الحياتية متواضعة ، وربما لا تمكنه من نحت بطولاتكم العظيمة في مجال صيد الأسود . ويبدو أن الملك آشور بانيبال ، أراد أن ينهي هذه المحادثة مع ساكيل ، فقال : سأذهب للصيد بعد غد ، مُرْ هذا النحات الشاب سامو باسمي أن يرافقنا ، ليرى بعينيه ما يجري خلال صيدي للأسود . وخرج ساكيل من قصر الملك آشور بانيبال ، وبدل أن يتجه إلى بيته ، اتجه إلى بيت سامو ، وهذا ما لم يفعله من قبل أبداً . وفوجىء سامو بكبير النحاتين ساكيل ، يطرق بابه ، فقال مندهشاً : سيدي ! وقال ساكيل : سامو . فقال سامو : نعم ، سيدي . فتابع ساكيل قائلاً : قبل قليل ، كنتُ في القصر ، وقدمت للملك المعظم آشور بانيبال منحوتتك العاجية . وصمت ساكيل ، وانتظر سامو متوجساً ، فقال ساكيل : تهيأ بعد غد صباحاً . وحدق سامو فيه قلقاً ، وقال : خيراً ، سيدي . فقال ساكيل بصوت متحشرج : الملك المعظم آشور بانيبال ، سيذهب إلى الصيد ، وقد كلفني أن أبلغك ، بأنك ستكون أحد مرافقيه . وفغر سامو فاه على سعته ، دون أن يتفوه بكلمة واحدة ، فقال ساكيل : لقد أعجبته منحوتتك العاجية . وتهيأ للانصراف ، وهو يقول : سأمر عليك بعد غد صباحاً ، وسآخذك إلى القصر ، وأقدمك إلى الملك المعظم .. آشور بانيبال .
" 4 " ــــــــــــــــــــ
قبل شروق الشمس ، ذهب ساكيل إلى بيت سامو ، وما إن طرق الباب ، حتى خرج سامو متهيئاً ، كما طلب منه ساكيل . وعلى الفور ، اتجها مسرعين إلى القصر الملكي ، ووقفا عند الباب ، ينتظران بفارغ الصبر ، خروج الملك آشور بانيبال . وبعد شروق الشمس بقليل ، خرج عدد من الحراس من داخل القصر ، وتراكضوا هنا وهناك ، وسرعان ما أقبلت عربة ملكية ، يجرها حصان فتيّ ، ويقودها سائق متمرس في قيادة مثل هذه العربات . ومال ساكيل على سامو ، وقال : تهيأ ، الملك المعظم سيأتي على الفور . وردّ سامو ، وهو يتململ قلقاً : إنني متهيء ، يا سيدي ساكيل . وعلى الفور ، أقبل الملك آشور بانيبال ، في ملابس الصيد ، يحيط به عدد من الحراس المدججين بالسلاح ، وتقدم ساكيل قليلاً من الملك ، وقال : مولاي . وتباطأ الملك آشور بانيبال ، وقال : ساكيل . وأشار ساكيل إلى سامو ، وهو يسير بمحاذاة الملك ، وقال : هذا هوالمثال ، يا مولاي . وتوقف الملك آشور بانيبال ، ونظر إليه مستفهماً ، فقال ساكيل : سامو .. المثال .. يا مولاي . وابتسم الملك آشور بانيبال ، وقال : آه .. تذكرت .. العجل والبقرة . فانحنى ساكيل ، وقال : هو يا مولاي . وأشار الملك آشور بنيبال إلى سامو ، وقال : تعال ، يا سامو . فتقدم سامو من الملك ، وقال : مولاي . فنظر الملك إليه ، وقال : أنت مثال جيد . فانحنى سامو ، وقال : أشكرك ، يا مولاي . ونظر الملك إليه ، وقال : سآخذك اليوم معي إلى صيد الأسود ، وأريدك أن تنحت لي بازميلك المبدع ، كيف أواجه الأسود ، وأفتك بها . وانحنى سامو ثانية ، وقال : أمرك مولاي . وأشار الملك إلى آمر الحراس ، وقال : خذه في إحدى العربات ، ولتكن قريبة من عربتي . وانحنى آمر الحرس للملك ، وقال : أمرك مولاي . واستأنف الملك آشور بانيبال سيره ، وظل ساكيل يتابعه بنظره مبهوراً ، حتى ركب عربته الملكية ، ووقف على جانبيه حارسان مدججان بالأسلحة ، وقال الملك لسائق العربة بصوت آمر : هيا ، انطلق .
" 5 " ـــــــــــــــــــ
اعتاد الملك آشور بانيبال ، كأجداده الآشوريين العظام ، ومنهم الملك العظيم آشور ناصربال ، على ممارسة رياضة الصيد ، وخاصة صيد الأسود ، ولم يكن الصيد عنده مجرد رياضة ، بل هي أفضل تدرب على ميادين القتال . وعلى عادة أجداده العظام ، انطلق الملك آشور بانيبال في عربته الملكية ، ومعه عدد من الجنود المشاة والخيالة ، وعدد من الخدم والحراس ، يمسك بعضهم كلاباً مدرباً على الصيد . وقد قرر الملك هذا اليوم ، الذهاب إلى أحراش ، لا تبعد كثيراً عن مدينته نينوى ، قيل أن فيها عدداً من الأسود ، ليمارس رياضته المفضلة ، صيد الأسود . ودخل الأحراش بعربته ، التي يقودها حصان فتيّ ، ومن ورائه دخل جنوده المشاة والخيالة ، بينما انتشر الخدم والحرس ، الذين يقودون الكلاب المدربة بين الأحراش ، بحثاً عن الأسود . وتناهى نباح الكلاب الغاضبة ، إلى بعض الأسود ، فهبت من أماكنها قلقة ، غاضبة ، مستفزة ، وانطلقت مترددة بين الهرب والمواجهة . وبرز أسد غاضب من بين الأحراش ، وما إن رأى الملك آشور بانيبال في عربته ، مدججاً بالسلاح ، حتى زأر بغضب ، وانطلق منقضاً عليه . وعلى الفور ، أطلق الحارسان اللذان يقفان على جانبي الملك في العربة ، عدة سهام نحوه ، فأصاباه في مواضع عدة من جسمه ، لكنه لم يتوقف ، وهنا رفع الملك آشور بانيبال رمحه ، وأطلقه نحو الأسد المجرح ، فترنح متألماً ، وتهاوى على الأرض . ولاح أسدان يركضان هاربين بين الأحراش ، والكلاب الغاضب تطاردهما ، فانطلق الملك بعربته نحو أحدهما ، وأطلق عليه سهماً ، اخترق عنقه ، وسرعان ما تهاوى على الأرض مضرجاً بدمائه . وهنا رأى سامو ، وهو في عربته ، القريبة من عربة الملك ، لبوة تبرز من بين الأحراش ، تركض مترددة بين الهرب ، أو مهاجمة الصيادين ، أو العودة إلى شبليها الصغيرين ، اللذين كانا يتبعاها . وصاح أحد آمري الجنود ، وهو يشير إلى اللبوة : مولاي ، انظر ، هذه لبوة . ونظر الملك حيث أشار الآمر ، ورأى اللبوة ، فصاح بسائق عربته : وجه العربة نحو تلك اللبوة . وأمام أنظار النحات الشاب سامو ، اتجهت العربة نحو اللبوة ، وما إن اقتربت منها ، حتى أطلق الملك سهماً نحو اللبوة ، اخترق عنقها ، وفي نفس الوقت ، أطلق الحارسان ، اللذان يقفان إلى جانبي الملك في العربة ، سهمان ، اخترق أحدهما ظهرها ، وبرز من بطنها ، بينما أصاب الآخر أعلى فخذها ، ورغم ذلك ظلت اللبوة تحتفظ بقوة كافية لأن ترفع رأسها على قائمتيها الأماميتين ، ولو أن طرفيها الخلفيتين يسحلان مشلولتين على الأرض ، واقترب منها شبلاها الصغيران ، وراحا يتشممانها ، ويدفعانها ، كأنهما يدعوانها إلى النهوض ، والاهتمام بهما . وهنا استدار الملك بعربته ، واقتربة من عربة سامو ، وقال منتشياً : هذا يوم صيد عظيم ، أريدك أن تخلده بمنحوتة من منحوتاتك . فطامن سامو رأسه ، وقال : أمر مولاي .
" 6 " ـــــــــــــــــــ
انتهى البناءون والفنيون والنحاتون من إعادة بناء وتزيين ، قاعة العرش الكبرى ، في قصر الملك آشور بانيبال ، وأهم ما أضافوه إليها ، ألوح ضخمة من النحت البارز ، تمثل انتصارات الملك ، وبطولاته في رحلاته لصيد الثيران الوحشية و الأسود . وأقبل الملك آشور بانيبال ، ذات صباح ، يتقدم عدد من الفنيين والنحاتين ، من بينهم كبير النحاتين ساكيل ، وكذلك الفنان الشاب سامو . وراح الملك يستعرض الألواح ، واحداً بعد الآخر ، وكبير النحاتين يسير إلى جانبه ، يشرح بالتفصيل مضمون الألواح ، ويذكر أسماء نحاتيها . وأبدى الملك إعجابه بالمنحوتات عامة ، وبالأخص تلك التي تبرز بطولاته الحربية ، في محاربة أعداء آشور ، وكذلك المنحوتات ، التي تجسد قوته وشجاعته ومهارته ، في صيد الأسود . وتوقف منتشياً عند الألواح ، التي تصوره على حصانه ، يطعن أسداً برمحه ، وثانية في عربته وهو يطعن برمحه أسداً انقض على العربة ، والحصان يتخطى أسداً ملقى على الأرض ، والسهام منغرزة في جسده . وفي نهاية القاعة ، توقف الملك آشور بانيبال ، أمام لوح غريب ، وبدا وكأنه لا يمت بصلة إلى الألواح السابقة ، ولاحظ كبير النحاتين ساكيل ، أن الانتشاء يغادر ملامح الملك ، فتوقف وراء الملك صامتاً متوجساً . والتفت الملك إلى كبير النحاتين ساكيل ، دون أن يتفوه بكلمة ، فقال ساكيل بصوت مضطرب : إنها لبوة ، يا مولاي ، أصيبت .. كما هو واضح .. بثلاث سهام قاتلة .. في أنحاء مختلفة من جسمها .. وعاد الملك ينظر إلى اللوح ، فتابع ساكيل قائلاً : ويبدو أنها كانت تدافع عن صغارها .. وصمت ساكل لحظة ، ثم قال بصوت خافت متردد : هذا ما قاله الفنان الذي نحتها . وتمتم الملك آشور بانيبال قائلاً : لبوة جريحة . والتفت إلى ساكيل ، ونظر إليه ، ثم قال : هذا اللوح من نحت .. سامو . وهزّ ساكيل رأسه ، وبصعوبة قال : نعم ، يا مولاي ، إنه من نحت .. سامو . واستأنف الملك آشور بانيبال سيره ، يستعرض زينات القاعة ، وهو يقول : لوح مختلف ، يا ساكيل ، لكنه رائع .
#طلال_حسن_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية للأطفال حي ابن الإنسان
...
-
رواية للفتيان جزيرة القمر
...
-
رواية للفتيان الجوهرة المفقودة طلال
...
-
رواية للفتيان كوخ في أعلى الجبل
-
رواية للفتيان إله الدمار
...
-
جايا الغزالة
-
رواية للفتيان شترا و ريشيا
...
-
رواية للفتيان النمر طلال حسن
-
الهدنة
-
رواية للفتيان وادي الافاعي
...
-
رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال
...
-
رواية للفتيان غابة الذئاب
...
-
رواية للفتيان الحوت الصغير طلال حسن
-
رواية للفتيان قمر من سماء عالية
...
-
روايةللفتيان الزنبقة
...
-
رواية للفتيان عينان في الماء طلال
...
-
رواية للفتيان يوهيرو الأمل
...
-
رواية للفتيان التاج طلال حسن
-
رواية للفتيان شترا و ريشيا
...
-
رواية للفتيان طائر الرعد طلال حسن
المزيد.....
-
بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
-
“مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي
...
-
-النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو
...
-
بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو
...
-
فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
-
الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
-
التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب
...
-
السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك
...
-
تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة
...
-
ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|