أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - الشخير














المزيد.....

الشخير


ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر

(Zuhair Al Shaibani)


الحوار المتمدن-العدد: 7659 - 2023 / 7 / 1 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


ذات ليلة
بعد ان هدأ الجعير
من شهيق وزفير
نمت متعوسا على طرف السرير
آملاً ان لا تعود شريكتي الى الشخير
وحلمت :
بشراب وعقال وبعير
وسرايا وجواري وحرير
وقررت
ان اذهب من غدي
الى سوق الحمير
لأشتري جِلالا مزركشا
أرتديه ، ل أبدو كأني
أمير المؤمنين
وسلطان السماحة والورع
لان رعيتي
تُقاد بالخطابة و بالفزع
واصدرت مرسوما
بإتلاف الحناجر
للرواديد
والشعراء
وصناع البكاء
وأرباب المنابر
وتجار الثرثرة
لان تعاسة الشعب
تقاس بالحنجرة
واستثنيت بقراري
الباعة المتجولين
لانهم
لا يفشون اسرار الوطن
ولا يتاجرون بالدين
ولا بالحسين
ولإنهم
من نهايات الغصون يخرجون
فتشتكي العيون للعيون
وفي اخر النهار
بالدفء و بالخبز يحلمون
ومنهم صبي يتيم
يبحث عن امل
او رغيف
على موائد الولاة
قُتل ابوه
بمكر الدعاة
دفاعا عن البسوس
او الخلافة
او الامامة
او الوطن
وبعض الموت
أبخس من نقير
وتاجر الموت
شيخ زاهد
طيب الله ثراه
يشتري الارواح
بثمن ،او لا ثمن
كم تمنيت ان
لا استفيق
ولكني ،
قد صحوت
فوجدتني تحت أقدام السرير
بعد ان عاد الشهيق
والشخير ، والجعير



#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)       Zuhair_Al_Shaibani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميلة
- معشوقة القمر
- بين قارورتين
- إصحى… تسحّر
- قبل السحور
- سيد رجب
- على ماذا يوقروه ؟
- بين الأمس واليوم
- كوميديا الجهل
- الناس
- في حيّنا
- فرائض الفزع
- نعم ،،، أقنعونا
- كفاك يا بحر
- كفي الملام
- حكاية متوقعة للمستقبل العربي
- سئمتها
- الطنين
- بأقتضاب.
- أُبًَهَة


المزيد.....




- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - الشخير