أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - أُبًَهَة














المزيد.....

أُبًَهَة


ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر

(Zuhair Al Shaibani)


الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


أُبَّهَة
ارتقى الواعظُ المنبر
عريض الوجه ولونُ العينِ أحمر
وفوق الجبهة شرخ فوقه وحمة
ولحية مخضبة بالكركم الاصفر
أطلقها للطولِ حتى بدتْ
كأنها ضفيرة غجرية
بلغت حوافَ سُرَّتهِ السفلى وأكثر
يرتدي زيّاً مُحَضّر
جبة قبطية بالديباجِ تزخر
عِمَّة هندية فيها تبختر
ساعة فاخرة من تاج هويَر
خاتم شرقي، والفص جوهر.
بعد أن بسمل ثم حمدل
أوعظ الناسَ عن سوءِ الظنون
ثم قال:
إنَّ المؤمنين الصالحين
خمص البطون من الصيام
صفر الوجوه من السهر
عمش العيون من البكاء
حدب الظهور من القيام
حدثنا عن التقشف والتواضع
عن التكافل والتجامع
وعن الخير والشر
واختتم بالتصدق والتستر
واخرج هاتفه الايفون
من جيب جبته الاكبر
واتصل بسائقه
ليحضر المرسيدس الابتر
ودَّعنا على عجل وانصرف
يبدو أنَّ سماحته لسفرٍ تحضّر
ربما ليحضر مؤتمر
او ربما سفرة لشرم الشيخ
او الاقصر
اللهم
رب البحر والبر
احفظ لنا واعظنا
لمّا يغيب ويظهر



#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)       Zuhair_Al_Shaibani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبن العم
- كلمات متقاطعة
- العرافة
- الوكالة
- لن أعود
- اوكرانيا وفلسطين


المزيد.....




- الأدب والألم: كيف يولد الجمال من رماد البؤس؟
- التحول الكامل.. قصة الفنان الذي يعيش حياة المشاهير في باريس ...
- الأدب والألم: كيف يولد الجمال من رماد البؤس؟
- الأغلى على الإطلاق.. لحظة تحطيم حقيبة الممثلة جين بيركين للأ ...
- ظهور نتيجة الدبلومات الفنية في هذا الموعد «التجارة- السياحة ...
- عارف: لا مكان لكلمة -الاستسلام- في ثقافة ايران السياسية والد ...
- استعداد إيراني لتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع السعو ...
- على شكل وعاء.. ناثان فيليون يدافع عن تسريحة شعره في فيلم -سو ...
- نتيجة الشهادة الفنية بالرقم الجلوس فقط.. استعلم عن نتيجتك بس ...
- “رابط فعال الأن” استعلام نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - أُبًَهَة