أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم نزال - عندما كانت منظمة الهاغاناه الارهابية تراقب المقاهى الفلسطينية














المزيد.....

عندما كانت منظمة الهاغاناه الارهابية تراقب المقاهى الفلسطينية


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 07:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما كانت منظمة الهاغاناه الارهابية تراقب المقاهى الفلسطينية



عموما كلمة مقهى تدل على مكان يجلس فيه الناس للحديث فى الشان الخاص و العام . احد الاصدقاء قال مرة انه يحذر جدا فى المقاهى خاصة من النادلات الجميلات لانهن برايه الاكثر خطورة على النشطاء الذين يلتقون فى المقهى .
صديق اخر قال لى لا شىء غير مهم عند الصهاينة و لو كان هناك جمعية للعميان لراقبوا نشاطها .الحقيقة انى وجدت بعض المبالغة فى كلامه لكن ما ان قرات عن نشاط الهاجاناه فى مراقبة المقاهى فى حيفا حتى قلت لعل معه حق .
و هذا الوثيقة مصدرها الارشيف الاسرائيلى و ترجم الى العربية .
اول ما يسترعى الانتباه هو وجود سبعين مقهى فى حيفا فى ثلاثينيات و اربعينيات القرن الماضى .و هذا رقم كبير اشك انه كان موجودا فى عدده فى اى من مدن المشرق العربى .و لعل ذلك ليس مستغربا لان حيفا كان من اهم الموانىء على البحر المتوسط هذا عدا عن التطور الذى حصل بعد ان اصبح ميناء حيفا مركزا لتكرير النفط العراقى و تطورت الصناعات المحليه عدا المنتتوجات الزراعيه من الريف الفلسطينى .
و كانت بذلك تجذب الكثير من سكان القرى للعمل فى المدينة بل من البلاد المجاوره و خاصة من لبنان و سورية و الاردن .
الوثيقة ثمرة لجهد استخباراتى من منظمة الهاغاناه الارهابية .
الوثيقه تذكر اسماء كافة المقاهى و عناوينها و اسماء اصحابها بل ايضا ديانتهم و كل النشاط الموجود مثل المقاهى التى تسمح بشرب الخمر فيها و التى لا تسمح الخ من المعلومات التى كان الارهابيون اليهود الصهاينه يرونها مهمة .من ذلك مثلا هناك اشارات لمعرفة الفلسطيين الذين كان وضعهم الاقتصادى منهارا لاجل ابتزازهم للعمل لصالح الارهابيين اليهود و هو اسلوب قديم جديد لم يزل مستمرا اضافة لتوريط الشباب فى امور جنسية و ابتزازهم .
مثلما قسمت الهاغاناه الارهابية المقاهى الى ثلاثه اقسام حسب طبيعة المترددين عليها اى النشطاء السابقين و الحاليين و الاقل نشاطا او النشطاء الذين يظهرون فى المواسنم اى مواسم الغليان و الصدام حيث كان يكثر الصدام مع القوات الانكليزيه المحتله و الصهيانة ..
ايا كان الامر تبقى هذه الوثيقة مهمة من حيث انها تكشف جزءا من نشاط الارهابيين الصهاينة و كما انها تقدم معلومات هامة عن التاريخ الاجتماعى لمدينة حيفا فى الابعينيات القرن الماضى .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زمن الحوارات !
- بين الانثروبولوجيا و الايديولوجيا !
- طقس مزعج!
- حول ثقافة الاسئلة !
- • أهكذا أبداً تمضي أمانينا • عن لامارتين و العصر الرومانسى!
- فى ذكرى استشهاد الشاعر على فودة صاحب ديوان (فلسطينى كحد السي ...
- مطر يهطل فوق المدينة
- الوقت يطير!
- زمن القلق
- حول الديموغرافيا السياسية فى فلسطين !
- اغانى البوب الهندوسية دعوة للحرب و الموت !
- ماذا ستفعل امريكا؟
- لا بد من اعادة التفكير فى ما وصلنا اليه فى المشرق
- سنبلة القمح!
- حول ايلون ماسك
- هل تراجع دور المثقف العربى
- هل فعلا تراجع دور المثقف العربى
- ضور قديمة
- ازرعوا تنجوا!
- مراجعات فى التاريخ


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم نزال - عندما كانت منظمة الهاغاناه الارهابية تراقب المقاهى الفلسطينية