الدول الضامنة ؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7651 - 2023 / 6 / 23 - 11:23
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

بلاد الشام عامة... وسويا على وجه الخصوص يتميز أهلها شيبا" وشبابا" ستات وفتيات..بطيبة القلب وأحيانا" الى أبعد الحدود.. بل بلا حدود..إسوة بباقي المنظمات التي تسمي نفسها كذا بلا حدود .. وكذا بلا حدود.. وكذلك نحن أهل سوريا.. 1 - البعض منا صدق وعلى الفور بأن نداء الانصار والمهاجرين.. والذي انطلق من تركيا.. وزحفت الملايين الى أرض الخلافة الاسلامية بنكهتها العثمانية.. ثم وجدنا أنفسنا نباع في سوق المزايدات.. وعلى شكل اوراق يانصيب ..يا بتربح يا ...بتخيب.. زايدوا علينا مع اليونانيين ومع البلغار.. نكاية بالاوربيين واولهم الالمان..واكل السمك في البحر المتوسط لحم السوريين الغض الطري على يد المهربين العرب هؤلاء السوزريون الذين لا سند ولا معين لهم.إلا الله.. واستعملت الورقة السورية في ليبيا والشيشان وافغانستان.. ناهيك عن تشابكهم مع اخوانهم السوريين الاخرين.. وقصص وحكاوي كثيرة .. سيكتبها التاريخ في كتب ومجلدات.. وستكون لوحدها ويكيبيديا سوريا. هذا البعض عمل بكل مايملك من طاقات وابداعات ليبقى الخاد الامين لتركيا.2 - والبعض .. لاوال يتغنى بأمجاد المعاهدة السوفييتية السورية والتي أصبحت متخمة بروث الجواميس والبقر.. وحتى غوربتشييف نفسه بال عليها وعلى الاتحاد السوفييتي بأكمله بمشروع بيريسترويكا في االخامس والعشرين من كانون الاول 1991.. ولكن البعض السوري طيب القلب جدا" لازالت الزيل والميغ والسوخوي بباله وكل ظنه ان روسيا حاليا والاتحاد السوفييتي سابقا" قد أعطى سوريا هذه الاسلحة كرمى لعيونهم العسلية, او السود.. اتمنى ان يصحصح المواطن السوري ويعرف جيدا" ان مناجم الفوسفات وحقول القطن وماكان يتبقى من النفط كان كل ذلك يذهب لتسديد ديون الاليات العسكرية الخردة. عدا عن الموانىء على سواحل المتوسط هذا البعض اشتغل وبكل اخلاص من اجل ارضاء الجانب الروسي 3 - اما ايران فحدث ولا حرج والبعض من السوريين ممن تشيعوا وهم سنة من اجل شوية دولارات.. وتعمقت في المجتمع السوري وتكاياه وحوزاته .ومقدساته والتي انتشرت وتغلغلت في معظم شوارع وحارات المحافظات السورية والتي تقع تحت سيطرة النظام.. والمضحك المبكي في امر هذه الدول الثلاث انها أطلقت على نفسها صفة
(( الدول الضامنة ))؟؟ نعم هي ضامنة لبقاء النظام .. وهي ضامنة لاستمرار الازمة والمعاناة السورية . هي ضامنة لاستمرار ترويج المخدرات والكبتاغون.. وهي أخيرا" وليس اخرا" هذه الدول ضامنة لمصالحها القومية ....

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات