أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شكري شيخاني - لو دامت لغيرك ....














المزيد.....

لو دامت لغيرك ....


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7638 - 2023 / 6 / 10 - 10:04
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


في مثل هذا اليوم
هو برنامج تلفزيوني يذكر فيه احداثا" محلية وعربية ودولية حدثت في مثل هذا اليوم .وكان يقدمه على شاشة التلفزيون السوري, المرحوم الدكتور # توفيق البجيرمي رحمه الله. ولان هذا اليوم 10-6- العاشر من حزيران يصادف ذكرى وفاة الرئيس حافظ الاسد من العام 2000..ومرت السنوات ضمن روتين ...ظاهره عادي تماما على المشهد السياسي السوري من 2000 ولغاية 2011 . ولكن في الخفاء كانت هناك الكثير من الاحداث والاسرار (( وما اكثرها في دولة البعث )) ولكن هذه الاحداث والاسرار, بقيت ضمن اروقة القصور الرئاسية.. وهي جملة ملفات كبيرة وضخمة تفوح منها روائح كريهة جدا"اولها واهمها ملف المعتقلين السياسيين, بسبب ومن غير سبب, وفي مقدمة هؤلاء المعتقلين ,هو #المعتقل رغيدى الططري وأطلق عليه لقب عميد السجناء على مستوى الوطن العربي نظرا" لوجوده في المعتقلات على مدى 42 سنة..بين سجن المزة وتدمر وعدرا وصيدنايا . والسجين # رغيد ططري والذي تم اعتقاله في العام 1981 عندما كان برتبة ملازم اول في عهد الرئيس حافظ الاسد ومايزال الى يومنا هذا . وكان لي الشرف بلقاءه والجلوس معه في نفس الغرفة اثناء اعتقالي في العام 2005 على يد مخابرات فرع فلسطين ومن ثم ايداعي في سجن صيدنايا ورثها..ملف المعتقلين هذا واحد من جملة ملفات ورثها الرئيس بشار الاسد من والده. كما قلت كانت رائحة الفساد السياسي والعسكري والامني .اضافة الى ملفات الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي .. ملفات كلها تزكم الانوف ,وتدمع العيون لما فيها من مأسي ظلت تتراكم وتتراكم حتى انفجرت مع بداية العام 2011..فارباب المافيات التي تربت وترعرعت في كنف عهد الرئيس الاب..كبر نابها ..وتنامى حجمها وتمددت افقيا" وعاموديا"... ومن المؤكد ان ما حصل بعد عام 2011 يختلف كليا" عما حصل قبل ذاك العام وان كانت بعض من الاسباب ترجع الى ما قبل ذلك بكثير ..قد يتساءل البعض انني اكتب كلمة ( الرئيس ) قبل ذكر الاسم فانا برأي الشخصي ارى ان كلمة الرئيس هو منصب لرئاسة سوريا بغض النظر عن الاسم فالمنصب باق والاشخاص الى زوال مهما عمروا ومهما بقوا وتمسكوا وتشبثوا فلابد من الرحيل ... وقصص وحكايات الكثير من الزعماء في مختلف انحاء العالم تروي لنا بل وتترج حرفيا" مقولة لو دامت لغيرك لما وصلت اليك(( If it lasted for others, it would not reach you))وتعني العبارة أن دوام الحال من المحال، وأن العرش لابد
زائل وإن طال المقام، فلا تغتر أيها الإنسان، فالعمر وإن طال قصير، والمجد وإن علا زائل
بقي على الشخص المسؤول ان يتعظ.. ويتفكر ويتدبر امره.....1 - .فمن الجمال والروعة ان تذكر بالخير اناس مروا وكانوا مسؤولين وسيرتهم عطرة ورائحة العفة والنزاهة تفوح من خلال اعمالهم قبل اقوالهم ومن الممكن تماما" ان تقصد ضريح ذاك المسؤول وتضع باقة من الورد وتقرأ الفاتحة وايات الرحمة والغفران وتستذكر ايامه بالخير والبركة 2 - بينما اذا جاءت سيرة مسؤول ما وكان دكتاتور متسلط . مجرم, وارهابي, وقاتل, ومنتهك اعراض الناس, ورائحة الوساخة والعفونة تملأ المكان..فلن تذكره الا بكلمات اللعنة واقوى انواع الشتيمة... و لو استطعت ان تقوم بالتبول على قبره لفعلت بدل من ان تضع وردة على قبره.. ولنا في قصص الكثير من الرؤساء والزعماء حول العالم هي شاهدة على ما نقول في هذا المقام .. ومن باب النصيحة نكرر القول المأثور ..# لو دامت لغيرك ما وصلت اليك...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات كتبت في العام 2005 حلقة 8
- كلمات كتبت في العام 2005 الحلقة 8
- كلمات كتبت في العام 2005..الحلقة 7
- كلمات كتبت في العام 2005..حلقة 6
- كلمات كتبت في العام 2005...الحلقة 5
- أصل الفساد
- كلمات كتبت في العام 2005..الحلقة الرابعة
- يلي مابيشوف من الغربال ... أعمى
- كلمات كتبت في 2005 - الحلقة الثالثة
- نشيد البعث الحلقة الاخيرة من الجزء الرابع
- كلمات كتبت في العام 2005 الحلقة الثانية
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الرابع
- نشيد البعث 8 - 10 الجزء الرابع
- الكورد .. الحصان الأسود في الشرق الأوسط -
- نشيد البعث 7 - 10 الجزء الرابع
- ننتظر ...تركيا جديدة...
- نشيد البعث 6 - 10 الجزء الرابع
- مهمة رسمية 3 - 10
- مهمة رىسمية 2 - 10
- نشيد البعث 5- 10 الجزء الرابع


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شكري شيخاني - لو دامت لغيرك ....