شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 11:00
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
أن الأزمة السورية, لا تزال تشهد تدويلا يتعاظم دوره يوما" بعد يوم إلى حد كبير، لذا هناك حاجة لدبلوماسية دولية بناءة, لمعالجة القضايا الرئيسية ، أن التطورات الدولية الأخيرة والحرب في أوكرانيا جعلت هذا الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل.وهنا لابد ايضا" من التأكيد ان يكون دورنا كأحزاب سياسية مطالبة السيد غير بيدرسون بصفته مبعوثا للأمم المتحدة، ضرورة الأستمرار في إشراك جميع الأطراف الفاعلة المحلية وفي مقدمتها مجلس سوريا الديمقراطية وكذلك من القوى الرئيسية، السورية والدولية، لأهمية المساهمة ليس فقط في تخفيف المعاناة، ولكن في بناء الثقة والمسار السياسي للخروج من هذه الأزمة."
والشعب السوري بمعظم مكوناته وفئاته وطوائفه يناشد الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بان يضعوا نصب اعينهم المسألة السورية وان لا يفقدوا التركيز على سوريا."
إن الجمود الاستراتيجي السائد حاليا على الأرض وغياب سوريا عن العناوين الرئيسية للأخبار ليس من صالح حكومات وشعوب المنطقة والعالم وفي الجهة المقابلة لا ينبغي أن يفسر من قبل أي شخص على أن الصراع يحتاج إلى اهتمام أقل، أو أن الحل السياسي الشامل لم يعد ملحا، على حد تعبيره.
بل على العكس تماما" الشعب السوري بحاجة الى كل تشجيع ومساعدة ووقوف الى جانبه من اجل حياة أطفاله الثمينة بنفس القدر - فالطفلة والطفل السوري لا يقل نباهة وذكاء وفطنة عن الاطفال في الغرب ان لم يكن أفضل .. لو اتيحت لهذا الطفل الحياة المستقرة الامنة والفذاء الصحي السليم وبالتالي فان مستقبلهم لا يقل أهمية عن أقرانهم في دول العالم الاخرى
ومسألة مهمة لابد ان تأخذ بالحسبان وهي ان منظمات حقوق الانسان ومنظمات المساعدات لا يمكنها مساعدة أطفال سوريا بدون دعم دائم ومرن. من الدول الغنية...
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟