تجليات عاشق :(2) حبك منفاى

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 00:24
المحور: الادب والفن
    

فى مرفأ العشق عهود وصل
كأحلام الصبا لم تراع
وانا مازلت الا قاربا
بالحشا اخفى الهوى الملتاع
بنسيج حبى روضت دفته
للضلوع كأنها طيف شعاع
تسعى لبسمته الاشواق
كضيفا كريما يأبى الوداع
تحدثه الامواج الا يبحر
فى الجوى اذ السر يذاع
فالشوق قد عزت مطالبه
وذل من لنصه أطاع
ورسائله فى ليل الدجى
مطوقه بمحض خداع
لكننى لم انصت له مهما
اذاقنى من صنوف الكرى انواع
و رسمتك فى شعرى حلما
غامضا بنبض الفؤاد شاع
وطيفا يطارح الشجو بكاس حبا
ملتهبا معطل الاوجاع
وتركت سفنى فى عينيك تصارع
رياح لها جمره الاصقاع
وتلتحف من الاسى لحنا
ينشد الصفح نغما له ايقاع
احببت قيدك لا لأنى بحسنك
قد صرت للقيود شجاع
بل اقترفت العشق مبرءا من كل عيب
كوديعه قبس ضوء للانجم اللماع
وفعلت كل مابوسعى لابقى بعدما
ادمنتى منى الابصار والاسماع
وجعلت القوافى تعاويذ وجند مكبله
كتبت بها من فيض وجد الاعين الوساع
فصار شعرى نهر تأه بغير زجر
المنايا وسلعه بائعا له اتباع
قد كان حبى منفى الهوى ان تنكرى
او تجحدى يشهد عليه الوداع والاوجاع

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل