قصيده الشهيد محمد صلاح

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 01:11
المحور: الادب والفن
    

ارمى قميص دمائك ياشهيد لعينى كى ابصرا
فأنا احتاج لدماء الشهداء لكى ارى
النص انت كتبته والتأويل فسر ما جرى
كيف اطللت شامخا بالفخر بين هذى الذرى
واقنعت طوفان التطبيع والخنوع الا يعبرا
وقلت بان سيف صلاح الدين سيعود ليثأرا
وسيزيد اشجار الزيتون بالاقصى تجذرا
ويعلن لبنى صهيون بان القدس لاتباع ولا تشترى
ناديت يامصرى للغيمه الحبلى
بمعبرالعوجه ان تمطرا
وكشفت للشهداء القادمين
الف بابا ان ارادوا خيبرا
ما عاد للنجم المعلق ان يصطاد
رؤيانا بعد الان من وحى قيصرا
فأشجار الظنون القديمه هززتها
وقبضت على ماء الوجه بعد ان تبخرا
فصارت نبوءه المطبع وهما وذنبه لن يغفرا
لن تشيخ الارض لطالما دماء الشهداء فيها انهرا
وسنعلو بالمعنى على انقاضهم ولن نعود للورا
سنصلى نافله الوصول للشهداء فى صمت الثرى
ياحكمه الوجع المثابروخزائن المدامع اصبرا
ومدوا خيام القلوب لقافله الشهداء بالعشب اخضرا
فالخريطه الظلماء مهما استعصيت
فدروبها يفضحها صبحا ابصرا
فدم الشهيد قد خلع السواد عن الكرامه
باننا لن نقطع ايدينا لبنى صهيون تصبرا
هو اول الغيث يزود بالدماء تبركا
وبعده سيهطل بالنصرعلى العيون تبشرا

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل