محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7633 - 2023 / 6 / 5 - 00:10
المحور:
الادب والفن
لا أتذكَّرُ وجهكِ جيّدًا
ولا أدري ماذا يشبهُ الآن
وأكذبُ عندما أقولُ أنّني كنتُ أحبّكِ حُبَّا جَمّا.
أكذبُ عندما أكتبُ عن شَعرَكِ الفاحِم، و رَقَبَتُكِ البيضاءَ الطويلة، وعينيكِ البُنيّتينِ، ورائحتُكِ الحُلْوَة.
لم تكنْ لكِ يومًا رائحة
ولم يكُن شَعرُكِ فاحِمًا
ولا عُنقُكِ بيضاءَ طويلة
ولا عينيكِ بُنيّتين.
أنا الذي أخترعتُ كلّ هذه الأشياء
وليس هناكَ مناسبةٌ أفضلُ من النسيان
للإعترافِ بذلك .
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟