أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - رواية الشياطين لفيودوردوستوفسكي أو هواجس النفس البشرية بالكامل















المزيد.....

رواية الشياطين لفيودوردوستوفسكي أو هواجس النفس البشرية بالكامل


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 22:14
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عشاق الأدب الروسي، ممن تذوقوا سرد العمالقة الشامخين السامقين المنيفين في عالم الحكي والسرد الروائي والقصصي أمثال دوتسوفسكي تولستوي غوركي تشيخوف بوشكين وآخرون. أزعم أني واحد منهم، ممن يستحضرون سحر النصوص وجماليتها، ويتلمسون الآثار الماتعة في نفوسهم. ولا شك أن منسوب الجمال سيرتفع بعد القراءات الثانية والثالثة لهذا المعمار الأدبي الروسي الزاخر بالموهبة البارع في الإمساك بروح الإنسان، بحنو نفسه، وعمق إنسانيته، وسر الافتتان بالحياة. ثمة إشعاع وفلسفة حياة. ثمة ذكاء يشع، وبراعة تسطع، وإنسانية لا تكف عن الإعلان عن برنامجها في صياغة وتشكيل مصير، ليس امبراطورية روسيا القيصرية، وإنما العالم بأسره.

عندما أنهيت قراءة الرواية الشيقة" الشياطين" للمرة الأولى، خرجت بقناعة لا غبار عليها، هي أن فيودور دويتسوفسكي هو أكبر شياطين روسيا بل الشيطان الأكبر لكوكب السرد قاطبة، لكن بالمعنى الابتكاري للكلمة، وعلى نحو إبداعي خلاق. وإذا سلمنا أن "الشياطين " صورة حقيقة وواقعية، بل موضوعية على نحو جذاب وبارع في رسم التجاذبات السياسية الروسية إبان فورة الهيئات والتنظيمات السياسية والتكتلات المدنية الثورية والموالية للسلطة، والشبكات الاجتماعية في ظل نظام شيوعي ضاغط ومجتمع روسي يغلي بطبقات أرستقراطية متناقضة الرؤى متوحدة الأهداف. كل رأسمالها تملك سلطة النفوذ، والعمل على ترسيخ الاستبداد والحقرة وبسط الإقطاعية بمختلف أنماطها وصورها. فإن القارئ سيجد في الأمثلة التالية ما يشجعه على الاقتناع لدرجة اليقين بصواب الرؤية ومصداقية الاعتقاد. فالإبداع لا يستوي إلا برسم الأشخاص كما هم في واقعهم على طبيعتهم وأصولهم، نزعاتهم الفردية تطلعاتهم، أفق إدراكهم، فوضاهم ازدحامهم اضطرابهم في المواقف، إنسانيتهم إبان الثورات والانتكاسات وزمن السلم والسلام. وصف يجعلنا كقراء لا نطيق الانتظار، فنقتفي أثر شخصيات تستقبل الموت بفرح وإحساس بالانتصار، تنهيدات صعداء تصل بنا إلى نهاية المآسي، ولا تستعجل في الدواخل الأفراح والمتع. إلى درجة تصبح فيها المشنقة والجلاد لبنة محبوبة لبناء الثورة ضد الحقارة ومناهضة الاستبداد. يستقيم في طلب ذلك الشيخ والفتاة الكهل والطالب الفلاح التاجر والعاطل الكل يجري في شرايينهم الدم الأحمر. فتسعد، أو تحن، وأنت تتخيلهم مشنوقين معلقين متأرجحين في الهواء وقد تناثر اللعاب من أفواههم المفغورة.
سأورد حالات تبلغ فيها الشيطنة أسمى معانيها قسوة وقذارة في الآن نفسه. الأولى حيث يسبر دوستويفسكي في رواية «الشياطين» مدى توغل المد الشيوعي في المجتمع الروسي، ويستنهض الصراع المتقلب الأطوار بين طبقات الشعب، من أجل تكريسها تارة أو الحد من وجع القيصرية المتسلط تارة أخرى يقول الراوي «ادفعْ أربعةَ من أعضاءِ فئتكَ إلى قتلِ خامسهم بحجة أنه يخونهم، أو يتجسسُ عليهِم، أو يشي بهم. فإن هؤلاء الأربعة، ما إن يشترِكوا معا في سفك دمٍ حتى يرتبطوا ارتباطا قويا، فيصبحوا عبيدا لك. لن يجسُروا بعد ذلك أن يتمردوا، أو أن يحاسبوا.. هأهأهأ. "
ما يبهرني إلى درجة الفتك في روايات دوتويفسكي وصفه للشخصيات. فتجدني وقد استغرقت ضحكا وعجبا: يقول في بعض الأحيان مازحا " وهو يصف إحدى الشخصيات لعله شاتوف " من أراد أن يناقش "شاتوف" فعليه أن يوثقه أولا " وكان مظهر "شاتوف" يناسب معتقداته. فهو أخرق الحركات صغير القد، كث الشعر، قصير القامة عريض الكتفين، أشقر اللون، ذو حاجبين أبيضين ثخينين وجبين مغضن وعينين مطرقتين في عناد ". لاحظ وصف العينين هنا " يبدو أن نظرتهما إنسانية معذبة، تنشد الاشتراكية والسعادة والخير، لكنها تنتهي بالمشنقة. ويشرف على هذه المشنقة قيصر تؤيده كنيسة، وكهنة يقولون للشعب، أن الفقر فضيلة وأن الله قد حكم عليهم بالطاعة للقيصر. وأن جزاءهم بعد الموت نعيم مقيم. وأن الطمع في الدنيا خطيئة "
ثمة لمسة صوفية تصبغ على الشخصيات عند دوتسوفسكي فهي تشكل بالنسبة إليه صخرة الأمان في زمن الصواعق. أشخاص قصصه حالات نفسية مضطربة المشاعر لا تستقر على حال، لكنها مؤمنة بما تفكر فيه. شخصيات وشخوص يجري النقاش بينهما بخصوص المشاكل والمآسي والقلاقل والهواجس بميزان إيمان صوفي متأرجح بين دهشة الفلسفة ونبل الرضا بما هو قائم. فكل اضطراب للنفسية البشرية، وكل الاحتجاجات والأشكال التمرد والعصيان المدني الذي ينشب هنا أو هناك، مرده حرمان وفقر وجهل. هذا أمر مؤكد. إن نقطة ارتكاز المنجز الأدبي لدوستوفسكي يقوم أو يتأسس على كل الرذائل والموبقات وأشكال التوتر المدني التي تولدت عن أساليب الاستبداد وسيادة الإقطاع وتملك الانفراد بالسلطة المطلقة. ذلك التكالب الثلاثي الأضلاع الذي قض مضجع روسيا إبان هذه الحقبة المشتعلة المتورمة من تاريخها، إنه " استبداد القياصرة وبطش النبلاء، واستعمار الشركات الأجنبية الغربية تحديدا "
ولعل التفكير بالأحاسيس والمشاعر الإنسانية المتقلبة الأطوار في مجاراتها للتيارات التي تجرفها هي ما يميز أدب دوستويفسكي. أحاسيس ذكية ومشاعر نبيلة وسامية تتعمق وتتسامى وفق صفارة طنجرة الضغط مادام الحلم بالخير يعوقه البؤس والحرمان، فيحوله إلى طريق معبد وسالك نحو الإجرام. والإجرام كنتيجة هنا، نابع من صميم شعب جائع غاضب وحزين من قياصرته.
في فصول كثيرة من رواية الشياطين، يظهر الأبطال مسيجون بشك قاس ومؤلم، تكتنفهم حيرة مضنية، خلال اشتداد أزماتهم النفسية. تجعلهم في برزخ بين الثقة في العلم والإيمان بالغيبيات. فالدين هنا هو تلك "الحيرة بين الثورة والاستسلام بين الموضوعية والذاتية " وفي أحيان كثيرة يكاد دوستويفسكي "يكره العلم بتجربته، ويوثر الدين بغيبياته "
حين يقف البطل أمام القدر مهزوما، وحين يجابه المرض وعليه علامة الحكم بالإعدام وحين تواجه الفقر والمرض والجوع في هذه الحالات جميعا نخضع ونستسلم بل نمدح هذا الواقع ونجد فيه نظاما ينطوي على عدل لا نفهمه
= دوستويفسكي أحبه القيصر، وكان يزوره ،رئيس الكنيسة الروسية بل دوستويفسكي قد وقف يخطب وينعي الحضارة الأوروبية ماديتها ويطالب بمقاطعتها وبقاء روسيا في روحيتها " له أفكار سامة على حد وصف مكسيم غوركي له بأنها أفكاره سامة"
لا ننكر أن الشياطين بالمعنى القدحي تشغل جزءا من تفكيرنا الإنسي. وهي كذلك مؤشر حي لقياس ذبذبات عمرنا في تجاذبات الحياة كما نريدها مع تناقضات معيشنا اليومي. وحاجز شفاف ومدجج بالمعتقدات والأحلام يفصل الذات عن الحياة والناس. ومن شبه المؤكد أن التربية الدينية تجعل إبليس جزءا من صناعة الشر في حياتنا وتجتهد في وصفات طرده من دواخلنا. وتورد الأحاديث والنصوص أن إبليس كان جميلا لما كان برفقة الملائكة، ولما عصى الله وتجاهل طاعته قبح صورته "
كل شخصية من شخوص رواية الشامخ السامق المنيف فيودور دوستويفسكي الشياطين تحمل ملامح شيطان رجيم داخلها. لقد جعلها الكاتب تكشف عن ذلك بنفسها من خلال استغوار عميق وعالم لسيكولوجية النفس البشرية، وتحليل ذلك من خلال تجلياتها.
فقد تقمصت الشياطين أرواحا إنسية واستطاعت أن تلعب أدوارا ناجحة في حياة أبطال دوستويفسكي وتحقق انتصارات مذهلة في معارك ضارية. نفث فيها المؤلف روح من يصبو للزعامة، فجعله يرتكب المجازر والمساوئ ويقتل كل جميل بكل قبيح من أجل أن يصل إلى سدة القرار. وحشد قلوب البعض بشحنات من الغرور والعجرفة والتكبر. كما تمكن بنجاح من التسلل إلى حياة الأزواج وعبث بمشاعر العاشقين وضخم الأحداث البسيطة وحولها إلى حروب شرسة وصراعات طاحنة. وتمكن من اختراق الحصون المنيعة بمكر لينغص حياة المجتمع وينفث فيها الجهل والمرض والأمية. فهل ثمة إمكانية للنجاة من غواية هذا المارد سليل الأبالسة؟


رواية للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي، نشرت لأول مرة في مجلة الرسول الروسي في الفترة بين 1871 - 1872 وهي تعتبر إحدى الروائع الأربع التي كتبها فيودور دوستويفسكي بعد عودته من المنفى السيبيري، إلى جانب رواية الجريمة والعقاب 1866 ورواية الأبله 1869 ورواية الإخوة کارامازوف 1880 رواية الشياطين هي رواية اجتماعية وسياسية ساخرة ذات بعد درامي نفسي، ورواية مأساوية على نطاق واسع. وصفتها الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس بأنها رواية دوستويفسكي الأكثر تشويشا وعنفا، وعمله المأساوي الذي يبعث على الرضا، وفقا لرونالد هينغلي، فإنها رواية دوستويفسكي الأكثر هجوما على العدمية، وإحدى إنجازات الإنسانية الأكثر إثارة للإعجاب . بل وربما إنجازها الأسمى . في فن الخيال النثري.

تبدو رواية "الشياطين" رؤيا متبصرة للعواقب الكارثية المحتملة للعدمية السياسية والأخلاقية التي كانت سائدة في روسيا في ستينيات القرن التاسع عشر. وبحسب المترجم «فقد انزلقت مدينة خيالية إلى الفوضى بعد أن تحولت إلى نقطة مركزية لثورة حاولت القيام بها تحت إدارة المتآمر الرئيسي بيوتر فرخوفنسكي. تهيمن الشخصية الأرستقراطية الغامضة التي يمثلها نيكولاي ستافروجين - نظير فرخوفنسكي في المجال الأخلاقي على الرواية. وتمارس تأثيراً غير عادي على قلوب وعقول كل الشخصيات الأخرى تقريباً. يقدم الجيل المثالي المتأثر بالغرب في أربعينيات القرن التاسع عشر، والذي تجسد في شخصية ستيفان فرخوفنسكي (والد) بيوتر فرخوفنسكي ومعلم الطفولة لنيكولاي ستافروجين)، على أنه سلف غافل ومتواطئ بائس مع القوى الشيطانية التي تستولي على المدينة.

هناك ثلاث ترجمات إنجليزية للرواية: الممسوسون، الأبالسة الشياطين. ورغم ذلك، فإن كلمة «الشياطين» لا تشير إلى الأشخاص الذين يتصرفون على نحو غير أخلاقي أو على نحو إجرامي، بل إلى الأفكار التي تمسهم وتستحوذ عليهم قوى غير مادية. لكنها حية تخضع وتستحوذ على الوعي الفردي والجماعي)، تشوهه وتدفعه نحو الكارثة. وبحسب المترجم "فإن الشياطين هي مجموعة المذاهب التي أتت إلى روسيا من الغرب المثالية والعقلانية والتجريبية والمادية والنفعية والوضعية والاشتراكية واللاسلطوية، والعدمية، وما تستند إليه جميعًا: الإلحاد. تمثل الثقافة الروسية الأصيلة النابعة عن الروحانية والإيمان المتأصلين في الشعب المثل الأعلى المضاد المعبر عنه في الرواية من خلال شخصية إيفان شاتوف. "

وتيودور دوستويفسكي هو روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو واحد من أشهر الكتاب والمؤلفين حول العالم. ويجمع كافة النقاد أن رواياته تحتوي على فهم عميق للنفس البشرية كما تقدم تحليلا ثاقبا للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر، وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية"
بدأ دوستويفسكي بالكتابة في العشرينيات من عُمره، وروايته الأولى المساكين نُشِرت عام 1846 بعمر الـ 25. وأكثر أعماله شهرة هي الإخوة كارامازوف، والجريمة والعقاب، والأبله والشياطين. وأعماله الكاملة تضم 11 رواية طويلة، و 3 روايات قصيرة، و 17 قصة قصيرة، وعدداً من الأعمال والمقالات الأخرى. العديد من النقاد اعتبروه أحد أعظم النفسانيين في الأدب العالمي حول العالم. وهو أحد مؤسسي المذهب الوجودي حيث تعتبر روايته القصيرة الإنسان الصرصار أولى الأعمال في هذا التيار." وفق المصادر ذاتها



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د فوزية عدنان : المصحف الحسني السباعي نموذج للجمال الفني في ...
- سحرالحكي ضد رهاب الوباء للدكتورة فتيحة عبد الله أو استغراق ل ...
- سقطة تواصلية مريعة
- الروائي المغربي عبد الحق بسكمار من -قبة السوق- إلى -باب الري ...
- الإعلام العربي في ورطة
- العالم ليس على ما يرام في ديوان -خوذة محشوة بنصف رأس- للشاعر ...
- قصة : في كامل أنوثتها
- بشرى أقليش : التنصيص على ترسيخ حق التواجد للآخر المختلف عنا ...
- مرتفعات ويذرينج لإيميلي برونتي أو حينما يقسو الحب يدمر العاش ...
- سأم المسافات- لجمال أماش أرساء لمرحلة عبور لافتة داخل القصيد ...
- دوستوفسكي مقامر يبدع من أجل تسديد ديونه
- مدن تقيم في نومي لإبراهيم ديب شعر بإرهاصات فلسفية
- قصائد العشق والوطن ترنيمة عشق خالدة
- يوم دراسي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس خصص لإطلاق ...
- مأساة قطع رأس ملكة سكتلندا ماري ستيوارت بتهمة التآمر على الع ...
- تريد أن تسوق منتوجا إعلاميا. أختر له عنوانا فضائحيا
- قصة الليالي البيضاء لدوتسوفسكي أو عندما يخلق شخصيات مثيرة لل ...
- التلفزيون العربي سفاح العصر
- الراهب الأسود لأنطوان تشيخوف ..هنئني يبدو أنني قد جننت !!
- الميديا خيارات مربكة وعابثة بأقاليم النفس البشرية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - رواية الشياطين لفيودوردوستوفسكي أو هواجس النفس البشرية بالكامل