أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - والنقابات كانت... وصارت...














المزيد.....

والنقابات كانت... وصارت...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


في بلد...
كنا...
ولا زلنا...
نناضل فيه...
من أجل التحرير...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
من أجل...
اشتراكية علمية...
لا زالت فيه...
النقابات...
لم تتحرر بعد...
لم تتدمقرط بعد...
لم تصر...
في الطريق الصحيح...
لم تربط...
بين النقابي، والسياسي...
لم تعمل...
على تحسين الأوضاع...
ما دية كانت...
أو معنوية...
لم تسع...
إلى تحقيق الإنسان...
في مسار...
أي نقابة...
مهما كانت...
وكيفما كانت...
*****
ونحن نقبل...
ما عليه النقابات...
ونسميها...
نقابات...
حتى وإن لم تكن...
نقابات...
بالمعنى الصحيح...
للإطارات...
النقابية...
*****
ومهما يكن...
فالنقابات...
إما بيروقراطية...
وإما حزبية...
وإما تابعة...
والعمال الأجراء...
لا يعرفون...
النقابات...
لا ينخرطون...
في النقابات...
حتى يتشكل العامل...
مع رب العمل...
عندها...
يسقط العامل...
بين مخالب...
أي من النقابات...
التي لا يعرفها...
لتمارس عليه...
الافتراس...
ليتحرك...
أي جهاز للنقابة...
لتصير النقابة...
ذات معنى...
وليصير النقابيون...
مزدهرين...
وليصير الازدهار...
محصورا في الأجهزة...
اللا تتحرك...
إلا من أجل المصلحة...
وليصير العامل...
الضحية...
ضحية رب العمل...
ضحية النقابات...
الصارت...
تمارس الابتزاز...
على رب العمل...
في السر...
كما في العلن...
من أجل...
تحقيق التطلع...
ليصير العامل...
الضحية...
وليصير الأجير...
الضحية...
وليصير الكادح...
الضحية...
ضحية رب العمل...
ضحية النقابات...
الصارت...
تمارس الابتزاز...
على رب العمل...
في السر...
كما في العلن...
ولتصير.
ممارسة النقابات...
في ذمة التاريخ...
في ذمة...
رب العمل...
عميلا له...
مخبرا...
عن كل العمال...
مخبرا...
أو مخبرة...
عن كل العاملات...
ليصير أي نقابي...
يتحرك...
في السر...
كما في العلن...
*****
يا وطني...
ما هذا الوباء...
النسميه النقابات...
فيك...
وفي حوزتك...
يا وطني...
بين العمال...
بين العاملات...
بين باقي الأجراء...
بين باقي الأجيرات...
بين سائر الكادحين...
بين سائر الكادحات..
لا تعرف...
إلا ممارسة الابتزاز...
على كل العمال...
على كل العاملات...
على كل الأجراء...
على كل الأجيرات...
على كل الكادحين...
على كل العاملات...
على أرباب العمل...
على ربات العمل...
من أجل...
تكديس الثروات...
حتى يصير...
المعروفون...
بالنقابيين...
أصحاب ممتلكات...
يقتنون...
سيارات...
فاخرة...
يفتحون...
حسابات...
في كل الأبناك...
يتظاهرون...
بالانتماء...
إلى أصحاب الثروات...
فهم يعتبرون...
أصحاب الثروات...
لا تحركهم...
إلا غمزة...
أو همزة...
أو لمزة...
في السر...
كما في العلن...
*****
ومن ابتلي...
في السر...
كما في العلن...
بالحاجة...
إلى أي نقابة...
عليه أن يتقبل...
ممارسة الابتزاز...
حتى لا يصير...
عميلا...
لرب العمل...
وإلا...
فإن العمال...
فإن العاملات...
سيتضررون منه...
ستتضررن منه...
عنما يصير...
عندما تصير...
عميلا / عميلة...
لرب العمل...
*****
والأمراء...
والأميرات...
في أي مصنع...
في أي مشغل...
هم العملاء...
هن العميلات...
اليرعبون...
اليرعبن...
كل العمال...
كل العاملات...
كل الأجراء...
كل الأجيرات...
حتى يصير العمال...
حتى تصير العاملات...
لا يعرفون...
لا يعرفن...
إلا العمل...
ولا شأن لهم...
ولا شأن لهن...
بأي نقابة...
حتى لا يفقد شغله...
حتى لا تفقد الشغل...

ابن جرير في 19 / 05 / 2023



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....19
- علم هو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....18
- عاش 08 ماي عاش...
- تعالوا إلى أبد الابدين...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....17
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....16
- هلموا إلى فلسطين في يوم العيد...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....15
- في 08 ماي يشتد التآمر على الحركة...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....14
- يا أيها الذين...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....13
- إقطاعيو / بورجوازية الريع...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....12
- يعيش الأمل...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....11
- فاتح ماي 2023...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....10
- عاش الضمير في زمن الوباء...


المزيد.....




- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - والنقابات كانت... وصارت...