أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - فدية مخزية للإرهاب وإحتجاز الرهائن














المزيد.....

فدية مخزية للإرهاب وإحتجاز الرهائن


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7626 - 2023 / 5 / 29 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنوان هذه المقالة مقتبس أساسا من عنوان تقرير لصحيفة الواشنطن بوست الامريکية، بخصوص عن الافراج عن الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي، حيث إن إبرام الصفقة المشينة التي تم بموجبها تبادل هذا الارهابي بعامل الاغاثة البلجيکي أوليفييه فانديكاستيل، الذي تم إحتجازه کذبا وزيفا بتهمة التجسس، في لعبة مکشوفة من أجل الضغط على الحکومة البلجيکية لإطلاق سراح الارهابي أسدي.
هذه الصفقة المشينة والمخزية بحق، جرت بعد أن تحقق للنظام الايراني مراده بعد أن قام بإعتقال عامل الاغاثة البلجيکي وتلفيق تهمة کاذبة له في سيناريو سخيف وممجوج ومکشوف من أجل ممارسة مايمکنه من الضغط لإطلاق الارهابي أسدي الذي ذاع صيته کإرهابي في العراق ومن ثم في أوربا بعد تعيينه کسکرتير ثالث في سفارة النظام الايراني في فيينا، ولم يکن هذا المنصب سوى ستارا لممارسة نشاطاته الارهابية في متابعة معارضي النظام من قيادات وأعضاء المقاومة الايرانية.
المثير للسخرية إن الارهابي أسدي قد تم إعتقاله بالجرم المشهود وبناءا على أدلة ومتسمکات دامغة لم يکن هناك من أي مجال لنکرانها أو التنصل منها حيث کان وعصابته التي يقودها بصدد تفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018، وجرت له محاکمة قانونية أمام العالم کله وتمت خلالها إدانته والحکم عليه بالسجن لعشرين عاما، فيما تم إعتقال عامل الاغاثة البلجيکي بشکل تعسفي وجرى تلفيق تهمة کاذبة له ومحاکمة لاعلاقة لها بالقانون لأنها کانت مفتعلة من بدايتها الى نهايتها، والمثير للتهکم إن الاوساط القانونية والسياسية الدولية کانت ولازالت تعلم علم اليقين بأن ماقد جرى کان بمثابة محاولة مشبوهة من جانب النظام لإخراج إرهابييه أسدي من السجن وإعادته الى طهران.
إبرام هذه الصفقة المندية لجبين القانون الدولي ولمبادئ وقيم التقدم والحضارة، يأتي بمثابة مکافأة لنظام متمرس في الجريمة المنظمة وممارسة الارهاب وتصديره وقبل کل ذلك له أکبر باع في مجال إنتهاکات حقوق الانسان ومعاداة المرأة وکراهيتها وتنفيذ الاعدامات، وهذا ماسيساعد على تمادي هذا النظام أکثر فأکثر في أسلوبه المکشوف هذا وذلك بإحتجاز الاجانب وتلفيق التهم لهم وإبتزاز دول العالم من أجل تحقيق أهداف وغايات لاتختلف أبدا عن أهداف وغايات التنظيمات الارهابية المتطرفة التي خرجت وتخرج من عباءات رجال الدين الحاکمين في هذا النظام القرووسطائي، وإن على المجتمع الدولي أن تعلم بأن ماجرى إضافة الى کونه أمر مشين ومخز ومناقض للقوانين والاعراف، فإنه سيصبح بمثابة منطلق عمل للإرهابيين في العالم، وإن عليه أن يسعى للعمل من أجل عدم السماح بتکرار هکذا سيناريو والحيلولة دونه في المستقبل وإلا فإن العالم سيصبح مرتع للإرهاب والارهابيين!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق النظام الايراني من الاهتمام الدولي بخطة ال10 نقاط
- حملة دولية لوقف عمليات الإعدامات في إيران
- 107 رٶساء ورٶساء وزراء سابقين يدينون إيران ويطال ...
- العالم يدين موجة الاعدامات الوحشية في إيران
- النظام الايراني في ذروة رعبه
- على ذقن من يضحك خامنئي؟!
- المواجهة مستمرة حتى قيام الجمهورية الديمقراطية في إيران
- الاعدامات الوحشية للنظام الايراني تحد وقح للقيم الانسانية
- جمهورية ديمقراطية على أساس فصل الدين عن الدولة
- الاعدامات وسيلة النظام الايراني للبقاء والاستمرار
- جبهة الرفض الشعبية ماضية حتى إسقاط النظام الايراني
- العبأ الثقيل لتنصيب ابراهيم رئيسي على إيران
- المنفذ الاول للإعدام في العالم
- التناقض والتخبط يفضح کذب النظام الايراني
- التضييق الدولي على النظام الايراني مستمر
- المکاشفات المخزية
- من أجل مستقبل آمن للشعب الايراني
- الاوضاع في إيران تتجه للمزيد من التأزم والتعقيد
- توعية الشعب الايراني المهمة المقدسة
- الرفض الشعبي الايراني للنظام يتزايد


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - فدية مخزية للإرهاب وإحتجاز الرهائن