أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث 6 - 10 الجزء الرابع














المزيد.....

نشيد البعث 6 - 10 الجزء الرابع


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نش
موقف البعث ممثلا" بميشيل عفلق من الشيوعية
رغم تأثر عفلق في البداية بالنظرية الشيوعية، عاد ورأى فيها أداة معادية وهادمة للقومية العربية. وجاء تحديد موقف حركة البعث من الشيوعية على لسان ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار في كتابهما القومية العربية وموقفها من الشيوعية على النحو التالي:
يقول عفلق عن تلك المرحلة :
«في عام 1928 كنا طلابا نعجب بالوطنيين، ونعمل في صفهم، لأننا لم نكن نفهم القضية الوطنية يومئذ إلاّ أنها نضال بين الأمة والمستعمر (...) ثم انتقلنا إلى ديار الغرب للدراسة (...) ولم نكن نلق عطفا على قضيتنا إلا من بعض النواب الاشتراكيين والشيوعيين في البرلمان الفرنسي، فكان ذلك السبب الذي حببهم إلينا، دون أن نعرف شيئا عن نظرياتهم الاجتماعية والسياسية (...) والتقينا بالاشتراكية عن طريق الفكر والعلم (...) ثم لما عدنا إلى بلادنا حملنا إليها ـ دون انتباه ـ شيئا من هذا الغرب (...) فلنقل إذن أننا عدنا إلى الوطن نحمل الفكرة الاشتراكية كتعبير عن الغايتين اللتين وقفنا أنفسنا على تحقيقهما: مكافحة الاستعمار الأجنبي، ومكافحة الرجعية الداخلية بكل أشكالها. وقد فهمنا عن طريق تلك الفكرة، أن النضال ضد المستعمر لن يكون صادقا شاملا مجديا إلا إذا كان نضالا شعبيا (...) وفهمنا أيضا أن هذا النضال مرتبط أوثق الارتباط بحالة الأمة الفكرية والأخلاقية، وإنه لا بد لنجوع النضال ضد المستعمر من تهيئة انقلاب فكري يغير المفاهيم القديمة العقيمة (...) كنا بالرغم من نفورنا من الشيوعية... نرى فيها فائدة من جهتين: أولا، لأنها ضربة تصيب الاستعمار الأجنبي، وثانيا، لأنها ملقح ومحرك للفكر العربي الجامد الآسن تهزه بتطرفها هزا عنيفا. كان هذا شأننا نحوا من ثلاث سنوات، أي لغاية 1936، ثم حدث من الحوادث الخارجية والداخلية ما قادنا إلى إعادة النظر في كثير من أفكارنا (...) ونحن بالرغم من كل التحفظات التي أبديناها على الفكرة الاشتراكية، نقول أن ميلنا إليها كان صادقا وعميقا، وأنها كانت في وقت من الأوقات مناسبة ومجالا لإظهار ما فينا من نزعات للخير وتفكير في الحق (...) ولكن التبدل الأساسي هو في أننا بنتيجة تلك الأزمة صرنا نعرف بوضوح أن ما نشدناه في البلاد الأجنبية إنما هو موجود في أرضنا وفكرنا وتاريخنا، وأن ذلك القلق الممض الذي كان يساورنا ليس إلا دليلا على أن النفس العربية لا يمكن أن تستشعر الاطمئنان والحرية، وأن تبدع وتخصب إلا إذا استرجعت رسالتها، وتنفست في جوّ هذه الرسالة وهوائها (...) ونحن حريصون هنا أن نذكر ومنذ الآن ما كان للفلسفة الألمانية من فضل علينا في توجيه فكرنا لما هو أعمق من الظواهر المادية والعلاقات الاقتصادية في تفسير التاريخ ونمو المجتمع، وأنها كانت معدلة لأثر الفلسفة المادية فينا.» يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمة رسمية 3 - 10
- مهمة رىسمية 2 - 10
- نشيد البعث 5- 10 الجزء الرابع
- نشيد البعث 4 - 10 الجزء الرابع
- مهمة رسمية 1 - 10
- نشيد البعث 3 - 10 الجزء الرابع
- نشيد البعث 2 - 10 الجزء الرابع
- نشيد البعث 1- 10 الجزء الرابع
- نشيد البعث 10 - 10 الجزءالثالث
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الثالث
- سوريا ...ومقعد الجامعة العربية؟؟
- شيد البعث 8- 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 7 - 10 الجزء الثالث
- 28 ايار من سينهي حلم الاخر..في الرئاسة التركية
- الدولة .. والشخص
- ربيع العرب وخريف الغضب 2 - 10
- سوريا بين ربيع العرب وخريف الغضب
- نشيد البعث 6 - 10 الجزء الثالث
- فلسطين...و15 ايار و242
- نشيد البعث 5 - 10 الجزء الثالث


المزيد.....




- شاهد كيف التهم حريق هائل مصفاة نفط في كاليفورنيا
- على بعد 1600 كيلومتر.. طائرات أوكرانية بدون طيار تستهدف مصنع ...
- أسطول -الصمود العالمي- يعلن اعتراض إسرائيل آخر سفنه المتجهة ...
- خطة ترامب حول غزة: هل تفكك عقدة الحرب أم تفتح جبهات جديدة؟
- اجتماع أمني لنتنياهو اليوم، وسط تضارب الأنباء عن موقف حركة ح ...
- دراسة: استمرار الفجوة في مستويات المعيشة بين شرق ألمانيا وغر ...
- 7 حقائق ربما لا تعرفها عن جائزة نوبل
- إسرائيليون مدججون بالسلاح يعترضون آخر قارب من أسطول الصمود ا ...
- بوتين يتعهد برد قوي على -عسكرة أوروبا- ويرد باستهزاء على تصر ...
- مصر.. عروسان يستبدلان قالب الحلوى بالدجاج المقلي


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث 6 - 10 الجزء الرابع