أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث 1- 10 الجزء الرابع














المزيد.....

نشيد البعث 1- 10 الجزء الرابع


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7619 - 2023 / 5 / 22 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشتهر ميشيل عفلق بترديد عبارة تدل على اعتزازه بنبي الإسلام محمد وهي:
كـان مـحــمـد كـل العـرب فـليـكن كـل العـرب اليـوم محمــدا
أكد عفلق باستمرار وتزامن، على المستوى النظري والمستوى العملي، وعلى التلازم والتداخل بين العروبة والإسلام من جهة وبين العلمانية والقومية العربية من جهة أخرى، حيث يقول عام 1982: «بالنسبة إلى بذور فكرة البعث، التي كانت أرض سورية العربية موطنها الأول.. كانت بداية لقائين حاسمين في أثرهما العميق: لقاء مع الفكر العلمي العقلاني التحرري الحديث، ولقاء مع الإسلام العربي ورسوله الكريم، لقاء الحب والإعجاب والانتماء الحميم»
ويقول المفكر الإسلامي محمد عمارة عن ميشيل عفلق:
«في تكوينه الفكري تجاورت وامتزجت وتفاعلت قراءاته عن رسول الإسلام محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) مع آثار أبي العلاء المعري والمتنبي وإسماعيل مظهر وشبلي شميل وجرجي زيدان.. ونيتشه ودوستوفسكي وكارل ماركس وغيرهم من الأدباء والفلاسفة والمفكرين ودعاة الإصلاح والثوار.. مع ميل واضح للآثار الأدبية والفلسفية »
وقال ميشيل عفلق أيضًا في الجزء الأول من كتابه في سبيل البعث تحت عنوان «حول الرسالة العربية»:

«هذه الفترة التي انتقل فيها العربي من الجاهلية إلى الإسلام، من حياة سجينة في قيم المجموع وتقاليده إلى حياة تتحقق فيها الحرية الفردية والمساواة بين الأفراد كانت قصيرة جدًا لم يلبث العرب بعدها أن غرقوا في بحر لا نهاية له من الشعوب الغريبة المختلفة. ومنذ أن فقدوا بعد سنوات معدودة شعورهم بوحدتهم القومية وغرقوا في تلك اللجة المتباينة المتماوجة من الشعوب، عادوا إلى عصبيتهم الجاهلية وإلى صراع القبائل وتنافسها، فعندما لا تتوافر الحياة القومية على شكلها الصحيح تعود الأنانية الضيقة والنظرة المحدودة. ولقد تلت هذا عصور الضعف، وتبدأ منذ أن فقد العرب هذا التجانس القومي وخير من يمثل هذه العصور هو المتنبي. قد يرى في هذا مفارقة لأن المتنبي شاعر القوة غير أنه في الحقيقة رد فعل لعصر الضعف، لذلك فهو يمثله تمثيلا صادقا.»
وفي الاقتباس التالي عن ميشيل عفلق يبين بصورة واضحة عن موقفه من الإسلام وتعلقه المبدئي به كدين وهوية وباعث للعرب بمسلميهم ومسيحييهم:

ميشيل عفلق فالفكرة القومية المجردة في الغرب منطقية إذ تقرر انفصال القومية عن الدين. لأن الدين دخل على أوروبا من الخارج فهو أجنبي عن طبيعتها وتاريخها، وهو خلاصة من العقيدة الأخروية والأخلاق، لم ينزل بلغاتهم القومية، ولا أفصح عن حاجات بيئتهم، ولا امتزج بتاريخهم، في حين أن الإسلام بالنسبة إلى العرب ليس عقيدة أخروية فحسب، ولا هو أخلاق مجردة، بل هو أجلى مفصح عن شعورهم الكوني ونظرتهم إلى الحياة، وأقوى تعبير عن وحدة شخصيتهم التي يندمج فيها اللفظ بالشعور والفكر، والتأمل بالعمل، والنفس بالقدر. وهو فوق ذلك كله أروع صورة للغتهم وآدابهم، وأضخم قطعة من تاريخهم القومي، فلا نستطيع أن نتغنى ببطل من أبطالنا الخالدين بصفته عربيا ونهمله أو ننفر منه بصفته مسلما. قوميتنا كائن حي متشابك الأعضاء، وكل تشريح لجسمها وفصل بين اعضائها يهددها بالقتل فعلاقة الإسلام بالعروبة ليست إذن كعلاقة أي دين بأية قومية. وسوف يعرف المسيحيون العرب، عندما تستيقظ فيهم قوميتهم يقظتها التامة ويسترجعون طبعهم الأصيل، أن الإسلام هو لهم ثقافة قومية يجب أن يتشبعوا بها حتى يفهموها ويحبوها فيحرصوا على الإسلام حرصهم على أثمن شيء في عروبتهم. وإذا كان الواقع لا يزال بعيدا عن هذه الأمنية، فإن على الجيل الجديد من المسيحيين العرب مهمة تحقيقها بجرأة وتجرد، مضحين في سبيل ذلك بالكبرياء والمنافع، إذ لا شيء يعدل العروبة وشرف الانتساب إليها ميشيل عفلق
كذلك، يروي محمد عمارة في كتابه عن ميشيل عفلق:بتبع...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد البعث 10 - 10 الجزءالثالث
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الثالث
- سوريا ...ومقعد الجامعة العربية؟؟
- شيد البعث 8- 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 7 - 10 الجزء الثالث
- 28 ايار من سينهي حلم الاخر..في الرئاسة التركية
- الدولة .. والشخص
- ربيع العرب وخريف الغضب 2 - 10
- سوريا بين ربيع العرب وخريف الغضب
- نشيد البعث 6 - 10 الجزء الثالث
- فلسطين...و15 ايار و242
- نشيد البعث 5 - 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 4 - 10 الجزء الثالث..
- نشيد البعث 3 - 10 الجزء الثالث
- ننشيد البعث 2 - 10 الجزء الثالث
- الرأي الاخر
- نشيد البعث 1 - 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 10 - 10 الجزء الثاني
- 6 ايار ودلالاته
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الثاني


المزيد.....




- ارتفاع عدد ضحايا هجوم العصابات في هايتي إلى أكثر من 50 قتيلا ...
- استقطاب يهيمن على المشهد السياسي في تونس قبل انتخابات الرئاس ...
- واشنطن بوست تكشف: إيران نجحت في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية و ...
- السود في نيويورك يواجهون حرج دعم إريك آدامز المتهم بالرشوة و ...
- رئيس الاستخبارات الألمانية يحذر من اضطرابات في 7 أكتوبر
- بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا ...
- باكستان.. إغلاق إسلام آباد وتعليق خدمات الهاتف لمنع تجمع حاش ...
- القاذفة الروسية -سو-34- تدك معقلا لقوات كييف في كورسك بقنابل ...
- بيان سوري عن قصف إسرائيل -الوحشي- للطريق الدولي الرابط بين ل ...
- بالفيديو.. انفجار عنيف يهز العاصمة اليمنية صنعاء


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث 1- 10 الجزء الرابع