|
كتابة أورهان باموك .. و خروج الهامشي من هامشيته
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 08:52
المحور:
الادب والفن
في كتابة أورهان باموك ( نوبل 2006 ) ، تناقض رئيسي يكمن في استدعاء صورة الوجود الأول للدال – سواء أكان مكانا أو شخصا أو نصا من التراث الثقافي – في حالة انتشار و مساءلة للتحقق النهائي لهذا الوجود ، فالتكوين الإبداعي عند باموك لا يمكن فصله عن صوره الأخرى / الهامشية المنتجة بواسطة مخيلة تناهض ذكرى الحدود بين الدال و تخييله ، و تمعن في الاستجابة لإغواء الصيرورة السردية الكامنة فيها منذ البداية ، و يكملها النص . كتابة باموك تعري دائما ما لا يقبل الظهور أو التحديد ، و تحتفي بالعنصر التمثيلي في الشيء ؛ لتناهض خطاب العنصر الثقافي المهيمن ، لحظة اكتشاف إرادة الهيمنة ؛ فلا يمكن فصل الأخيرة عن تمثيلات الهامش الإبداعية ، و أسئلته المضادة لهويته الزائفة ، وسرده المغيب لقوة المنظور الأحادي . هكذا يولد الهامش حركة ( تعقيد ثقافي تكويني ) نكتشف فيها حدة الاستجابة لدموية الصراع الحضاري ، مع الامتزاج الذي يحققه تفاعل الواقع و الكتابة في بكارة حسية متجددة ، تعارض ذاكرة الصراع المصاحبة لتمييز الأنا عن الآخر / المختلف . الامتزاج يحقق قبول الغيرية ضمن صيرورة الأنا ، و تطورها الروحي الداخلي ، و من ثم كان الآخر عند باموك ذا طابع مادي محسوس يختلط فيه المكان / اسطنبول بالانفعالات المولدة من المكان ، و تنتجه في الوقت نفسه ، و هو طيفي أيضا ، لأنه مراوغ للمركز و حدوده الثقافية . إنه أداء ما بعد حداثي يدمر سياقه الأول باستمرار دون أن يمحوه ، و لكن يعيد صياغته كأثر لا كقوة مهيمنة . • الثلج ، غطاء للمأساة و صفاء ذات متجددة : في نص أورهان باموك الروائي ( ثلج ) Snow ( طبع بدار الجمل ترجمة عبد القادر لؤي ) – لم يعرف البطل / كا ملامح مدينة قارص ، و لم يجد فندق الجمهورية ، فقد محا الثلج ملامح الأشياء ، و ضاعت تحت غطائه ، فقط رأى عربتي خيل تذكران بالماضي . هل كان الثلج مناهضا للمعرفة ؟ هل هو أداء للمحو و التدمير ؟ أم غطاء للمأساة المتعلقة بإشكالية المعرفة ، و مساءلة وجودها ؟ الثلج جزء من مخيلة الذات ، و المكان في الوقت نفسه ؛ ففندق الجمهورية يهرب من الذاكرة ، و يحتجب تحت الثلج ، فتنقطع مساحته في الذاكرة ، و يمتد الاحتجاب إلى الوعي المدرك ؛ ليسخر من إرادة المعرفة لدى كا ، و يجسد بداخله وعيا بالمأساة ، بالجمود الذي يخفي ؛ ليجدد الذات ، لكنه يكشف آثار التهميش ، و الانتحار في البلدة . دائما ما أوحى انتشار الثلج و سقوطه بطاقة متجددة و صفاء مواز للرتابة ، و إغواء بالخروج من دائرة الذات ؛ فهو إذا لا يكشف المأساة كاملة للوعي ، و لكنه يكشف ما لا يمكن الإحاطة به أبدا و هو الآخر / الطيف الخفي المتجاوز لكل من الانتحار و التهميش . إنه يخفي تطابق المعرفة و ظهور الأشياء . ما هذا الحضور الخفي ؟ هل هو حركة تقاوم الحد الفاصل بين الصلابة و الصفاء المحتمل بوصفهما دالا واحدا في حالة عمل تناهض المركز و الهامش معا ؟ أم أنه البديل الوجودي الآخر لمركزية الظهور الزائف كما يصفها بودريار في واقعنا المعاصر ؟ الثلج بداية تحول لعلامات الماضي - مثل عربتي الخيل – و توليد لصورة بديلة لها في الذاكرة تشبه الانتشار النصي المقاوم لمأساة الثلج التي انطوى عليها وجوده . هل نقول إن الثلج كتابة ؟ أم أن الكتابة تعلن عن هوية سردية قوامها الثلج المجرد من هويته الأولى ؛ مثل كا و الفتيات المنتحرات ، و شوارع قارص ؟ كان كا يمشي صباحا في الشوارع ، و يجلس في مقاه مملوءة بالأكراد العاطلين ، و يمر بأحياء فقيرة ، و يسمع قصصا حول الفتيات المنتحرات ، بينما تنبثق بداخله صورة الثلج من الذاكرة ، في حضور استقبالي آخر ، حين كان يتمثل له في طفولته كقطعة من حكاية ، أما الآن فيبدو كملجأ أخير . لقد وضع الثلج في مواجهة مع أثره الآخر ، حين انتقل من الماضي إلى المستقبل كحكاية محتملة أخرى تسائل واقع المهمشين ، لكنه أيضا يجسد جمود واقع أوشك أن يصير حكاية أو أطيافا أسطورية أو نصية خارج المأساة . إن استعادة بكارة السرد من وعي طفل ، تضع وحشية المأساة في حالة من البراءة تذكرنا بالتحول الثالث للروح عند فريدريك نيتشه حين تمتزج قوة الأسد بالتغير الكامن في براءة الطفل ( 1) . التغير هنا كان انقلابا على الأصل ، أو حالة من حالاته نراها أكثر وضوحا في حكايات المنتحرات الصغيرات ، فسارد أورهان باموك يجسد استعادة أطياف الحكاية منها ، دون أن يستسلم لقوة الانتحار خوفا من الوحدة العميقة هناك . لقد جاء حدث الانتحار برأيي كقوة نيتشوية نابعة من علامة الثلج ليتخلص من هموم البشر المطمورة في المكان ، تجلت هذه القوة في حركة الدم السائل بسخاء من فتاة أطلقت على نفسها النار ببندقية صيد لأبيها ، ثم تلوت وسط الدماء التي بدت انقلابا لبراءة الثلج على مأساته ، وكانت الفتاة فبل ذلك قد تناولت العشاء ، و ضحكت مع إخوتها . هل كان الانتحار بريئا إلى هذا الحد ؟ هل جسد مأساة في وعي الفتاة ؟ أم صفاء لبراءة مراوغة لرتابة الموقع الهامشي؟ أما كا المراقب لانتشار الثلج فقد راوده حلم انتحار بطيء بحبوب منومة ، دون أن يحقق حدث السقوط ؛ لأن كا في حالة انتظار أن يقع أمر ما ، أو معاينة لحظة صفاء تناهض حتمية موت قادم . لقد غطى الثلج مقترنا بالزمن أثار المكان التاريخية مثل القلعة السلجوقية ، و الأحياء الفقيرة التي تلي شارع أتاتورك ، في رحلة كا اليومية ، و كأن الفضاء لا يبالي بتاريخ القوة الإنساني إذ تتداخل الأشياء الصغيرة مثل نباح الكلاب ، و لعب الأطفال مع حدس المكان ، و امتداد الثلج الذي يمحو أي حدود ممكنة ، و حين اختلط منظره بالضوء الأصفر برزت فكرة الله بداخل كا . قوة الإبداع البديلة تقصي وحشية الإنسان في صور الصفاء المبهرة التي تستبدل الحضور بخفاء جذاب في حالة تجاوز و عمل . إنه انفجار داخلي ، تحول أنثوي قوي( للمخيلة / الواقع ) نحو الماء من داخل تحولات المكان الرتيبة ؛ مثل انقلاب دور السينما إلى دكاكين للملابس . • خروج الهامشي من موقعه : من داخل دائرة المركز ، يقع الهامش في حالة مضادة للهامشية المفروضة عليه سلفا ، بوصفه نقطة ثابتة تتحدد ضمن علاقتها بقوة متعالية ؛ و لكن هذا التحديد يصبح موضوعا باعثا على السخرية ، إذا خرج الهامشي من موقعه البنائي المزعوم . ثمة علاقتان محتملتان هنا ؛ إما الاستسلام لعنف شكلي مضاد ، أو الخروج المتجاوز للدائرة بالكلية . في نص له بعنوان ( غضب الملعونين ) The Angry of the Damned يصف أورهان باموك استجابة شكلية عنيفة و غاضبة لعجوز، إزاء أحداث 11 سبتمبر تؤكد موافقته اللا واعية الأولية على ما حدث ، رغم أنه لم يكن رجلا دينيا Religious أبدا ؛ فهو يكافح في وظيفة بسيطة ، و يشرب الخمر ، و يتشاجر مع زوجته ، كما أنه حين أعلن غضبه ، لم يكن قد رأى المشاهد المرعبة على شاشة التليفزيون ، و يرى باموك أن الشعور بالسحق يولد مثل هذه المشاعر ، و أن مشكلة الغرب لا تكمن فقط في الكشف عن إرهابي يستعد لزرع قنبلة ، و لكن في فهم الأغلبية التي تعاني من الإذلال ، و لا تنتمي إلى العالم الغربي ( 2 ) . يستشرف أورهان إذا حوارا منتظرا ، خارج المركزيات الانعزالية المتعالية ؛ لنزع تلك الاستجابات الشكلية العنيفة التي ترفض الهامشية من داخلها ، و ذلك بنقل ذاتها في موقع القوة ؛ لتفريغ الأخيرة من محتواها المقدس مثلما نزعت عن نفسها الوقوع الحتمي في الهامش دون أن تمحوه . إن مثل هذه الطاقات التدميرية الخارجة ، لا يمكنها تحقيق التجاوز لخطاب المركز ، فالخروج المنتظر أكثر تعلقا بإجهاض فلسفة الإقصاء الأبوية المتواترة في تاريخ الحضارات ، فالاستماع إلى الهامشيين يخرجهم من لعنة الوجود ، بوضعهم في نطاق تفاعلي دون حدود ، و يحقق باموك هذا التفاعل في كتابته الأدبية التي تدخل مسيرة الآخر الحكائية ضمن عوالم الأنا ؛ و بهذا الصدد يرى إيهاب حسن أن نصوص الأدب تحقق إتمام اللغز التخيلي للإنسان ؛ إذ تحقق مجدا يتجاوز كل الحسابات الإنسانية ، عن طريق اعتنائها بما بعد التميز في حدود أو ما يطلق عليه ( Beyond singularities ) فالعمل الأدبي يملك قوة تبدو كلحظة عنيدة و كونية تجمع بين المحلي و العالمي ، بين جلجامش و موبي ديك و هملت و الشعر الفارسي و الأقنعة الأفريقية ( 3) . كذلك يجمع باموك بين الكتابة التداخلية و حرفية الأماكن و الشخوص ، ليخرجها من تميزها الروائي الفريد ، لتكون صيرورة أخرى للواقع المشاهد في وعيه و لا وعيه ، ذلك المنتظر خارج علاقات القوة الأحادية . كتب باموك في نص له بعنوان ( مدينة الأشباح ) City of ghosts أنه يشعر بأن هناك شخصا آخر اسمه أورهان ، يمشي في شوارع اسطنبول ، و يعيش في بيت يشبه بيته ، ربما هو توأمه ، أو تضاعفه الذاتي ، هو لا يتذكر كيف أنتج هذه الفكرة ، أو كيف أتت هي إليه ، لكن بداخله ذكرى حول آخره الشبحي هذا My ghostly other ، قد يحدق فيه الآخر في أحلامه ، أو في حالات من الرعب أو الصمت القاسي ( 4) . هكذا يأتي الانقسام كأداء وجودي للتعدد و الانتشار في الواقع ، كمجال حرفي للتجاوز ، و انفتاح الحدود علي ( الأنا- الآخر ) في تكوين إبداعي متغير ، عندئذ يقع الواقع في فضاء استبدالي للكتابة ؛ فباموك لم يهتم بمعرفة هذا الآخر ، لكنه يقر بفاعليته الخفية – مثل الثلج – المتخطية لمركزية الصراع الثقافي . إن الشبح يؤدي في الواقع ، ما هو مضاد لمركزية الخطاب الواقعي الذي عرفناه من خلاله . إن أورهان الآخر متحرر من عقدة الذنب ، و صلابة الجذور ، لأنه ينطلق بحرية إلى السينما و لا يضيع وقته في الصراع . إن فقدان الجذور الصلبة لدى شبح باموك يلائم الاختفاء الكامن في طبيعته ، و التي لا يمكن عزلها عن جمود الواقع ، و أخيلته الأخرى الخارجة إلى أطياف الآخر في آن ؛ و من ثم يصير الحديث عن عقدة الذنب موضوعا للسخرية . • التراث و لقاء المختلف : تجسد حكايات ألف ليلة و ليلة ، عند باموك لقاء الشرق بالآخر الأوربي ، في تشكيل واقعي / ثقافي محسوس ، فعن قراءته لها بمدينة جنيف السويسرية صيفا ، يقول : " و يبعد بيتنا مسافة بسيطة عن شواطئ بحيرة جنيف ، و فيما كان الهواء العليل ينسم من خلال نافذتي التي حملت إلي نغمات عزفها أحد المتسولين ، كنت أنتقل من الواقع ، و أتوه في عالم علاء الدين و المصباح السحري " ( 5 ) . لقد خرج وعي باموك من داخل الواقع الآخر ؛ المولد من سرد الواقع الحرفي خارج نفسه ، كما مارس فعل الإغواء باتجاه الشرق الأكثر ارتباطا بطبيعة الغرب السحرية في تلك اللحظة . هل تكون المياه المؤنثة كما يصفها باشلار تبديلا للهوية ؟ في الليلة الرابعة عشرة بعد المئة في حكاية علاء الدين و المصباح لم تمت زبيدة لكن اختطفها أحد الجان و طار بها ، ووضعوا بدلا منها جنية تصورت بصورتها ، ثم خرجت من القبر . ما الهوية ؟ ما الموت ؟ أهما حكايتان دون اكتمال ؟ إن الفاعلية البديلة تناهض الهوية و الحتمية معا في اتجاه التعاطف مع السياق الآخر الممتد من الأول و يغايره في آن ؛ و هي سمة متكررة في ألف ليلة ، و يكسبها الواقع طزاجة تشبه الماء ، و غناء المتسول داخل أورهان و خارجه . • الهوامش : ( 1 ) راجع : Friedrich Nietzche / Thus Spake Zarathustra / translated by Thomas Common / http://www.holtof.com/library/nietzche/select.htm ( 2) راجع : Orhan Pamuk / The Anger of the Damned / translated by Mary Lisn / The New York Review of Books / v.48 / n.18 / NOVEMBER 15 2001 ( 3 ) راجع : Ihab Hassan / Globalism and Its Discontents / on www.ihabhassan.com/index.htm ( 4 ) راجع : Orhan Pamuk / City of ghosts / translated by Maureen Freely / Guardian Unlimited / MARCH 12 – 2005 ( 5 ) راجع : أورهان باموك / قراءة أو عدم قراءة ألف ليلة / ت : ريم شمس الدين / الحياة / 13 / 10 / 2006 .
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أولية التحول في الفوتوغرافيا و الشعر ... قراءة في شجن ل .. ع
...
-
جماليات الغياب .. قراءة في رشحات الحمراء ل .. جمال الغيطاني
-
نجيب محفوظ ... وهج بدء متكرر
-
تناثر المرآة و اللعب بالقصيدة .. قراءة في ديوان فوق كف امرأة
...
-
طفرة الخروج ... التجاوز و التجديد في قصيدة النثر المعاصرة
-
نهاية النموذج .. قراءة في كسبان حتة ل .. فؤاد قنديل
-
الاستباق و التحول - التفاعل المعاصر بين التراث الثقافي و الع
...
-
أرشيف الكتابة .. قراءة في ديوان النشيدة ل .. علاء عبد الهادي
-
مقاومة الهامش في ديوان المدخل إلى علم الإهانة ل ..مهدي بندق
-
العقل يتجاوز إطاره
-
ارتباك الواقع في مجموعة هشاشة عقول ل نبيل عبد الحميد
-
جماليات الاندماج الكوني.. قراءة في الغزلان تطير ل محمد المخز
...
-
هارولد بنتر .. و الاستعادة المقدسة لتموز
-
فرح التفكيك .. قراءة في ديوان لك صفة الينابيع ل .. علاء عبد
...
-
التسامح الحضاري في سيرة نجيب محفوظ و أحلامه
-
الأدب يفجر أسئلة العمل و العمل الافتراضي
-
عبد الرحمن منيف ... الوجه الجمالي للشخصية العربية
-
ما بعد الحداثة... و جماليات التناقض..قراءة في الأشياء الفريد
...
-
مطاردة الفراغ... قراءة في ما بعد الحداثة و ما بعدها و الملام
...
-
الفكر النسائي من قضايا الهوية إلى تجاوز الواقع
المزيد.....
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|