-دربالة الاموي-وويلات الحركة اليسارية في المغرب.

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 14:44
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

استحضر الان ما اختزلته تلك اللازمة "التاريخية" التي كنت شخصيا امقتها واتقزز منها لبعدها ليس فقط الخرافي في عبادة الشخصية بل وايضا لغياب اي حس جمالي في ترديدها الدي يفسد الدوق ويدهب بالدكاء" دربالة الاموي مايلبسها منوالا......"فكنا لانستسيغها الا على مضض بدعوى الوحدة النضالية. لتتحول تلك الدربالة الى الة فظيعة للاجهاز على كل مكاسب الشغيلة وعموم الشعب المغربي بدأ باكدوبة "التشارك" على اساس "الاتفاق المشترك" الدي سيرمز له باستقبال وزير الداخلية الجلاد ادريس البصري بمباركة كل أشباه القادة من مكونات كدش السياسية . "الفدرالية "حاليا. بما يشبه المقايضة لتسلم مفتاح "خيمة السيرك" فيما سمي تناوبا . حيث تم العصف بكل المكاسب من تفويت لمؤسسات الانتاج والخدمات الوطنية وبيعها باثمنة بخسة تفضيلية للطبقة الساءدة فضلا تحت اسم "الخوصصة" وتمرير كل القوانين المجحفة القاضية على حرية التعبير والتضييق على الصحافة والاحتجاج .وضرب القدرة الشرائية للمواطن والامعان في نهب فاءض القيمة واعطاء الضوء الاخضر للطبقة الساءدة لإصدار القوانين التصفوية في سابقة تاريخية خطيرة لم يتمكن النظام الساءد تحقيقها لعقود رغم محاولاته العديدة بالحديد والنار من 1958في الريف و1965 و81 في البيضاء ولا 83 و84في كل من مراكش وتطوان والناضور ولا 90 في فاس ولا عشرات الشهداء واضرابات الطعام .لتضرب مجانية التعليم في الصميم ويمرر قوانين كل من الإضراب والشغل والصحافة و"اصلاح" التقاعد......وتصفية اعظم مكاسب الشغيلة ورفع الدعم عن المواد الأساسية وضرب المدرسة العمومية وتفويتها للاولغارشية السماسرة التي لا علاقة لها بتاتا بالتربية او التعليم لايهمها الا التسلل الى جيوب المواطن ونهبها بجميع وساءل التحايل والابتزاز واعفاء الدولة من كل التزاماتها الوطنية ونفس الشيء لقطاع الصحة وما يشهده من كوارث في غياب شبه مطبق للمجانية. وسن قوانين جباءية مجحفة......
اه يا تاريخ وطني كم يلزمك من ترياق يحصن داكرتك التي يحاولون ثقبها بجميع الاساليب بما في دلك الهروب الى الامام بالمزايدة على غرار "الملكية البرلمانية" أو "مغرب اخر ممكن" !!!!!

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات