أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحيم قروي - من وصايا لقمان الى وخزات عبدالرحمان














المزيد.....

من وصايا لقمان الى وخزات عبدالرحمان


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7602 - 2023 / 5 / 5 - 20:40
المحور: كتابات ساخرة
    


تيقن يا بني انهم سيحاربوك اذا لم تدخل في جبتهم . وسيسلطون عليك غلمانهم من العبيد . وسيعلنون في اسواق الكولسة ان كلامك تافه ومواقفك عدمية . لاتريد الخير "لمغرب اخر ممكن" وأنك سوداوي متشائم ممن يفسد على الناس "حقهم في الحلم" وتعكر ودهم للقيادات المتنفذة لتحقيق مدينتهم الفاضلة . وتحرمهم من التقاط الفتات ولو بالصور مع القادة الكارتونيين والسير في اثرهم ومعانقتهم طلبا لبعض الدسم السياسي من "الملكية البغلمانية" من خلال موائد النظام . رغبة في بركتهم لتشحيم سكة الخيانة فيهم واذا لم ينالوا منك سلطوا عليك ذبابهم الهندي وضفادعهم تمويها ب"التكجكبج" .والضجيج لتشويه الحقيقة وفي ذلك فضحا لحقيقتهم المثبطة للتطور والحضارة والتاريخ.فلهذا وذاك فإننا نتحدى "الحياحة والمرطاحة والشطاحة والطياحة" المستفيدين من الوضع المتردي للعمل النقابي والسياسي وعلى راسهم المتفرغون وحراس المقرات وحاملي محافظ القادة الوهميين من الانتهازيين وعشاق السفريات على حساب العمل النقابي والسياسي الاصفر والمستفيدين من السكن الوظيفي . وامتيازات الانتقال لزوجاتهم وذويهم والمتسلطون على المنح بدون وجه حق لينعم بها أبناؤهم..............أن يحاولوا الضغط على قادتهم الشناقة لفرملة طاعون الاجهاز على المكاسب التي راكمها العمل النضالي وعلى راسها النقابات التاريخية التي بناها المناضلون بتضحياتهم المادية والمعنوية قبل أن يسطو عليها شيوخ الانتهازية وغلمانهم المستفيدين من الوضع المتردي العاهر وعلى راس كل هذا الكارثة التي تصاغ في الخفاء مقابل مناصب شاحبة في مجلس المستشارين.أقول على الأقل فرملة طاحونة الأجهاز على كل المكاسب وشرعنة الاستبداد وتمرير قوانين الاستغلال .فكفى غوغائية وزعيق فإننا نخبر نضالهم الاصفر نحو الفوز بامتياز حمل حقيبة أسيادهم . يدعون النضال والمبادئ وما هم إلا صغار الشناقة في خدمة العدو الطبقي -الكمبرادور- ومن خلاله البنك الدولي . ولا تهمهم من مصلحة الأجراء ولا الشغيلة ولا الطبقة العاملة إلا ما توفره لهم خدمتهم في تضليل لما تبقى من العمل النقابي. فلختشوا قليلا فالشمس لايمكن تغطيتها بالغربال.فلو وضعوا تحت المجهر من زمان لخرج من نثانتهم ما يزكم الأنوف ليشهد على انتهازيتهم .افلم يكفيهم هروبا إلى الأمام بالشعارات الزائفة تحت غطاء النضال .فليس لذى الأحرار ما نخسرونه سوى سلاح الفضح وتعرية اسارير النفاق بجميع اشكاله خدمة للاستراتيجية الجديدة للطبقة السائدة إلا إجلاء الحقيقة السياسية للتعرية والفضح . الذي يخشاه القادة المزيفين فهو كفيل بإزالة الغشاوة عن الأتباع المستغفلين ليحررهم من عبودية التبعية العمياء وهدا مع الأسف هو ما يكرهون. ومن شب على لحس حذاء سيده ستضره طبعا كل لكزة .تحاول إرجاعه إلى طبيعته الانسانية التي تعتبر الكرامة من أبجدياتها .



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنثى ثورة إن أعدّت ونقمة إن دمرت
- فلنحاكم جميعا رجلا وامراة يدا في يد هذا الواقع الطبقي الداعر
- قضية المرأة قضية طبقية
- هل تحول فاتح ماي في المغرب من يوم للطبقة العاملة الى يوم للث ...
- لا الحجاب ولا العري كان مقياسا للاخلاق
- فاتح ماي وتاريخ الفساد النقابي -سراق الزيت- نموذجا
- فليسقط كل عدوان خليجي قروسطي صهيوني بالوكالة على الشعب اليمن ...
- أزمة اليسار أم أزمة سماسرته
- إنك لاتستطيع أن تسبح في النهر مرتين - فيلسوف الجدل الأول هير ...
- الى التي تتساءل عن الشعب من اليسار الانتخابي
- الخيانة لم تكن يوما مجرد وجهة نظر
- منظورنا للزواج اكثر عمقا من ثناءية حلال حرام
- لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية ....المعلم القاءد لينين
- الأفكار اسائدة هي أفكار الطبقة السائدة - العظيم كارل ماركس-
- طنجرة الاختراق المخزني في احزابنا غير الموقرة
- التخريف او الفهم المغلوط للماركسية
- -كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة
- خوي صندوق في صندوق إطيح النقب للفروج- او ملعوب الصناديق في ت ...
- المعرفة مدخل لتحرر الشعوب
- كم يلزمنا من الشجاعة لتصحيح بعض العادات التي تلبس لباس الدين ...


المزيد.....




- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...
- مراكش.. المدينة الحمراء تجمع شعراء العالم وتعبر بهم إلى عالم ...
- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحيم قروي - من وصايا لقمان الى وخزات عبدالرحمان