أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - إشكالية التغيير بين الماركسية والمتمركسين














المزيد.....

إشكالية التغيير بين الماركسية والمتمركسين


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7607 - 2023 / 5 / 10 - 02:52
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


التحولات العالمية التي لايعنى بها سوى انهيار جدار برلين من قبل المدافعين عن التنظيمات المنبطحة هي نفس المبررات التي اتخدها القادة المزيفين ذريعة وحصان طروادة للعصف بكل التاريخ النضالي لشعبنا خصوصا أنه شعب يعاني من الأمية والاستغلال المزدوج للامبريالية وخدامها التابعين من الأنظمة الديكتاتورية . والماركسية اللينينية نفسها تؤمن بارادة الشعوب وليس بالمؤثرات الخارجية التي لم ولن يكن لها سوى دورا ثانويا وفق منطق السيرورة التاريخية وحسب منطق الصراع الطبقي.فماركس نفسه أقر انه لكي يولد المجتمع الجديد لامناص له من مولدة . ولايعني ذلك سوى الأداة الثورية التي تأخد بايديلوجية الطبقة العاملة نظريا والمركزية الديموقراطية تنظيميا.فهل أحزاب البلاط هذه التي بكت لنفي محمد الخامس وتتمجد بعباءة الأعتاب الشريفة ودخلت من الاغتراب بمفاوضات سرية وفق شروط للمساهمة في ما سمي ب"السلم الاجتماعي" والمشاركة في مؤسسات الزور تهمها بناء الأداة أم ما يهمها هو الفتات المخزني مقابل تدجينها وسياقة القطيع الى زريبة الكومبرادور. فتتقمص دور الاطفائي عندما يحتدم الصراع الاجتماعي وتهدد مصالح النظام السائد !!!!!!!!!! ان الشعوب اذا وجدت القادة الحقيقيين فعلا .فانها تصنع المعجزات وتتقدم الصراع من أجل المشاركة في بناء الصرح الحضاري الانساني.اما اذا لم تجد غير الانهزاميين الانتهازيين والوصوليين والمتملقين والمتخادلين والمكولسين والعملاء....... فانها ستنكفئ لتدبير معيشها اليومي ومعيش ابنائها في انتظار اكتمال الشروط التاريخية .والتاريخ كفيل بكل من خانها وباع نفسه رخيصا.فالمشكلة ليست في الماركسية نفسها. بل المشكلة في المتمركسين و"الشراكيين" من ممتهني الشراك من أجل الفتات المخزني.وصراحة فهل قادتنا الموقرين المبجلين المؤلهين بصفتهم مسؤولين تاريخيين في تنظيمات لها تاريخ متجذر بناه المناضلون الأوفياء بتضحياتهم والشهداء بدمائهم في منآى عن المسؤولية ؟......اليسوا هم أنفسهم عرقلة أمام تكوين الأداة التي نطمح اليها . ألم يساهموا كل من موقعه في ضرب قواعد تنظيماتها وجماهيرية أحزابها بالتقاعس والكولسة وتمجيد البلاط تارة ب"التبوحيط " بكاء على الثيوقراطية وتقديم البيعة من تحت عباءات التوشيح . وتارة باستقبال الجلاد ادريس البصري في مؤتمرات الطبقة العاملة . وتارة باستقبال قتلة بنجلون في بيوت الشهداء .وتارة بالوشاية وتأليب النظام على المناضلين في الجامعات لعزلهم وتوطئة لاعتقالهم واغتيالهم بعد ذلك في الزنازن في معارك البطون الفارغة غصبا وانتهاكا للحق في الوجود.....ألم يساهموا في ضرب العمل النقابي ودوره الكفاحي لتتحول المركزيات CDT و UMT من منظمات صدامية كفاحية الى طوابير للارتشاء والفساد خدومة للاستبداد بجميع الاساليب.أليس التنسيق مع الخوانجية من أكبر الجرائم التي تمارس ضد الحركة التقدمية.!!!!!!! المشكل كما قلت ليس في الماركسية التي يطالبونها زورا ب"تجديد نفسها" - فمنهجها تجديدي تغييري ثوري بقوة منهجها العلمي . المشكل في طغمة من التحريفيين والشناقة الذين لاعلاقة لهم بطهر الماركسية وهدفها التغييري الحضاري ومواقف متبنييها المبدئي الجدري الذي لايساوم على القضية ولاعلى الجماهير.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخمة الفكر أم تخمة قيادات الريع المخزني
- جدلية الثورة والثقافة في المفهوم الماركسي
- من وصايا لقمان الى وخزات عبدالرحمان
- الأنثى ثورة إن أعدّت ونقمة إن دمرت
- فلنحاكم جميعا رجلا وامراة يدا في يد هذا الواقع الطبقي الداعر
- قضية المرأة قضية طبقية
- هل تحول فاتح ماي في المغرب من يوم للطبقة العاملة الى يوم للث ...
- لا الحجاب ولا العري كان مقياسا للاخلاق
- فاتح ماي وتاريخ الفساد النقابي -سراق الزيت- نموذجا
- فليسقط كل عدوان خليجي قروسطي صهيوني بالوكالة على الشعب اليمن ...
- أزمة اليسار أم أزمة سماسرته
- إنك لاتستطيع أن تسبح في النهر مرتين - فيلسوف الجدل الأول هير ...
- الى التي تتساءل عن الشعب من اليسار الانتخابي
- الخيانة لم تكن يوما مجرد وجهة نظر
- منظورنا للزواج اكثر عمقا من ثناءية حلال حرام
- لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية ....المعلم القاءد لينين
- الأفكار اسائدة هي أفكار الطبقة السائدة - العظيم كارل ماركس-
- طنجرة الاختراق المخزني في احزابنا غير الموقرة
- التخريف او الفهم المغلوط للماركسية
- -كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze” رئيس ا ...
- المغرب يرد على محكمة العدل الأوروبية بعد قرار لصالح البوليسا ...
- رعايا أجانب يسارعون بمغادرة لبنان مع احتدام العدوان الإسرائي ...
- مصادر عبرية: نتنياهو يهرع الى الملاجئ بعد دوي صفارات الانذار ...
- مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليس ...
- بيان المكتب الجهوي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بالجنوب
- الدفاع التركية تعلن تحييد 58 مسلحا من حزب العمال الكردستاني ...
- في الذكرى السنوية الخامسة لانتفاضة أكتوبر 2019
- نـــــــداء حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة في المسيرة الشعب ...
- الصين الشيوعية تحتفل بعيدها الـ75.. هل تصمد حتى المئوية؟


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - إشكالية التغيير بين الماركسية والمتمركسين