أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال أحمد - أزهار الربيع














المزيد.....

أزهار الربيع


منال أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1717 - 2006 / 10 / 28 - 06:56
المحور: الادب والفن
    


نهارُكَ جديدٌ، ولكن أتلاشى في أُفقهِ من جديد
لستُ مباليةً بالشمس ما إذا كانت ستحرقُ أعضائي،
وحدَك أنت سفينةُ نجاتي أينما تريد أن ترسو بي،
لطالما رددتُها لك سوف أقعُ حتماً سوف أقع
ولن تجدني بعد ذلك..
ثم تطلق ضحكاتكَ الساخرةَ رغبةً في إغاظتي،
كطائرٍ تفردُ ذراعكَ ممسكاً بي بأقصى ما تملكُ من قوّة،
كيما تريني سحرَ الطبيعةِ وهي تلتهب.
أنت من دعاني إلى الفرح لتخلقني كيفما أردت،
سنعبرُ سماءً زرقاءَ جميلة
لتضفرَ لي شعري وتربط قلبي بقلبك،
لن يخيفني حبّكَ غير أنَّ الثلجَ هو الذي جعلني أتطاير كورقة،
هناك تسألني عمّا إذا كانتِ العاصفةُ ستهدأُ قريباً..
إذ إنَّ الأجراسَ سوف تُقرعُ معلنةً ساعةَ العصفِ الكبير..
ـ إمرأةُ الظلِّ تجتازُ الحقول،
تحرقُ كلَّ الفصولِ أمام الطيور.
......
لن يعد هنالك مساءٌ بعد هذا المساء
وسوف ينتهي المشهدُ الأخير
وأنت تقبعُ في زاويةٍ ضيّقة،
مطلقاً بضعَ قطَرَاتٍ ونشيجاً غير مسموع.
كفَّ عن ذلك يا طفلي الغالي
فموائدُنا عامرةٌ بالفصول،
سوف تتفتّحُ غداً أزهارُ الربيع في شعري
فاقطفْ ما شئت وكيفما شئت.



#منال_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواشي الشمس
- حين تكون الشمس عموديّة
- نهر الأوجاع
- فاكهة الميلاد
- تباريح ليلية
- أُرجوحة الطفولة
- علّمنا الصبيّ معنى الحياة
- الضوء يداعب أجفاننا
- إحذر قبل أن يخترقك ضوئي
- طفل أت حين تستسلم للنعاس
- حارس السماء


المزيد.....




- -رولس رويس- تصنع سيارة فريدة مستوحاة من فيلم جيمس بوند الشهي ...
- كمال داوود يفوز بجائزة غونكور الأدبية
- عدد القتلى من حماس.. تخبط وتناقض في الرواية الإسرائيلية
- كيف تسهم صناعة التأثير في مجابهة التفاهة المنظمة؟
- الوثائقي جسور (الجزائر) يحصد جائزة مهرجان زيلانت الدولي  
- ترامب بعيون صناع السينما.. أعمال تروي حياة الرئيس الأكثر إثا ...
- تحديث تردد قناة كوكي كيدز 2024 على النايل سات وعرب سات بجود ...
- وفاة عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن عمر يناهز 91 عام ...
- شيماء سيف: كشف زوج فنانة مصرية عن سبب عدم إنجابهما يلقى إشاد ...
- فيلم -هنا-.. رحلة في الزمان عبر زاوية واحدة


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال أحمد - أزهار الربيع