منال أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:28
المحور:
الادب والفن
تلاحقني أضواءُ المدينةِ كأشباحٍ بنظراتٍ باردة،
وكأنّها تقولُ لي ارحلي
فهنا ليس موطن الشعر.
سأختزلُ عباراتي على أوراقِ الشجرِ
لتتساقطَّ في الخريف
كيما تُبعثرها الرياح،
هنا يعكسُ القمرُ ضوءَهُ على سطحِ الماء
وتتراقصُ الأغصانُ جذلاً،
فيما تتزيَّنُ الشرانقُ بألوانِها الزاهية.
هنا تمتدُّ الغيومُ من جديد..
ومع ذلك سأبدأُ باللعبِ كطفلةٍ تحت زخّاتِ المطر،
وعلى أراجيحِ الطفولةِ سأحلّقُ عالياً
لتغرّدَ العصافيرُ معي
...........
سيبزغُ الفجرُ قريباً وسيرحلُ الليلُ بعيداً.
هل تأفلُ تلك النجومُ الحالمة؟
فيا ليتَ الحلم يطول....
كي أومئَ للشمسِ أن ترفعَ ستائرَ نورها..
وأنتظر القمرَ حتى يبزغ من جديدٍ
فيسدلُ الليلُ ظلامَهُ الدامس..
عند محطتي الأخيرة
سوف أنثرُ أشعاري على ظهرِ طائرِ الجنّة،
مع ملائكةِ السماء.
#منال_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟