منال أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 09:53
المحور:
الادب والفن
لم تعدْ أنتَ ملاكُ الأرض،
أردت أن تكونَ حارساً للسماءِ دوماً وأبداً.
أن أخترقَ جسدكَ
يعني أن أكونَ مثلك،
وإلاّ فلن..
لن أعتليَ القمرَ كما اعتدتُ دائماً
التزحلقَ على أطرافه..
وحدَها السُحُبُ سترسو بي بعيداً،
حيث أردتُ الوصول،
لأنتقيَ سداسياتِ ثوبٍ أسود.
الفرقُ بيننا
هو أنك تحوكُ أجنحةً بيضاً،
لملائكةٍ تجوبُ السماء..
أنت هناك وأنا هنا
سبعُ سمواتٍ تُفرِّقُنا
وحدَها المسافاتُ تبلّورُ بقاءَنا،
ولأني أُريدُكَ
يعني أني أُريدُ حبّكَ يحاصرني
كجداول ماء.
#منال_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟