منال أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:30
المحور:
الادب والفن
تعالَ لتبكيَ أمامي، كيما أمحو أحزانك،
فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى،
لتغتبط تلك النجوم.
ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،
مثلما تتساقطُ قبلاتي كنجومٍ على جبهتك.
لتعلم كم أنا ناديتك إنها مجرّدُ محاولة
ذلك لأسردَ لك قصّةَ عاشقِ الليل
حين يسرقُ قلبَ الأميرة.
ما الخطب
ألمْ يعد قلبي يسعكَ كما كان سابقاً؟
أصحيح أنَّ كلماتي لم تعدْ تحرق دمك؟
أنا التي كنت تتفيّأُ ظلّها
في حين كنت ألوّنُ لكَ حواشيَ الشمس..
أذكرُ أنك ذهلتَ ذات مرّةٍ حين ناديتك..
أيّها الصغيرُ المدلّل
هل هذا ما كان عليكَ أن تفعله؟
أتعلم؟
لم أكنْ أنا الخاسرة الوحيدة..
لم تعدْ تعرف شيئاً مطلقاً
غير أنني آسفةٌ عليك.
#منال_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟