أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - نظرة موجزة..حول الفنانة التشكيلية العصامية زهيرة تيكطاط














المزيد.....

نظرة موجزة..حول الفنانة التشكيلية العصامية زهيرة تيكطاط


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


من هي زهيرة تيكطاط..؟؟؟
“زهيرة تيكطاط” فنانة تشكيلية عصامية من مدينة “أكادير” لها مسار فني حافل بالمنجزات القيمة، شاركت في العديد من المعارض والملتقيات الفنية المحلية الوطنية والدولية نالت العديد من الشواهد والأذرع التقديرية اعترافا بما تقدمه من خدمات جليلة لأجل نشر ثقافة الفن والحب والسلام عبر العالم.

الفن التشكيلي لغة من الخطاب الذي يجسد عالما من الحضور الثقافي الإبداعي كما تطمح الفنانة المغربية “زهيرة تيكطاط ZAHIRA TIKTAT” أن تنسجه ضمن أعمالها التي استطاعت أن تركب فيها فهما للمجال المغربي الأمازيغي في ظل عدة مقاربات تحمل مضامين عن اللغة الأمازيغية والتاريخ الاجتماعي للمنطقة بشكل تأسيسي تتعمق فيها جسور لونية عميقة.

فالدلالات البنيوية تحيل الى نوع من المونوغرافيا السوسية ببعدها السوسيولوجي وقيمها الأنثروبولوجية.
Yan usmaql mzziyn f tnazurt zahira tikTAT الفنانة “زهيرة تيكطاط”
تعلل نصوص “زهيرة” علاقات مجالية في الفعل اليومي من الحاضر في أنسجة الرموز التي تستوعب استمرارية تاريخ العفوي الرمزي والمادي كذلك في إنتاج الاستمرارية للمكون الأمازيغي، لما تجسد شجرة الارگان والزيتون والألبسة في مناسبات احتفالية مختلفة باستمرارية تراكمات تاريخية ضمن عالم ظل محاط بتقليدانية حركية تستوعب التغيير بروح القيم.

هاته القيم التي تعلل هويتها جماليات لونية تحيل إلى القاموس الأمازيغي بشكل يطرح فهما دلاليا للون الأرض والمجال بمنهاج تعبيري تجريدي يجعل من اللوحات مفتوحة لتأويلات متعددة حداثية.

وفي شأن هذا التراث قال “الدكتور مصطفى كمال”، إن النزعة الفكرية والمرجعيات التي تسوقها “زهيرة” ليست مركزية في التاريخ بقدر ما أنها تسعى إلى محاورته فنيا، وهو ما يجعل أعمالها قابلة للاستيعاب من طرف المتلقي في كل محطاتها المحلية والعالمية.



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجميل الازياء والحلي الامازيغي
- التقرير المفصل حول الفنانة التشكيلية العصامية الامازيغية ..ف ...
- الحصان.الفرس..او بالامازيغية..اييس..في الثقافة الشعبية الاما ...
- العادات والتقاليد واشكالية التعريف
- النظام العسكري الجزائري يسرق ثرات منطقة تازناخت باقليم ورزاز ...
- اين يتجلى التعايش والتسامح في زربية تازناخت بايت واوزگيت..تا ...
- العرف الامازيغي او المصدر الثاني للتشريع
- بعض العادات والتقاليد اليهودية بتازناخت عمالة واقليم ورزازات ...
- من المعتقدات الشعبية الامازيغية تازناخت ورزازات المغرب نمودج ...
- تازناخت..رسالة الى من يهمه الامر..الغرباء يكتشفون ثراتنا وتق ...
- من الادب الحيواني الامازيغي..القنفذ..بومحند او ءينيسي في الا ...
- رسالة الى ابنة البلد..ءيليس ن تمازيرت..سائقة الشاحنة الكبيرة ...
- بعض المشتكين من ساكنة دوار وينتجگال جماعة وقيادة وسلسات تازن ...
- احواش منطقة تازناخت فن تقافة عادات وتقاليد
- اضافة جديدة الى الفن الشعبي الامازيغي الفنانة الامازيغية فاط ...
- بمناسبة اليوم العالمي للشعر الشاعر والباحث الحسن اعبا يعطي ن ...
- التجميل والازياء والحلي الامازيغي
- بمناسبة اليوم العالمي للمراة..المراة في الاساطير الشعبية الا ...
- بعد دخوله الى الثراث العالمي..الكسكس..لاشرقيا ولاغربيا..بل ه ...
- ..تيسگار..ديوان شعري امازيغي للشاعر والباحث الحسن اعبا


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - نظرة موجزة..حول الفنانة التشكيلية العصامية زهيرة تيكطاط