احصاء الطائفة المارونية في مصر 1927

الياس عفيف سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 14:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

احصاء الطائفة المارونية في مصر
1927

الدكتور الياس عفيف سليمان
باحث متخصص بتاريخ الشرق الاوسط الحديث والمعاصر
متخرج من جامعة بار – ايلان.

في بداية العام 1927 وصل من لبنان الى القاهرة النائب البطريركي، المطران عبدالله الخوري
مبعوثا من قبل البطريرك الياس بطرس الحويك (تولد 1843، البطريرك الماروني الثاني
والسبعون 1899 -1931) لتفقد شؤون الطائفة المارونية واحصاء عددها.
ولدى مباشرته هذه الزيارة طلب من مساعده ان يتم تسجيل اسماء الموارنة المنتشرين في المدن
المصرية والارياف والقيام بإحصاء دقيق. وبعد البحث ثم ترتيب الاسماء على الاحرف الابجدية
ذاكرين لكل اسم: عائلته ، كنيته ، محل سكنه، وطنه الاصلي ، تاريخ هجرته ، حالته
الاجتماعية، اسم الزوجة والاولاد من ذكور وانات .ويعد الفحص وجمع البينات، قدم المساعد
الى النائب البطريركي المطران الخوري صورة طبق الاصل منها نسخة حفظت في خزانة
المركز الرعوي ليصير تفقدها في كل عام فيزاد عليها اسماء المواليد ويعلق على هامشها
ملاحظات القديم والجديد.
وجاء في هذه النسخة الاحصاء التالي: بلغ الاحصاء في مصر العليا 342 نفسا. وفي القاهرة
واريافها 738 بيتا ليصل عدد السكان 3657 نفسا. في الزقازيق 137 نفسا. وفي المنصورة
516 نفسا. وفي طنطا واريافها 343 نفسا. في بور سعيد والاسماعلية والسويس 508 نفسا.
في الاسكندرية 500 بيت ليصل عدد السكان الى 3000 نفسا وليكون مجموع الموارنة في
مصر بالعام 1927 قد وصل الى 8503 .

#الياس_عفيف_سليمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل