أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - التحولية اللاارضوية والابراهيمية الثانيه(1/2)















المزيد.....

التحولية اللاارضوية والابراهيمية الثانيه(1/2)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرف البشرية على مر تاريخها رؤيتان كونيتان، هما التعبيريتان اللاارضويتان المنبثقان عن الاصطراعية الازدواجية الارضوية اللاارضوية، بؤرتهما و مصدرهما ارض مابين النهرين، الاولى الابراهيمه النبوية المحكومة للعبقرية الحدسية ماقبل التحققية، والثانيه الراهنه التي تاخذ بالاطلال على العالم، هي الرؤية الاعقالية العليّة المسببة، بينما تقف في المنتصف بحسب الدورات الكبرى الناظمه لتاريخ الازدواجية الكونية الرافدينيه، "الانتظارية" المهدوية، تلك التي تذكر بالعلو التعبيري غير المضاهى، حيث القول بانتهاء النبوية وانقضاء صلاحيتها تحققا، لمصلحة كائن اخر متخلص من حكم الارضوية، يخالف قانون "كل نفس ذائقة الموت"، وهو تحققي منتصر"يملؤها عدلا"، حيث الكسر الثاني المختلف للانتكاسة الكلكامشية الباحثة عن "الخلود الجسدي" المستحيل، ماعادت واوجدت له الابراهيمية حلا بالبعث بعد الموت، لياتي المهدي فيكسر القاعدة التصورية الاولى الحدسية، فهو "لايعود الى التراب" الذي منه جاء، ويظل شاخصا يتحدى الزمن ليحقق بانتصاره الكاسح، ماتعذر تحققه خلال الدورتين، الاولى السومرية البابلية الابراهيمه، والثانيه العباسية القرمطية الانتظارية.
مع الغيبه الصغرى، قبل الكبرى في سامراء شمالي بغداد، لابد ان نتذكر سياقات توليف الاسطورة، وعبقرية الايحاء الكوني الاستثنائي لارض مابين النهرين مكررا اليوم، عند حالة انعطاف انتهت للانتظارية المستقبلية، بعد ماعادت الابراهيمة الى ارضها بالفتح الجزيري، وبدء الدورة الثانيه الكبرى للتوالد المفهومي اللاارضوي، تشيعا، وخوارجية، واسماعيلية، وحلاجية، ودولة لادولة قرمطية بمجلس عقدانية ودستور، وزنجيا، (1) بعد غابة من الانتفاضات، وصولا للاعتزال، واخوان الصفا، هبة كبرى مستقله، ذاهبة الى مابعد الابراهيمه الجزيرية، في حيزها السوادي السومري، بامل بلوغ ذرى التحولية الكبرى اللاارضوية، لتجد نفسها مرة اخرى بلا مقومات انتقال وتحقق، سببها انتفاء الوسائل المادية والاعقالية الضرورية، ما يقلب جموحها الى احالة نحو افق بعيد، مابعد نبوي، بمروية متخلصة من النبوية، وان بثياب نبوية.
بلغة اللاارضوية قبل تحققها، وانواع نطقيتها قبل كشف النقاب عن منطوياتها الباقية خارج الاعقال البشري الانسايواني، تترجم انتظارية الدورة الثانيه المنتكسه بعد جهد خارق، تحول الى "الفتح الثاني"(2) اللارضوي، فان المعنى والمقصود يتمثل في الدلالة على الحضور الازلي للاارضوية، برغم عدم تجليها ادراكا اليوم، مع انتصاريتها بتحققها عند حلول الاوان والساعة، يوم تمتليء الارض جورا واختلالا، لتنبثق الرؤية العظمى التحولية، مع النظر اليها خارج المنظورات الارضوية الانسايوانيه، ليحيلنا لتاريخ التصادمية التي يتعذر عليها هي النطق ابانها برغم الحضور الطاغي، فان نطقت فبلا افصاحية، على مدى الدورتين الكبريين، يحكم نطقيتها التجلي الحدسي، كما بالنبوية الابراهيمة الاولى، والانتظارية الثانيه المنطوية على طموح بعيد المدى للتحرر من الاولى، ظل ابعد من ان يدرك، بالاخص مع انهيار الدورة التي انتجته وظهر بين تضاعيفها، لتسود حالة من الانقطاع واقتراب الديناميات المجتمعية الاستثنائية من التوقف، كما الحال المعتاد بين الدورات والانقطاعات التي تحكم تاريخ هذا الموضع من المعمورة.
فاذا عادت الاليات الازدواجية للانبعاث، فانها في العادة تكون متعدية نحو اشتراطات ومقتضات اعلى مما سبقها، بدات هذه المرة مع القرن السادس عشر، من ذات ارض سومر منطلق الدورة التاسيسية الاولى، لتظل بلا نطقية، مجتازه محطتين / قبلية تؤرخ بظهور " اتحاد قبائل المنتفك"/ استمرت حتى القرن الثامن عشر، و/ انتظارية نجفية/ بعدها، استمرت حتى القرن العشرين، وبدء التفاعلية الالية الكونية مع الحضور البريطاني، ابتداء من عام 1914، ماقلب من يومها المسارات، فاحل تفاعلية الاصطراع الافنائي قياسا لما قبله من متبقيات برانية، كانت ارض الرافدين قد رزحت تحت وطاتها من ايام هولاكو 1258 ، حين تحولت بغداد العاصمة الامبراطورية المنهارة، الى موضع براني تتعاقب عليه السلالات، واشباه الامبراطورية العائدة للدورة الثانيه الغاربة وزمنها، وهذه مرت هي ايضا بطورين، الاول بلا انبعاثية سومرية حديثة جنوبية، هو الفاصل بين القرن الثالث عشر، والسادس عشر، والثاني امتاز بحضور اللاارضوية المنبعثة، وما قد عكس من اثار على موقع القوى البرانيه الحاكمه رمزيا باسم العاصمة المنتمية الى عالم ودورة منتهية تاريخيا.
ووقتها انقلبت اشتراطات الاصطراعية التاريخيه كما كانت سارية في الدورتين، الاولى والثانيه مدى ونوعا، من اللاارضوية السومرية الاولى مع سلسلة الامبراطوريات الارضوية، من اكد الى بابل، وماتمخض عنها من تعبيرية نبوية مع مقاربة الفنائية على يد بابل اعلى الامبراطوريات قدرات، ثم مع العباسيين بعد هروبهم من الكوفة واعادتهم بناء نمط / المدينه الامبراطورية المحصنه خارج المجتمعية اللاارضوية/ على النسق البابلي، ومانتج مقابلهما، وبالاصطراع الافنائي معهما من تعبيرية كينونه نمطية كونية، ابراهيمه اولى، هي نمطية اخرى لاارضوية حدسية في الدورة الاولى، وانتظارية مهدوية في الثانيه، تغير مدى الاصطراعية الحالية ليغدو كونيا، بين موضع الانقلابيه الالي الاوربي وامتداداته على مستوى المعمورة من جهة، اضافة لتبدل منطوياته، ونوع تحدية، بحكم الحاصل من انقلابية نوعية انهت مسار الاف السنين من التاريخ المجتمعي اليدوي.
لم تكن الانقلابيه الالية حدثا عاديا حين يتعلق الامر ببؤرة الازدواج المجتمعي الناهضة كدورة انبعاث حديث، قبل الانقلاب الاوربي بقرابة قرن، بعدما كانت دورتها السالفة الثانيه قد اتاحت، لابل هيأت على مدى خمسة قرون من مركزيتها الاقتصادية التجارية العالمية، الاسباب والاشتراطات الاساس للانقلاب البرجوازي الالي على المنقلب الاوربي، وهنا تتباين لابل تتصادم بقوة كلية، الاعقادات بخصوص ماهو حاصل، واذا كان ياترى انقلابا ارضويا يحل الالة مكان الجسدية اليدوية، ام انه بالاحرى انقلابية لاارضوية مواكبه للدورة الكونية الراهنه الثالثة، جرت خارج نطاق اللاارضوية، وانه بالاحرى انقلابيه عظمى ظلت منتظرة منذ بداية تبلور الظاهرة المجتمعية في ارض سومر، مؤدها ومنتهى غايتها التحول من اليدوية الجسدية، الى الانتاج العقلي المتطابق مع اشتراطات اللاارضوية.
والتصادمية القصوى المنوه عنها، هي بالاحرى افتراض غير حاصل واقعا بظل النطقية المفردة الارضوية، مع استمرار هيمنه وحدانية المروية والمنظور الارضوي كما هو الحال تاريخيا، لاسباب موضوعية جعلت العقل البشري اقل قدرة ابتداء، ومايزال على الاحاطة بمنطويات وحقيقة الظاهرة المجتمعية ومستهدفاتها، والغايات الكامنه فيها، والتي هي بصدد الذهاب اليها عبر التفاعل، وبصورة محددة العجز عن ادراك كون الظاهرة المجتمعية لاارضوية ابتداء، وانها اصطراعية ازدواجية ارضوية لاارضوية، منتهاها بعد طول غلبة الارضوية، بحكم كون الكائن البشري "انسايوانا" ادركا، مع انه يصر اعتباطا على اسباغ صفة الانسان على ذاته الحالية، المستمرة تشكلا وصيرورة.
واقعيا يبدا التصادم الافنائي الاول بين الموضع الازدواجي اللاارضوي المتشكل، والمشروع الالي المنظور له بمنطق ورؤى ماقبل آليه، مع الافنائية الجزئية التي تعمد بريطانيا لتطبيقها عبر فبركة الكيانيه والدولة من خارج النصاب المجتعي التشكلي، والخاصيات الكونية للمكان، تلك المتعدية للكيانيه المحلية الارضوية، مع محاولة قلب شكل ملكية الارض باصطناع نمط وشكل اقطاع فريد من نوعه، في موضع لم يعرفه اطلاقا، نشا وظل على الدوام مشاعيا مساواتيا ككينونه وبنية، لاخروج عنها الا بالفناء، ماقد اوقع النمط الغريب بانتكاستين كبريين،الاولى خروجه على قواعده في الاستعمار باعتماده شكل استعمار عرف بعد قرابة 40 عاما بصيغة "الاستعمار الجديد"، اي انتهاء ظاهرة الاستعمار الكولونيالي وقتها باعتماد صيغة " الحكم من وراء ستار باقامه دولة من اهل البلاد" ومخالفة الطبيعة البرجوازية الراسمالية المفترضة للمحتل، باتباع نهج قانون التسوية عام 1932 المفبرك للاقطاع في بلاد المشاع الانتاجي التاريخي اللاارضوي.
ويومها وعلى الطرف الاخر الازدواجي، كانت النطقية ماتزال غير متاحة، ومن الثورة اللاارضوية الاولى عام 1920، والتي اسهم في تاجيجها دخول القوات البريطانيه من منطقة الامان التاريخي جنوبا، حيث لم يسبق دخول اي غاز على كثرتهم من الشمال والشرق والغرب من هذا الموضع، عدا عن نوع الجهة الغازية، ونمط تنظيمها وتسليحها، ماقد اجج ماحصل من ردة فعل وجودية، بنمط تنظيم ومبادرة ونوع قتالية، وسلاح استثنائي فوق ارضوي، مع وضع الاليات والمقومات البنوية غير الناطقة، بتصادمها النوعي مع القوى الغازية مقابل النطقية النموذجية والتفكرية المحتلة، لينتج نوعا من ردة الفعل التصادمية الافنائية المضادة، هي "الوطنية الايديلوجية" التي تصادر منظور الاخر لتضعه بخدمه آلياتها.
لم يكن واردا في حينه تبلور "وطنيه عراقية" تحاكي طبيعة المكان وكينونته على نسق الاولى الحدسية الابراهيمه ياشتراطات الحاضر، بينما كانت المسببات المانعه تاريخيا لمثل هذا الانقلاب الكوني مستمرة، وتاريخ الانتظارية مايزال مدعما بجملة من الاسباب المانعه للظهور بصيغة / النطقية المتعدية للاارضوية/ تلك المنتظرة من هنا فصاعدا.
ـ يتبع ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عرفت المنطقة بعد الفتح الاسلامي الجزيري، فتحا اخر شملها بالقرمطية التي شملت اليمن والبحرين والجزيرة العربية نفسها، واجزاء من ارض الشام، والاسماعيلية الذاهبه الى السلمية، ثم الفاطميه الذاهبة الى المغرب العربي، ومنه الى مصر التي جرى على يد الفاطميين استكمال تعريبها واسلمتها التي كانت محصورة في بعض المدن، وابتنت فيها الهرم اللاارضوي الباقي من القرن التاسع الى اليوم، جامعا "ازهر"، وتشيعها، لينتقل التشيع منها الى ساحل الشام، ويغدو الشرق المتوسطي برمته لاارضويا ابراهيما، مابعد جزيري، الامر الذي يغفله كتبه التاريخ التردوي الاحادي.
(2) يصل التدني العقلي حد النقاش حول مااذا كان "المهدي" شخصا بذاته، وانه قد وجد فعلا، وان الامام العسكري له ولد بهذا الاسم ام لا، وكأن الامر لهذه الجهة متعلق بشخص بعينه فعلا، او بظهور واختفاء احد، وهو ما يستطيع ضيق الافق والمحدودية العقلية المتدنية ان تراه في مناسبه دلالية، تعبيرية تاريخيه استشرافية كونية ازدواجية، ضمن لحظة ودورة تاريخية، وتشوفات مابعدها.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكال التنظيم المجتمعي والتحول الآلي ؟(2/2)
- اشكال التنظيم المجتمعي والتحول الالي؟(1/2)
- -الربيع العربي-والكتاب الكوني الرابع؟)2/2)
- -الربيع العربي-والكتاب الكوني الرابع؟(1/2)
- بابداد
- ملحق:( نخبة الوطن كونية العراقية)
- النخبة الوطنية العراقيه متى تظهر؟(2/2)
- النخبة الوطنية العراقيه متى تظهر؟(1/2)
- -بغداد- الاخرى ونهاية الموت الجسدي؟
- -بغداد- لاتحيا ولاتموت ونهاية الموت الجسدي؟
- بانتظار -وطنية- مابعد النهرين التحوليّة؟؟/5
- بانتظار -وطنية- مابعد النهرين التحوليّة؟؟ / 4
- بانتظار-وطنية- مابعد النهرين التحولية؟؟/3
- بانتظار-وطنية-مابعد النهرين التحوليّة؟؟/2
- بانتظار-وطنية- مابعد النهرين؟؟/1
- -بابداد- ونهاية الموت الجسدي؟
- نهاية او موت الموت الجسدي؟
- متى نتحرر من سلطة الارض؟/3
- متى نتحرر من سلطة الارض؟/2
- متى نتحرر من سلطة الارض؟/1


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - التحولية اللاارضوية والابراهيمية الثانيه(1/2)