أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - ليس المغاربة وحدهم هم من وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية ؟!














المزيد.....

ليس المغاربة وحدهم هم من وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية ؟!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


ليس المغاربة وحدهم هم من وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية؟ !
المسلسلات الدراما الرمضانية لها وعليها ، فهي كأي جهد بشرى ، مهما اكتمل ، فقد تشوبه بعض النواقص والاختلالات ، خاصة عند مناقشتها لبعض القضايا الشائكة والمسكوت عنها ، الأمر الذي هو من صميم دورها الفني الصادق ، الأمر الذي يفتح عليها أبواب الاعتراضات والانتقادات الواسعة ، ويعرضها لتصدى الإعلام المرئي والمكتوب ، كما حدث في الموسم الرمضانية الحالي للكثير من الأعمال الدرامية المغربية ، وعلى رأسها مسلسل"كاينة ظروف" الذي لم يشفع له لا اهتمام صناعه بالعناصر الإبداعية الفنية والتقنية في الرؤية الإخراجية المتميزة والتصوير الموفق ، ولا بحسن اختيارهم للممثلين، الذين برعوا في تشخيص أدوارهم بامتياز ، وهذا لا يعني أن المغاربة وحدهم من يتجادلون ويتناقشون وينقدون وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية وأصحابها ، بل وكالعادة ، لم يخلُ الموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام وكما كل عام ، من جدل المتابعين وانتقاد المتتبعين وهجوم "لخوت فالحرفة"لبعض ما عرض في رمضان بالبلاد العربية والمغاربية والإسلامية من مسلسلات احتلت فيها مصر قصب سبق التصدي لبعضها بالنقاد والانتقاد ،الذي وصل مع بعضها حد المطالبة بالمنع والمحاكمة ، بدعاوى ما تضمتنها للإشائعات و الأخبار الزائفة ، و المعلومات المغلوطة وغير مدققة ، التي تستهدف - سواء بعفوية أو بطريقة ممنهجة – الهوية أو التاريخ أو قوانين ، أو الشريعة والدين ، الحال الذي وقفت على مجرياته بيسر وسهولة بمجرد وصولي لمصر ، والذي أقصر كلامي فيه على العملين الفنيين المهمين اللذان حظيا بحصة الأسد من للجدل والهجوم من بين مجموع الأعمال الكثيرة التي تعرّضت لهما ، والتي كان أولهما مصريا ، فتح مجال الجدل حول المسألة الشائكة للوصاية على الأطفال في وجود الأمهات ، والتي نوقشت بشكل مقنع وذكى من خلال مسلسل "تحت الوصاية" الذي تبوّأ مقدمة أعمال الدراما الرمضانية المصرية لهذا العام ، وعرف انتشارا جماهريا واسعا ،وإعجابا بالغا ، واهتماما اجتماعيا كبيرا ، والذي لعبت بطولته منى زكي، الدور الذي أجج نجاحها في تجسيد جانب من الواقع المصري الذي عاشه البعض ، أو يتابعوه في محيطهم ، من حدة النقد والانتقاد الذي وصل في حد اتهامها بالإساءة للمحجبات ، بسبب ارتدائها الحجاب بملامح تخلو من الماكياج ، ضاربين عرض الحائط بالمسعى الحقيقي للمسلسل وغايته الرئيسية في خلق حراك مجتمعي ينتهي بتغيير أو تعديل تشريعي يكون أكثر إنسانية وأكثر ارتباطًا بروح الشرع التي يسعى لراحة الإنسان ويحقق مصالحه عامتها وخاصة منها مصالح الأطفال في غياب الأب بالوفاة - بدل قانون الوصاية الذي أبرز المسلسل سوءاته ، وما فيه من ظلم الوصي للموصى عليهم من أحفاده أو أبناء أخيه المتوفى ، اعتماد على نصوص قانونية مجحفة تحقق مآرب الوصي ، وتحرم ،مع السف، وبلا سند قانوني الأمهات من بالتصرف في حقوق صغارهن ، وهن الأكثر حرصًا على أبنائهن والأعرف بما يحقق لهم الحد الأدنى من متطلبات المعيشة.
أما العمل الفني الثاني ، الذي تعرّض هو الأخر لوابل من الاعتراضات والانتقادات والهجومات الواسعة ، مند الإعلان عن إنتاجه ولازال إلى الآن، بدعوى الدفاع عن الهوية والثقافة والحضارة المصرية ، ، من محاولات السطو والتزوير والاقتلاع من الجذور، التي وظف فيها الفيلم الذي أعلنت منصة «نتفليكس» عزمها على طرحه ، من إنتاج «جادا سميث» -زوجة الفنان العالمي ويل سميث- لتزوير حكاية كليوباترا التي أسهمت بشكل قوي في التاريخ المصري من خلاله تزييف التاريخ والثقافة والحضارة المصرية الأقدم والأكثر ندرة وغزارة في العالم ، بما يروجه الفلم من مزاعم ومغالطات ، والتي على رأسها :1- توظيف الفلم لنشر الأفكار العنصرية المخالفة للتاريخ والحضارة الفرعونية الحقيقي ، التي تتبناها منظمة "الأفروسنتريك" القائمة على التعصب للعرق الزنوج، والتي من أهم محاورها القضاء على الجنس الأبيض في أفريقيا ، بحجة أن أول سكان شمال أفريقيا الأصليين هم من الزنوج السود، وأن المصريين الحاليين ليس لهم علاقة بالمصريين القدماء، أصحاب التاريخ الفرعوني ، وأن الحضارة المغربية والحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية،
2- اختيارها ممثلة ذات بشرة سوداء لتأدية دور «كليوباترا». لتبدو وكأن أصولها أفريقية ، وهي المعروفه بملامحها المقدونية .
وغير ذلك كثير من المزاعم والمغالطات الفجة التي كشفت أننا الأمر مبيت من قبل منظمة عنصرية غايتها التهام التراث المصري ونسبته لنفسها ، ما دفع بعلماء الآثار المصريين للانتفاضة في مواجهة هذا الفيلم، والتصدي له من خلال الإعلام المرئي والمكتوب ، بالدليل والبينة الموثوقة والمعلومة المتخصصة المدققة ، المجلية للحقيقة ، التي مع الأسف يعتبر الكثير ممن لا يقرأون منا ، أنها غالبا ما تأتى من الجانب الآخر القوي والمتقدم، حتى لو كانت مزورة ،وحفاظا على أقدم وأكثر الحضارات ندرة وغزارة من التزوير و الاختطاف أعلنت "قناة الوثائقية" عن بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة «كليوباترا» السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثانى عشر، آخر ملوك الأسرة البطلمية، التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر.
[email protected]حميد طولست
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان .



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار تظاهرة فاتح ماي في مصر.
- -كاينة ظروف-والمعلومات المغلوطة المفسدة لعقول.
- مسلسل -كاينة ظروف- والتبرع بالأعضاء !
- ما قدهم المذاهب الموجودة زيدهم المذهب المغامسي !
- مسلسلات رمضانية بنكهة نسائية
- من الطقوس الرمضانية الكرنفالية !
- حملة مدفوعة بأسباب طائفية !
- الفوز الذي لم يكن صدفة ولا ضربة حظ !
- ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لسنة 2030
- حتى لا تتراجع وضعية -الواف- ويخفت بريقه أكثر !
- أخبار السوق على وجوه السواقة !
- الواقع يُفرز الحقيقة من الْوَهم !
- لماذا كل هذا التحامل على الموتى من الفنانين؟ المغفور له الفق ...
- المغرب يحتضن الموندياليتو في انتظار كأس إفريقيا للأمم.
- لا للتغاضي عن الأوضاع الصعبة التي تستوجب التصحيح !
- السيف لا تقارن بالعصا!
- من المفارقات المضحكة المبكية والمؤلمة؟
- رولندو من أسطورة رياضية إلى ماركة تجارية!
- شخصية العام 2022 وليد الركراكي.
- انصاف المنتخب المغربي ؟!


المزيد.....




- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...
- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - ليس المغاربة وحدهم هم من وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية ؟!