أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل حسن الملا - من غرائب فقه المواريث














المزيد.....

من غرائب فقه المواريث


عادل حسن الملا

الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 00:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من غرائب فقه الميراث ذاك الجزء الخاص بحصة الاخوة والاخوات بانواعهم الثلاثة:
الاشقاء والاخوة من الاب والاخوة من أم
فأذا لم يكن هناك مايحجب الميراث عن الاخوة ( الابناء والاب والجد عند اهل السنة والجماعة والأب والابناء والام عند الامامية) فإن حصة الاخوة تخضع للقواعد الاتية:
1- حصة الاخوة من إم ثابتة هي السدس ان كان عددهم واحد والثلث ان كان عددهم اثنان او اكثر و للذكر هنا مثل حظ الانثى.
2- حصة الاشقاء هي نفس قواعد حصة الابناء اي للذكر مثل حظ الانثنين من المتبقي. اما اذا كان الوارث الوحيد هو اخت فلها النصف واذا كانت اختان فلهما الثلثان.
3- يحل الاخوة من الاب محل الاشقاء ان ام يكن هناك اشقاء وبخلافه ليس للاخوة من الاب اية حصة في الميراث.
ولنأخذ مثلا يوضح هذا :
ماتت أمرأة عن زوج واخوة اشقاء عدد 2 واخوة لأب عدد واحد او اكثر و اخوة لإم عدد2
الزوج يأخذ النصف فرضا".
الأخوة لإم يأخذون الثلث فرضا" ( لكل واحد سدس)
اما الشقيقان فسوف يتشاركون في المتبقي وهو السدس (لكل واحد منهم واحد من اثني عشر)
ولا يحصل الاخ او الاخوة من اب اي شيء بغض النظر عن عددهم.
وبذلك تكون حصة الاخ من الام في هذه الحالة اكبر من حصة الشقيق مع ان الاخير هو اخ من الام ايضا".
وبالمناسبة يتفق فقهاء الامامية و فقهاء اهل السنة والجماعة على ذلك .



#عادل_حسن_الملا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسألة العمرية هل تتوافق مع النص القرآني؟
- النزعة العشائرية في الشريعة الإسلامية
- ميراث الزوجة في العقار يين الفقه الاسلامي والقانون العراقي
- المادة ( 74) التي قصمت ظهر الزعيم
- ماهي صلاحيات رئيس الوزراء الفعلية في العراق وماهي المساحة ال ...
- الميراث في قانون الاحوال الشخصية العراقي الحالي
- الزواج والطلاق في قانون حمورابي
- القسوة في شريعة حمورابي
- التمييز الطبقي في شريعة حمورابي
- الواقع الدستوري والسياسي للدولة العراقية في الحقبة الملكية ( ...
- ذكريات الحرب 4
- العراق : قرن من الانتفاضات الشعبية والانقلابات العسكرية / ال ...
- التنوير بين المنهج العلمي والبراغماتية
- لا شيء يغريك بمقاومة النوم
- من حقهم ان يحبوا صدام
- غربه
- الاسراء الى بيت امي
- البراءه ...او حكاية المواطن محمود
- صدق ( مخربط)
- اللقاء المؤجل


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل حسن الملا - من غرائب فقه المواريث