|
عن ( المحمديون كافرون / عوام السيوشيال ميديا )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7597 - 2023 / 4 / 30 - 14:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : هل ينطبق على المحمديين قوله جل وعلا : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ( 1 ) الانعام ). ؟ إجابة السؤال الأول : نعم . ونجيب بالتفصيل ، وندعو الله جل وعلا أن يجعلنا شهودا عليهم يوم يقوم الأشهاد . أولا : من هم المحمديون ؟ 1 ـ المحمديون هم الذين إختلقوا إلاها أسموه محمدا ، جعلوه شريكا لله جل وعلا فى شهادة الاسلام ، بدلا من أن تكون شهادة واحدة بالله الواحد الأحد ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) جعلوها شهادتين. ( يا أيها الحمقى : هل كان النبى محمد يقول : اشهد أن لا إله إلا الله واننى رسول الله ). وجعلوه شريكا لله جل وعلا فى الصلاة بما أسموه صلاة السُنّة والسنن ، وجعلوا له ذكرا أكثر من ذكرهم الله جل وعلا ، بزعم الصلاة عليه ، وقاموا بالحج الى الوثن المنسوب قبرا له ، ( أيها الحمقى : هل كان النبى محمد فى حياته يعرف اين سيكون قبره ؟ ) وفى التشريعات التى نسبوها اليه وجعلوها فوق القرآن الكريم ، وتنسخ آياته بمعنى تبطلها ، وجعلوه مالك يوم الدين ، ( أيها الحمقى : كيف تقولون فى صلاتكم : مالك يوم الدين ثم تجعلون محمدا مالكا ليوم الدين ؟ كيف تجعلون الله جل وعلا يغير رأيه ، وهو جل وعلا القائل : ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) ق ) ( وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) الرعد ) 2 ـ هذا الإله المصنوع يتناقض تماما مع صفات النبى محمد عليه السلام فى القرآن الكريم الذى كان بشرا مثلنا ولكن يوحى اليه ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110) الكهف ). وهذا الوحى لا يمنحه ميزة على غيره ، فلا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الاعراف ) (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ ) (49) يونس ) . ثانيا : ( محمد ) هذا الاله الأكذوبة عند المحمديين لم يخلق السماوات والأرض . 1 : تفكر فى خلق الأرض وأنهارها وبحارها ومحيطاتها وغلافها الجوى وأسرارها التى لم نصل بعد الى معرفتها ، من الذرة الى الخلية . 2 : تخيل نفسك وقد ركبت سفينة فضائية واخترقت الغلاف الجوى للأرض وهبطت على القمر ، ونظرت منه للأرض ستبدو لك كرة كبيرة معلقة فى الفضاء ، تدور حول نفسها ، ويدور حولها القمر . 3 : تخيل نفسك خرجت من القمر بسفينة الفضاء ودخلت فى نطاق المجموعة الشمسية ، ونظرت الى الأرض فستراها مجرد حجر يسبح حول الشمس . 4 : تخيل نفسك فى سفينة فضائية خرجت من المجموعة الشمسية بنجمها ( الشمس ) وكواكبها من زحل والمشترى ونبتون وأورانس وبلوتو والزهرة وعطارد والمريخ ، وسبحت بمركبة الفضاء داخل مجرة درب التبانة ، سترى الشمس ومجموعتها من الكواكب مجرد نقطة ضوء فى محيط مجرة درب التبانة . 5 : تخيل نفسك خرجت من مجرة درب التبانة بسفينة الفضاء هذه ـ وطفت فى مجموعة المجرات التى تتبعها مجرة درب التبانة وقد نجوت فى كل هذا من أن يبتلعك أحد الثقوب السوداء أو البيضاء ـ وهى بالملايين ـ ستجد درب التبانة مجرد نقطة من ضوء ضمن بلايين المجرات ، وقد إبتعدت عن مجرد درب التبانة ببلايين البلايين من السنوات الضوئية . 6 : تخيل نفسك بمركبتك الفضائية وقد وصلت الى حافة الكون المرئى المادى بنجومه ومجراته وبلايين سنواته الضوئية ، والذى هو بين السماوات والأرض ستجد السماء الدنيا فوق ما تتخيل ، فماذا عن عن العوالم العليا من برازخ تغلف عالمنا المادى من كواكب ونجوم ومجرات ؟ 7 : بدلا من ذلك ، تخيل نفسك تركب حمارا تسير به داخل قطار : 7 / 1 : يتغير موقعك داخل القطار حسب سير الحمار بك من هذه العربة الى تلك ، ويتغير موقعك أنت والحمار مع سير القطار بكما فى رحلته ، أى يتغير موقعك مرتين فى نفس الوقت . 7 / 2 : ليس هذا فقط ، بل على مستوى كوكب الأرض يتغير موقعك دون أن تدرى وانت تدور بك الأرض حول محورها . 7 / 3 : ويتغير موقعك والأرض تحملك انت والحمار والقطار وهى تدور حول الشمس. 7 / 4 : ثم فى نفس الوقت يتغير موقعك والشمس تدور بك وبالأرض داخل مجرة درب التبانة . 7 / 5 : ثم فى نفس الوقت يتغير موقعك مع دوران درب التبانة فى إطار المجرات التى تسبح فى فلكها ..ثم .. ثم .. ثالثا : فى كل هذا : أين ذلك الإله الذى صنعوه وسمُّوه محمدا ؟ هو مخلوق من اوهام ، هو لم يخلق السماوات ولم يخلق الأرض ، ولم يجعل الظلمات والنور ، ولذلك فالمحمديون هم بربهم جل وعلا كافرون ، وهم بربهم جل وعلا يعدلون ، إذ يجعلون إلاههم الوهمى هذا عديلا وندّا لخالق السماوات والأرض ، تعالى جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا . أخيرا : صدق الله العظيم : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ( 1 ) الانعام ) . السؤال الثانى : تنتشر على السوشيال ميديا دعوات بنشر أدعية وصلوات مع تحبيذ نشرها بأسلوب غير لائق مثل ( اذا كنت تحب الله فانشرها ، اذا كنت تحب رسول الله فانشرها ، إن لم تنشرها فاعلم ان الشيطان وهو الذى منعك ). ما رأى حضرتك هل هذا جائز ؟ إجابة السؤال الثانى : 1 ـ . لم يقل هذا رب العزة جل وعلا . هذا دليل التدين الفاسد الجاهل الذى إنتشر وساد . 2 ـ هم يقولون هذا يجعلونه دينا ويفرضون به أنفسهم أئمة على الناس ، يحددون معيار حب الله جل وعلا ورسوله. وما أدراه أن الله جل وعلا يحب هذا ؟ وما أدراه أن الرسول محمدا عليه السلام يحب هذا ؟ هل نزل عليه وحى ؟ أم قابل النبى محمدا عليه السلام فى البرزخ ؟ 3 ـ الواقع إنه دين أرضى شيطانى يملكه أصحابه ، يفترون فيه ما يشاءون . وحسابهم عند ربهم جل وعلا . 4 ـ السوشيال ميديا أتاحت للعوام أن يقولوا فى دينهم ما يشاءون .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الزواج من أهل الكتاب إسلاميا : طبقا للاسلام السلوكى بمعنى ال
...
-
عن ( الزنا والقتل / البطش )
-
حلال الزواج بين المُسالمين بغض النظرعن إختلاف الدين
-
عن ( طفولة موسى / واجب / سائل لا يوجب الغسل )
-
الخطاب القرأنى للمؤمنين سلوكيا والكافرين سلوكيا
-
عن ( قتل الأنبياء / ألحد ملتحد )
-
عن ( وضع المدينة إقتصاديا / خبت أخبت / يدرك )
-
العضل فى منع الزواج من المشركين المُسالمين : ( 1 ) معنى الاي
...
-
( منكر للقرآن الكريم / سليمان والجن / زى المرأة )
-
خزعبلات الدين السنى : العضل فى الزواج ( 1 )
-
عن ( البخّاخة / الاعتكاف / لا يستأخرون ولا يستقدمون / العوض
...
-
عن ( زكاة الفطر / الصلاة بالموبايل / رسل من الجن / حيرة ديني
...
-
المحرمات فى الزواج فى الاسلام
-
( دين ابن سلمان / القراءة فى العهد القديم والجديد / الاصطفاء
...
-
تمهيد : بين النكاح والزواج
-
( عبادات رمضان / البنات فى الميراث / ضياع التعليم /تحويل الذ
...
-
مدخل عن تشريعات الأحوال الشخصية بين الاسلام ودين السُنّة الذ
...
-
عن ( ميراث / سرقة المشركين / البورصة و الصوم نائما / التهجد
...
-
القاموس القرآنى ( ولد ) ومشتقاته
-
عن : ( تعقيب على موضوع: عذاب النار عدل .. ) و العدل والكفر)
المزيد.....
-
مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا
...
-
النيابة الأردنية تستدعي متهمين -بالتستر- على أملاك جماعة الإ
...
-
مكتبة الفاتيكان.. صرح تاريخي وإرث معرفي يمتد لقرون
-
فلسطين.. ملثمون يعتدون بالضرب على رئيس بلدية الخليل أثناء خر
...
-
سوريا: وزيرا الداخلية والعدل يتعهدان بمحاسبة المتورطين في حا
...
-
وفاة شاب داخل المسجد الأموي بدمشق.. والداخلية السورية تعلّق
...
-
اعتقال حاخامات يهود خلال احتجاجات في واشنطن ونيويورك للمطالب
...
-
زياد الرحباني.. خاطب الوعي وانتقد الطائفية بأعماله الفنية
-
وزير التراث الإسرائيلي يدعو لاحتلال قطاع غزة كاملا والتخلي ع
...
-
خارج الحدود.. الإخوان يعيدون تشغيل -ماكينة التحريض- ضد مصر
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|