سعد الماركسي
الحوار المتمدن-العدد: 7595 - 2023 / 4 / 28 - 22:43
المحور:
الادب والفن
أيها الأب الحقيرْ
أليس لك ضمير ْ
لماذا ولدتني
بينما لا تستطيع
أن توفر لي
حتى حفنة شعيرْ
لماذا كان العنف في الطفولة
وسيلتك الوحيدة
في الحوارِ المريرْ
لماذا كنت تلبس جلباب الحنينْ
بينما في داخلك شيطان هجينْ
لقد كنتَ دائماً
مصدراً للعارْ
تركت جيران الحي
يتفرجون فينا
رفقة الأطفالْ
لماذا كل هذا الذُّلْ
بينما كناَّ بحاجة الى الوِقارْ
كناً بحاجة الى الشرفْ
وجلبت لنا الاحتقارْ
لقد حاولتُ ما أمكنْ
أن أتناسى ما فعلتْ
لكنني مع الوقتْ
إكتشفتُ أني فشلتْ
رغم أنني كنت مغلوبٌ بالعاطفة
لكن بمنطق العقلِ اصطدمتْ
#سعد_الماركسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟