أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الماركسي - كتابات متفرقة














المزيد.....

كتابات متفرقة


سعد الماركسي

الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 03:06
المحور: الادب والفن
    


"على نهج ثوار كوبا الاحرار"
ثوار كوبا الذين كانوا منفيين في المكسيك أدركوا من خلال تجاربهم السابقة (اﻹحتجاجات الطلابية في الجامعات،الاحتجاجات السلمية في الشوارع،الهجوم على ثكنة مونكادا) بأن الشعب الكوبي لن يستطيع وحده التخلص من ديكتاتورية باتيستا بسبب الجهل الذي كان متفشيا من جهة، وبسبب الخوف والرعب الذي كان في قلب الشعب على إثر المجازر والاعتقالات والاغتيالات التي كانت تنفدها السلطة من جهة أخرى، ولن يكون الحل بالانقلابات والهجومات العسكرية المعزولة وبالتالي آمنوا إيمانا عميقا بأن الحرب الشعبية كاستراتيجية ثورية هي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع أن تطيح بالعمود الفقري (الجيش) لديكتاتورية باتيستا وتمكينهم من السلطة السياسية، وبأن إنطلاق حرب التحرير الثورية ستجعل الشعب الكوبي يعي إمكانية التحرر من ذلك النظام فيدفعه حماسه للتحرر إلى دعم الثوار من خلال مدهم بكل الوسائل المتاحة لبلوغ الهدف المنشود والذي كان تحرير الجزيرة من الديكتاتورية الباتستية واﻷمريكية.
ذلك ما نحتاجه اليوم ونحن نعيش في زمن اﻹستسلام والخضوع واللامبالاة من جهة وزمن الغدر والخيانة من جهة أخرى نحتاج لمجموعة من الثوار المغاوير يتبنوا حربا شعبية لا هوادة فيها شعارها : "النصر أو الموت".

"صراع الاحرار والانظمة الرجعية"
إن اﻷنظمة الرجعية يطبعها الجمود، بينما يسعى اﻷحرار إلى التطور، وﻷن التطور هو سمة الحياة وجوهرها، فلا يرعب اﻷحرار التضحية بأي شيئ في سبيل التطور، في سبيل التقدم خطوة إلى اﻷمام، والتحرر من نير اﻹستعباد، وفي معمعان الصراع بين جمود المؤسسات اﻹجتماعية والسياسية واﻹقتصادية، وبين الرغبة في التطور، تتسع الفجوة وتصل مرحلة لا يعد معها تطور الحياة قابل ﻹحتواء المؤسسات الرجعية التقليدية، فتخرج من رحم الصراع التناحري الثورة اﻹجتماعية،والرغبة في تحطيم المؤسسات البالية وفي بناء مؤسسات جديدة حداثية على أنقاضها.

"في ذكرى وفاة ماركس العظيم"
لقد كانت حياة كارل ماركس كلها نضال ضاري ومستمر ضد الافكار الرجعية التي كرس لها كل جهده ووقته لمحاربتها ولفضح زيفها وضد الانظمة الرجعية التي لطالما رفضته على أراضيها في أوروبا خاصة وضد النظام العالمي الراسمالي الذي كرس حياته من أجل فضحه وتبيان طبيعته الاستغلالية ومن أجل ذلك أيضا ناضل كارل ماركس بكل ما يملك لرسم طريق التحرر والخلاص للبروليتاريا الحديثة ولجماهير الكادحين من أسر سلطة رأس المال ولذلك أسس الاممية الاولى الى جانب رفيقه فريدريك انجلز ورفع شعارها الخالد ومبادئها القائلة بأن تحرر البروليتاريا يجب أن يكون من عمل البروليتاريا نفسها وأن النضال السياسي هو القادر على تأمين تحرر البروليتاريا الاقتصادي كما دعى كارل ماركس من خلال الاممية الاولى الى جمع شمل الحركة العمالية ولنشر الماركسية وتأسيس حزب البروليتاريا الاداة الثورية للتحرر من العبودية المأجورة وللاطاحة بسلطة البرجوازية لقد كان ماركس مناضل فذ وصلب وكان معلما وملهما لكل الجماهير الكادحة والطامحة للتحرر والانعتاق من سلطة واستبداد النظام الرأسمالي ولايزال صيته دائعاً بين الاوساط العمالية وسيظل خالداً وملهماً لكل الكادحين مادام الاستغلال والظلم والاستبداد قائمين.

"صناعة العبيد"
قديما في القرون الوسطى كان يتم شراء العبيد أما اليوم فتتم صناعتهم.



#سعد_الماركسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات طبقية تحت عنوان : قلم بروليتاري
- قصيدة كُلُّ مَا أَخْشَى
- قصيدة أمطري أيتها السَّماءُ
- ورقة تعريفية بالكاتب والمفكر الماركسي البريطاني موريس كورنفو ...
- قصيدة مُغْرَمٌ أَنَا بجورج حبش
- قصيدة المُدان - إِهداء لكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب
- حوار مع جورج حبش حول الماركسية
- مقتطف من كتاب لينين المختارات المجلد الاول
- ملخص حول كتاب سلامة موسى -مقالات ممنوعة-
- هذا هو النظام الرأسمالي الذي تنتقدون اﻹشتراكية من أجل ...
- مقتطف من كتاب دين رأس المال لبول لافارج زوج ابنة كارل ماركس


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الماركسي - كتابات متفرقة