أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد الحمد المندلاوي - مندلاويات من الامثال / مقارنة /11














المزيد.....

مندلاويات من الامثال / مقارنة /11


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 09:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


# # أعزائي نقدم لكم بحثا مقارنا في عرض مجموعة من أمثال شعبية في مدينتي مندلي - العراق مقارنة مع باقة جميلة من امثال الأمم خلال التلاقح الحضاري الانساني ..شكرا لكم احبتي:
1 - (جوور ته نوير شيوانه)
ويعني:" إنَّـه يشبه محراث التنورٍ"، يُقال في شخص ضعيف البنية ، وطويل القامة،أسمر اللون ،وجاء وصف محراث التنورٍ في المثل السوري الشعبي1:
"مثل محراث التنور ،من أين ما مسكته بشحور"،و قد يُقال المثل للمرأة أيضاً.
*****
2 - (مينيگه مووم و
مه لحه م)
ويعني:"مثل الشمع والمرهم" ويضرب : في منتهى الاطاعة و الليونة ،أوالتوافق والانسجام بين الإثنين، في الصداقة و الأخوة ،أو في الحالة الزوجية، ويطابقه تماماً باللغة الفارسية 2:
" مثل موم و مرهم"،أي 3:"أنّهما مثل الشمع و المرهم".ويقابلهما المثل العربي الشائع :4" وافق شن طبقة ".
(وافق شن طبقة) .
ونقول شعبيا أيضا:
( صايرين مثل الدهن والدبس).
*****
3- (وه سرم بويه
سه رتاش)
وقيل في مكان آخـر "وه سه ر يه تيم بويه
سه رتاش "،ويعني:" أصبحَ حلّاقاً برأسي" و في الثاني " أصبحَ حلّاقاً برأس اليتيم"و المثل يبين لنا حالة إجتماعية سيئة لدى بعض الناس،باتخاذ الضعفاء ميداناً لتجاربهم ؛أي عدم مهارة الشخص الذي يقوم بعمل ما،بل يحاول ان يتعلم مهنة من هنا وهناك ولو مجاناً ،لذا يقدم خدماته للغادي والرائح ،سيما الناس البسطاء والفقراء والأيتام وبالحاح بغية اتقان المهنة التي يرغب ممارستها.
ويقول
البغداديون:
"يتعلم الحْجامة بروس اليتامى"5،وهكذا يضرب هذا المثل لمن يجعل الضعيف ميداناً لتجربته،ويقول أهل السودان في هذا المضمار:
"يتعلم الحْجامة في قفا اليتامى"،ويطابقه المثل الانكليزي:6"تعلم الحلاقة على رأس المجنون ".
وأخيراً يدعو مثلنا الكوردي الى عدم استغلال الضعفاء والبسطاء لنيل مآرب شخصية.
*****
4- (كه م به و ؛ كه م بچوو، تا قه درد نه چوو)
ويعني:"قلّلِ الزيارةَ لتَحْظَ بالإحترامِ"،و المثل من أمثالنا الشعبية الخفيفة و الموزونة،يدعو الى الإقلالِ من الزيارة،بل الموازنة في ذلك حفاظاً على الوقت ،ومراعاةِ للآخرين، والزيارة عمارة القلوب و تزيد المودة و لكن ضمن حدودها، فالمثـل الكوردي يؤكـد على جانب الاعتدال فِي هذه العادة الانسانية الطيبة،وقد جاء في الحديث الشريف:
7"زر غباً تزدد حباً "ذكره الاصمعي فقال:قال أبو عبيدة:من أمثالهم في اللقاء،قوله في الحديث:"زر غباً تزدد حباً "فقد عُلم في هذا أنّه إنما أراد الابطاء في الزيارة،ولم يُرَد يوماً و يوماً لا 8، وقال الامام علي"ع" :"إغباب الزيارة أمان من الملالة" 9 .
ومن وصية الامام علي"ع" لإبنه الحسين"ع" :"كثرة الزيارة تورث الملالة ،" 10؛واحسن ما قيل في اقلال الزيارة11:
عليك بإقـلال الزيارة إنّها
اذا كثرت كانت الى الهجرِ مسلكا
فإنّي رأيتُ القطر َيُسأم دائماً و يُسأل بالأيـدي اذا هو أمسكا
*****
5-( مار گه زياگ رخى و حه بل چووگ )
ويعني:"مَن لدغَتْه الحيّةُ يخشى مِن الحبلِ"،و يُضرب في شخص شديد الاحتياط والحذر من الأمور،لما لاقاه من الأذى سابقاً، ويعادله من أمثال العرب:"من نهشتْهُ الحيّةُ حَذِرَ الرَّسَنَ الأبلقَ"،12ويطابقه المثل الفارسي: "مار گزيده أز ريسمان سياه وسفيد مي ترسه"25، ويعني "الملدوغُ من الحيّةِ يخافُ من الحبلِ الأبلقِ"13،وأما المثل التركي الآذري فيقول بنفس المعنى:"إيلان ويران آلا جقدان قورخار"14.
وفي العامية العراقية: ( الْتلدْغَه الحيّةْ ايخافْ من جرتِ الحبلْ) .
ـ وقال المؤلف في ترجمة المثل شعراً 15:
أيُّها المعضوضُ ثعباناً من الحبلِ تَخافْ
إنَّما الحبلُ مـــِن الليفِ وذا ســمٌّ زُعـافْ
للبحث صلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :ـ
1. صحيفة الاستقامة
2. أشعة ملونة – ديوان احمد الصافي النجفي
3. دراسات في المثل العربي المقارن - عبد الرحمن التكريتي
4. ضرب المثل هاي ايراني – إسماعيل شارودي
5- ترجماتي الخاصة
6- مجمع الأمثال - الميدانِي
7. دراسات في المثل العربي المقارن - عبد الرحمن التكريتي
8. مصابيح التجرية – منير البعلبكي
9. كنز العمال – العلامة المتقي الهندي
10. كتاب الأمثال – للاصمعي
11. غرر الحكم – للامام علي (ع)
12. ميزان الحكمة- المحمدي الريشهري
13. اللآليءُ والدرر – للعلامة الثعالبي
14. حكم و أمثال – علي أكبر أبي القاسم الحسيني
2023/4/22م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لالئ و درر في جيد البشر..2023/2م
- لالئ و درر في جيد البشر..2023/1م
- مؤلف قدير و لغوي بصير
- نَباريس مشرقة في سما مندلي
- رحلة الى مدينة بنداكين
- كتب مشكوراً د.ظاهر شوكت :
- دلَسوزى نةيرم 1982م
- الفيليون و الشعر / ق 4 //2023م
- الفيليون و الشعر / ق 3/2023م
- الفيليون و الشعر / ق 2/2023م
- الفيليون و الشعر /ق 1/2023م
- كلمة المركز و د.عباس
- حقوق الانسان في القرن واحد و عشرين..
- الوجه الملائكي..
- من مواهبنا النامية ..
- مندلي سحرُ المكانِ و عبقُ الزَّمانِ..
- شموسنا في سما مندلي -1-
- ماما أريد كولوني ..
- من أسرار السعادة .. و الحياة
- عيناها سَما عابسَة ...


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد الحمد المندلاوي - مندلاويات من الامثال / مقارنة /11