محمد المثلوثي
الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 20:57
المحور:
الادب والفن
قصة... قصتهما (1)
لم يكونا تحت جذع نخلة
بل قريبا من جبل الفوسفوجيبس (2)
حين عصف بهما المخاض
ناحية بحر مهجور(3)...
هناك، كان كل منهما
يلد يسوعه،
لكن بدل أن يساقط الرطب عليهما،
كان كيرون بلوح بسياط الوداع....
وظل يسوع يحمل آيته
وإن كانت مجرد كلمات(4)...
(1) الى صديقتي في الكتابة وكل هوامشها، لروح سامية ساسي، ولصديقنا المشترك في الكتابة أيضا يوسف خديم الله.
(2) جبل الفوسفوجيبس ذاك الذي لا أزال عالقا فيه لسبب بسيط: حيثما وليت وجهك فهناك مدينة يغتالها فوسفوجيبس.
(3) لا أظن أن اختيار الشاعر وصديقته لمدينة الشابة كان اعتباطيا، ذلك أنها ليست مدينة هامشية فحسب بل هي تاريخيا ورمزيا مغضوب عليها بسبب شهرتها السيئة في "معارضة النظام"، حتى وإن كان منظومة رياضية سائدة على خلفية سيادة أعمق.
(4) كلمة شريفة ولا ريب لذلك ستظل بضاعة بائرة في سوق التداول الثقافي حيث الشرف هو أكثر البضائع رواجا.
#محمد_المثلوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟