أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مخاطر وسر الصراع السوداني 🇸🇩🇸🇩 …















المزيد.....

مخاطر وسر الصراع السوداني 🇸🇩🇸🇩 …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7590 - 2023 / 4 / 23 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ انقضت تلك التظاهرات السليمة " الشعبية " والتى اجتاحت الشوارع والميادين ، ولعلها أيضاً أو بالمؤكد ، لقد رحل في كثير أو قيل ، زمن هو قريب العهد وقد عرف باكتساح الشعارات الشعبية والتى غطت المساحة الأكبر لمواد أخبار الفضائيات العربية والأجنبية سواء بسواء ، لكن اليوم في المقابل أيضاً ، تتعالى تلك الأصوات كما يقال خوفاً 😨 على ملايين الناس والذين يعيشون تحت 👇وطأة نيران 🔥 الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، والتى هي 🧐 في ظاهرها تبدو للعيان ذلك ، لكن في جوهرها الاشتباكات لا تتجاوز ذاك النفوذ التقليدي " قوّة الحضور أو Presence / السلطة والقوة أو Power " ، والتى الأخيرة أي ( الدعم السريع ) تعتبر تكوينياً في واقع أمرها ليست سوى قوات في الأصل نشأت كذراع ضمن ترتيبات مركبة في مناطق معينة ومن ثم أراد الرئيس المتحفظ عليه " عمر البشير " صنع التوازن القوى داخل الجيش ذاته ، وهذا أتاح بعد ذلك تدخل الدول الإقليمية والدولية في المسرح السوداني بنفس الطريقة ومن خلال هذه القوات ، تماماً 👌كما هو حاصل مع الكرملين عندما سجلت مجموعة فاغنر الروسية تسللها الواضح في مناطق مختلفة وتحديداً في السودان 🇸🇩 ، والتى باتت تدعم قوات دعم السريع من أجل 🙌 إحراز مشروع موسكو 🇷🇺 المتجدد في إحياء قاعدة عسكرية ضخمة ، وهذا المشروع يتوافق ضمنياً مع مشروع آخر والذي يرغب في تقسيم السودان 🇸🇩 إلى 5 دول ، بالطبع ، كان الدعم المالي والعسكري وتعزيز قدرات قوات الدعم السريع دبلوماسياً هو من أجل 🙌 إتمام التقسيم ، والمشروع يشير عن دولة في الشرق تحديداً " البجا " ، والغرب في دارفور معقل الجنجويد ، والجنوب ، وايضاً الوسط في الخرطوم والتى تدور في شوارعها بشكل رئيسي الاشتباكات ، بالفعل 😟 ، يُستخدم فيها الأسلحة المضادة للطيران "كالدوشكا" وقذائف المدفعية والقصف بالطيران الحربي ومضادات الطيران بعد ما كانت المعارك شملت 18 ولاية ، إذنً ، باختصار شديد الجيش السوداني يواجه حقاً 😦 ميليشيا بقدرات جيش أخر على الأرض 🌍 ، وأيضاً في الشمال مخطط لإقامة دولة كوش الجنوبية التي لها امتدادات جنوب مصر 🇪🇬 ، وهنا تكمن الحكاية الكاملة ، فاليوم العالم العربي يشاهد تكرار 🔁 نسخة أكثر رداءةً من النسخة الليبية 🇱🇾 من أجل محاصرة مصر 🇪🇬 وإضعافها ولكي يتم تفكيكها لاحقاً لدول متعددة الهويات ، وعلى الرغم من أن السودان 🇸🇩 تاريخياً وتحديداً منذ ولادة 🤰 الدولة الوطنية الحالية ، لم يكن يوماً ما ملائماً للسكان الإنساني ، فالبنية التحتية / الخدماتية معدومة ، ولم تشهد أيضاً الدولة نمو اقتصادي أو صناعي 🏭 أو حتى زراعي 🧑‍🌾 ، لقد إستمر المجتمع يدور في حالة الاستنزاف الحربي وينتقل من حرب إلى آخرى ، لهذا ، من غير المتوقع للقتال التوقف ، لأن ببساطة 🤨 ، الإنسان السوداني هو في أخر سلم أولويات الدولة .

قد لا يتردد المرء "وهنا 👈 لا يُتهم أبداً أغلب الظنّ " عندما يقوم بعمليات ترّصد القنوات التاريخية لعلاقة الدولة الوطنية بمؤسساتها الخدماتية ، فلم تكن في حقيقة أمرها على القدر من التحولات المطلوبة ، بل لم تكن دائماً تأخذ نهج المرن أو التدريجي كما عادةً يحصل في الدول المتقدمة ، من تشغيل الذات حتى تصل إلى الشعيرة الولادية ، لهذا ظلت هذه المؤسسات وظيفياً تندرج ضمن التحريف والاحتيال والتلفيق ، وهنا 👈 المراقب يتساءل أليس كل هذا لأن كان الفساد هو الطاغي والمسيطر ، وفي ظل تدني مستوى الخدمات الصحية أو حتى الاسعافية ، يعيش السودانيون 🇸🇩 في العاصمة الخرطوم أصعب أيامهم ، وهنا 👈 المراقب يمكن 🤔 له أيضاً ملاحظة ذلك بيسير من خلال المنشورات والتعليقات التى تكتب تباعاً على الوسائل الاجتماعية ، تحديداً بأن الجيش وليست مؤسسة آخرى ، أضطرت إلى وضع ألية تتماشى مع الواقع الحالي في التعامل مع الجثث المتروكة في الطرقات ونقلها إلى ثلاجات المستشفيات 🏥 ، بالإضافة إلى توفير كل ما يلزم بالحد الأدنى للمواد الغذائية والإيوائية والمساعدات الإنسانية وتوزيعها بالتنسيق معه ، وخصوصاً مع خروج قرابة ال40 مستشفى 🏥 عن الخدمة من أصل 59 يعملون بخدمات متواضعة في العاصمة والولايات المتاخمة لمناطق الاشتباكات ، منها 15 مستشفى 🏥 تقريباً تعرضت للقصف المباشر وأخريات باتت معطلة بسبب نفاذ الإمدادات الطبية والمياه والكهرباء أو لنقص الأطقم الطبية ، لكن في المقابل أيضاً ، من المرجح للقتال أن يستمر طالما هناك 👈 جهات كانت قد دعمت قوات الدعم السريع وتوفر لها الإمدادات العسكرية والمالية ، بل كيف يفسر لنا قيادة الجيش السوداني 🇸🇩 وصول عدد قوات حميدتي إلى 100 ألف عنصراً والتى تبين أنها تمتلك على طول وعرض البلاد قواعد منتشرة ، في وقت يحتل الجيش السوداني المرتبة ال 75 بين جيوش العالم ، والصحيح أيضاً ، بأن سلاح الجو الحربي تقف على مدرجاته 195 طائرة ✈ منها 45 مقاتلةً ، كما يمتلك 170 دبابة ، إضافة إلى 7 آلف مركبة عسكرية ، فضلًا عن مدافع وراجمات صواريخ و18 وحدة بحرية ، بينما تقدر ميزانيته بنحو 300 مليون دولار , جميعها تنفق على 205 آلاف جندياً ،وتنقسم هذه القوات إلى 100 ألف قوات عاملة و50 ألف قوات احتياطية و55 ألف قوات شبه عسكرية ، لكن يظل هذا النمو الانسيابي لقوات الدعم السريع بهذه الطريقة يشكل خطراً ⛔ على وحدة السودان 🇸🇩 ، مع كل هذا الخلل يبقى الجيش وفي المدى القريب يمكن 🤔 له حسم الوضع عسكرياً ، لكن التكلفة الاجمالية ستكون كبيرة بواقع الامكانيات التى تتوفر لدى قوات حميدتي .

إنّ الثروة التى تحصل عليها حميدتي تتوافق لكي تكون نموذجاً خطيراً على قنوات نهج سياسي نشأ وشب وتناسل كالفطر 🍄 في السودان 🇸🇩 أو في أي دولة تتشابه بالتكوين ، أما ما هو لافتاً في الردح المتبادل ، بأن الفريق أول حميدتي والذي يسعى أن يكون مهيباً كي تكتمل حكاية جنون العظمى ، هو أن السودان 🇸🇩 في جميع حروبه الحدودية أو الداخلية أو الأهلية ، فشلوا الجنرالات من تحقيق 🤨 انتصاراً ✌ واحداً ☝ في حرب واحدةً☝، وبالرغم من كل هذا ، فالرتب العسكرية تنهال عليهم كرز 🌾🍚 ، أو كما هو في التعبير الشعبي الشائع بين العامية ( على قفا مين يشيل ) ، ككناية عن كثرة الشيء وشيوعه ، إذنً ، يصرخ حميدتي 🗣 عبر منصة توتير 🐦 ومن ثم يهدد بتسليم البرهان للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم بحق المدنين ، في وقت يتناسى الفريق أول والمرشح لأن يكون مهيباً 🙁 ، بأن بالأصل سبب وجوده اليوم في هذا المركز والمكانة ، كان هو قبوله تحويل العصابات المسلحة وجمعها في ميليشيا واحدة ☝ ، هي نفسها مارست ببساطة 🙃 كل أشكال وأنواع الجرائم والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان ، بل عندما ترقى حميدتي وأصبح لديه علاقات دبلوماسية هنا 👈 وهناك👆، لم تكن بعيدةً أبداً عن الأشخاص الذين يفتقدون لأبسط حقوق الآدمية ، يعني بالمختصر المفيد ، فالحليف الروسي 🇷🇺 وكما عود البشرية عليه ، ومنذ توليه شؤون ألدولة ، وهو فاتح أبواب جهنم في كل منطقة قدمه تطأها ، بإلاضافة بالطبع لدور هذه المليشيا في الصراع التاريخي بدارفور ، ايضاً كانت هي لا سواها العين الساهرة لحراسة الحدود من انفلات الهجرة غير النظامية وتنظيمها بمعرفة منّ يقودها ، ثم تعاظمت أرصدة وممتلكات عائلة حميدتي عندما هيمنت على الذهب وتعدينه والذي يعتبر السلعة الثانية في التصدير بعد النفط ⛽ ، وايضاً سيطرت على تجارة الماشية ، وبالتالي ، البلد باختصار مازال منهوباً من الآلف للياء .

وليس نهاية هذا المقال سوى أو أقل من قنبلة 💣 تحذيرية ، بل هنا 👈 لا ينفع كما جرت العادة بدق✊🏿ناقوس الخطر أو ذلك الذي يستخدم في الكنائس لاخطار المصليين بموعد الصلاة ، ولأن قناعتي الشخصية ستبقى ثابتة ، وكمراقب للنُظم الاستبدادية ، فالعسكرية العربية بقت طيلة الوقت الجهة المهيمنة على هوية الدول وبالطبع ليس النظام الديمقراطي ، وبالتالي ظلت استباحة الدولة هو الأمر الحاضر ، وطالما النظام يحتاج إلى السلاح إياه والذي يوفر له البقاء كما الحال في سوريا ، لهذا ، خطورة ⛔ تحالف العسكري حميدتي مع موسكو 🇷🇺 ، هو إلحاح الثانية على الأول لكي يمرر لها موطأ قدم عسكري على الساحل البحر الأحمر ومن أجل 🙌 استكمال إجراءاتها بخصوص التسلل في العمق الأفريقي ، وفي نهاية المطاف وكما يعرف عن افريقيا ستكون القارة المستقبلية ، لأنها ببساطة 🙄 ستكون مصدراً ضخماً للأسواق العالمية وتحديداً السلاح وايضاً لإنتاج الموارد الطبيعية ، بل أيضاً يوجد مطلبين لروسيا 🇷🇺 وهما خطيريين بخصوص القاعدة العسكرية ، الأول عدم منح أيه جهة دولية آخرى موقعاً لوجستياً شبيهاً على ساحل البحر الأحمر وبالإضافة إلى السماح للقاعدة الروسية بتزويد سفنها 🚢 بالوقود النووي ، وبالتالي وبصراحة 😱 معاً ، يبقى سر الخلاف بين البرهان وحميدتي ، هو على علاقة الأخير بالروس 🇷🇺 وتعهداته بإعطائهم ما يرغبون به ، وهذا ما يغيب عملياً عن الرياض 🇸🇦 والقاهرة 🇪🇬 حتى لو كانت واشنطن 🇺🇸 على دراية بما يجري على الأرض 🌍 ، فإن سياسة انقسام الجيش في السودان 🇸🇩 ستكون انعكاسه على البحر الأحمر والعمق الأفريقي بالكارثي .والسلام🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الداخلي في حركة فتح / اليمين - اليسار ، الاجتماع التا ...
- أصبح ترند 😴 بعد ما مات 💀 / شعوب لم تكتفي بال ...
- لولا عيناكي ما دخلت العشق ❤🌹/ من سقرط مروراً ...
- ابن غفير قدس سره🤫 وأية روح الله نتنياهو المرشد الأعل ...
- مواجهة هندية باكستانية في لندن وإدنبرة …
- رمضان من الأندلس 🇪🇸 مروراً بدمشق الاسلامية & ...
- تمثالالأكاديمية ( أوسكار ) / الفارس الحقيقي 🇺㇌ ...
- أجدادنا العرب 🇵🇸 / التخوفات الإسرائيلية ...
- لا يوجد بين المعارضة التركية مشروعاً حقيقياً ينافس حزب العدا ...
- المدرسة الأمريكية 🇺🇸 للاحتواء السياسي / والت ...
- ذكرى حرب الليطاني الخالدة 🇱🇧 🇵Ӻ ...
- اقتحموا عالم الفكروالفقه والرواية ، المرأة في يومها ..
- الانقلاب الأبيض / مرحلة ديننة الدولة بالكامل …
- التحول ⚧ الاقتصادي 🏦 الهادئ في المغرب 🇲 ...
- تفوق نقد الآخر على النقد الذاتي ، وما علاقة سورة الطارق بالأ ...
- العنصرية وصلت إلى الإنجاب ، ( هو شي منه ) الطباخ الذي إستطاع ...
- الوعي الذي جنب غولدا مائير مواجهة 1,5 مليار مسلماً ، هو مفقو ...
- الخبط 🦶على الأرض 🌍 أو هرّس 👞الصراصير ...
- هي حروب المتاحف وليست أبداً 👎بحروب الحضارات والثقافا ...
- أمرؤ القيس / الملك الضليل ، بدد ملك أجداده/ بثأره فقد المشرو ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مخاطر وسر الصراع السوداني 🇸🇩🇸🇩 …