أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - قطة كريستيانو رونالدو و الإمام الجزائري واللايك العالمي














المزيد.....

قطة كريستيانو رونالدو و الإمام الجزائري واللايك العالمي


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 17:47
المحور: كتابات ساخرة
    


بلغت نسبة مشاهدة الفيديو التي لم تتجاوز مدته (اقل من دقيقة) للإمام الجزائري الرحيم (وليد مهساس) وهو يلتقط القطة التي قفزت عليه فرفعها لأكتافه لثواني ثم قبلته على خده ونزلت قبل الركوع بثواني وهذه اللقطة الأخرى كانت مصدر إعجاب على التوقيت الدقيق لنزولها رغم إنها لو بقيت على اكتافه لكان الإمام قد زاد الآيات لآية اخرى أو اثنتين أو نزل بالركوع وهو يحميها من السقوط وهو ليس الأمام الأول في الإسلام من يعطف على الحيوان ,فقد استحق الفقيه وراو ي الأحاديث النبوية عَبْدِ ٱلْرَّحْمَـٰنِ بْنُ صَخْرَ ٱلدَّوْسِيّ " الملقب بـــــــــ ابو هريرة " فقد استحق لقبه من هرة كان يربيها ويحسن معاملتها و كان يضعها دائما في معطفه وهو يتجول في الأسواق لدرجة أنهم نسوا اسمه وبقي لديهم ابو هريرة راوي الاحاديث النبوية العطوف والرحيم .
وفي الأثر النبوي؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض . فالإسلام دين الرحمة والتسامح والسلام وقد اراد الله أن تطوف تلك المعاملة الرحيمة للإمام الجزائري الأرض جميعا و يراها مليار إنسان من جميع الملل والأديان
لإظهار سماحة الإسلام ورحمته للإنسان والحيوان بعيدا عن بعض اشباه المثقفين مثل ابراهيم عيسى كاتب مسلسلات جعفر العمدة وامل حربي و مولانا
من تلك المسلسلات المكررة التي تعتمد على ثيمة واحدة وهي محاربة الدين بحجة الرأي والرأي الآخر فيما يخص الإسلام واهله ولا يقترب اخونا من الاديان الأخرى مثل المسيحية واليهودية المليئة بالعنف والقسوة والمهاترات الغريبة فابراهام عيسى هو الكاتب المصري المتخصص في تشويه المسلمين ونصوصهم الدينية عن طريق لوي عنق النص الديني والتشكيك فيه بما يتناسب مع وظيفته في قناة الحرة الامريكية التي تموّله بسخاء لضرب الدين الاسلامي وإظهاره كـدين ملىء بالأخطاء والأكاذيب مثل نكرانه لمعراج النبي ووصفه أن القرآن كتاب خرافي و الصيام أمر سيادي من الله و لم يرى فيه أي حكمة .
والذي لا ينفك يشوّه حفظة القرآن وائمة المساجد , فابراهام عيسى في رمضان الماضي خرج لنا وهو يتقزز بعد خروجه من الاكخزانة عندما صادف صيدلي وهو يقرأ القرآن في صيدلته.
طبعا , هذا ترصد قمىء لرجال الدين النصابين ولا ندافع عنهم ولكننا نرفض شيطنتهم والتعميم الشامل عليهم جميعا
صحيح , إنهم انتشروا بكثرة وباسفاف عديم الذوق لدرجة ان الدجال "عمرو خالد " ظهر باعلان عن دجاج الوطنية وجعل شراءه مثل شراء صكوك الغفران التي كان يوزعها القساوسة النصابين على الدهماء من شعوبهم بحجة أن شراءهم للصكوك سوف تبرئهم وتلغي كل اخطاءهم السابقة من ذنوب وموبقات اقترفوها بلحظة طيش .
وسوف اكتب مقالة عن بعض من هؤلاء النصابين مثل علي جمعة ومحمد مختار وخالد الجندي من زمرة مشايخ السيسي المطبلين للنظام الدموي في مصر و على شاكلة فيلم إلمر جانتري (بالإنجليزية: Elmer Gantry) الذي وصفهم هو الآخر بالنصب والإحتيال قبل سبعين عاما , وكيف أن هؤلاء المشايخ قد سيّسوا الدين لمنافعهم واغراضهم الخاصة .
ولكن الأمر زاد عن حده ولم يعد الأمر تطرقا الى ظاهرة مجتمعية بقدر ما هو هجوم كثيف لشيطنة الاسلاميين وكل رجال الدين عامة والتي كانت زبيبة رئيس الانقلاب المصري والمحفورة على جبينه ( عبد الفتاح السيسي) والتي كانت وشما للنصب والإحتيال لإغراء الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي لوضعه في منصب حساس مثل منصب وزير الدفاع ولتكن تلك مؤامرته الخفية كجاسوس يهودي متخفي ,حتى يعرف كيف ينقلب عليهم وقد فعل ذلك ببراعة اي يهودي جاسوس و متصهين .
المهم , قطة الإمام الجزائري اعادت الإعتبار لسماحة الإسلام ورحمته لدرجة ان الفيديو وصل لوكالات الانباء العالمية مثل ( وكالة رويترز و , BBC News و CNN وغيرها )
وندين بذلك لزر الاعجاب الذي ضغطت عليه بائعة حقائب غوتشي قبل ان يلعب الحظ معها لعبته وتصبح عشيقة وقطة اللاعب العالمي كريستانيو رونالدو , والتي لولا جورجينا واصبع جورجينا واعجاب جورجينا لما انتشر الفيديو ليصل للمليار مشاهدة خلال يوم واحد فقط .
وهكذا نجد أن للمشاهير سطوة في نشر الفيديوهات او اخمادها
تقول جورجينا شبيه ياسمين صبري ابنتنا المصرية بالنسخة العربية والتي تزوجت هي الاخرى بمليونير , وكانت تنشر صورها وهي بطائرته الخاصة .
تقول جورجينا أن احدى السيدات وعندما رأت جلبة الجماهير لاستقبالها قالت بشماته لما كل هذه الزيطة والزمبليطة!
(بما معناه ما كل هذا الصخب والهرج والمرج)
لقد كانت جورجينا مجرد بائعة حقائب .
تقول جورجينا كان بودي أن اقول لها
: لقد كنت ابيع الحقائب سابقا وها انا اشتريها الآن "
نعم كانت لتكون إجابة ممن يسمونه "قصف جبهة " ولكنها للأسف لم تقلها ,ولكننا جميعا غبطنا بائعة غوتشي التي صار بمقدورها شراء دار غوتشي كلها لو ارادت.
وصارت تلك البائعة بسبب الحظ الباهر ترفع فيديوهات لتصل للمليار مشاهدة ,وهكذا اعادت جورجينا للاسلام بعضا من وهجه والقه وتسامحه ,
نعم ,بائعة غوتشي ذات التاسعة وعشرين من عمرها وقطة كريستيانو رونالدو الشقية و بزر ضغطت عليه بأناملها اصبح الإمام وقطته حديث المليار .
فلا عجب أن يقود العالم بعد ذلك من أشباه هؤلاء من عارضي ازياء و طقاقات و راقصين و راقصات ورؤساء لكيانات وظيفية و شبه اميين مثل ابن زايد و ملك البحرين والسلاحف وابن مليكة تيتاني وجنرالات الدعم السريع في السودان ولا ننسى عالميا الذين علمهم السحر ( القرصان والهمجي ترامب وابنته النصابة ايفانكا و زوجها اليهودي الحرامي كوشنر المتصهين .
إنه عالم يسوده صغار القوم من الجهلة و المحتالين والنصابين واللصوص و شذاذي الآفاق من المجانين والمعاتيه.
و
وداعا للعلماء والمفكرين واصحاب الأقلام واليراع .



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وادي عبقر واماكن التعاقد مع الشياطين
- اندريه ريو - و معــــزوفـــة الشيــــطان - واحسرتاه يا عجلة ...
- اعراس ملكية لاذعة
- تموت الأشجار واقفة
- 12 سنة من العبودية و أنا سبارتكوس
- السياحة في الأرض والقرصنة الثقافية
- -p in the Air - -View from the Top -(هناك في الأعلى)
- إنها بلاد شريرة تقتل الغزلان
- Triangle of Sadness مثلث الحزن
- بصلة بابلو نيرودا و الحزن الشفيف
- دجاجة سقراط و قليل من الزعفران
- كاري الأمعاء
- لا تأكل طعامك على مائدة غيرك
- غزال وبداخله زلزال
- سيقان شجرة الفاصولياء السحرية وارواح الغزلان البرية
- الباذنجان في زمن الكوليرا
- بوتكس وفيللر للعجائز - استحقاق الشيخوخة الملزم
- عقارب الزمن وعزف الكمان الحزين
- لعبة الهولوكست والجائزة : دبابة مدرعة لإحتلال فلسطين
- فيلم Ben-Hur و قوة هوليود


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - قطة كريستيانو رونالدو و الإمام الجزائري واللايك العالمي