أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم النجار - حماس/حكاية اللص الشاطر أبو زهري














المزيد.....

حماس/حكاية اللص الشاطر أبو زهري


سليم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حماس/ حكاية اللص الشاطر ابوزهري
فكرت في الناس الذين ماتوا جرّاء الصواريخ الكرتونية التي تضرب بها اسرائيل، وارتكبت خطيئة ثانية وفكرت بأهلنا في غزة الذين يعانون من ممارسات حماس من إفقار شعبنا وتجويعه وتهجيرة من غزة وكل ذلك تحت شعار( هي لله)،تذكرت باضطراب ملحوظاتي التي قمت بها كلما قرأت بيانات حماس عن "المقاومة" وتزداد كآبتي المريعة٠

في ملحوظاتي السوداء قائمة بأناس اشتهروا بالكذب والتدليس، كأمثال سامي ابوزهري( القيادي في حماس) الذي اشبع الكذب كذبا وتجاوز على تجار النخاسة نخاسة٠

اخذت اتصفح شعاراته التي تتعلق ب "المقاومة" وكيف يدعو إلى مكارم الأخلاق ولا اعرف لماذا قيادته الرعناء حققت معه بشكل سرّي؟ بتهمة التحرش بصحفية احنبية جاءت لتعمل معه مقابلة لكن ذكورته تفوقت على" المئاومة" وأراد تعليمها قدراته الجسدية٠ قد اكون قليل الفهم وظلمت أبو زهري وكل ما فعله مع الصحفية هو محاولة ثورية من نوع حماس لإقناعها بعدالة قضيتنا فهو يؤمن بحوار الأجساد٠

اخذت اتصفح كلماته التي يبثها على الفضائيات التي تستضيفه كمقاوم من ماركة الدّجال وللدقة الأعور الدجال، الأسباب التي جعلته ملاحق من القضاء بتهم السرقة والفساد، حاولت الإستعانة بكتب علم الإجتماع ولم تسلم قراءتي من مؤرخي علم الإجتماع لاعرف سبب هذه التهم التي وجهت لأبوزهري، لكن في الحاصل الإجمالي لمعاناتي وتعاطفي مع الزهري في ذات الوقت، وجدت نقسي أمام حكاية لا يعرف اسرارها إلا من كتبها، فأعلنت عن عجزي عن إستيعاب هذا الزهري الذي انشغلت بنميمته انا اكسب السيئات وهو يكسب الحسنات، محظوظ حتى عند الكتابة عنه انا الخاسر وهو الرابح قاتل الله هذه الأفة التي بُليت فيها نقد( قادة النصر الإلهي)،
لكن على أية حال ليست لحماس فلسفة خاصة بها لقد جمعت أفكاراً غريبة دون تمييز وبلا اختيار، سوى اختيار صناعة الكذب صناعة ثقيلة، إنها ماركة مسجلة باسمهم للإنصاف والحقيقة الموضوعية على حد قول رفاقنا اليساريين٠

لم تكن عندي مشكلة معهم عندما ألقوا الخطب في الصالونات الإيرانية، لأني عذرتهم لسبب علمي وأخلاقى فمذاق الأرز الإيراني مع المكسرات له سحره على المعدة، وهم ابطال امام موائد الأرز بالمكسرات، ولا يمكن ان تكون الخطب شرعية إلا بحضور الارز الإيراني، لكن لم اعذرهم عندما اقتنعت انهم مصائب على العقل٠

لكن المصيبة تكتمل عندما يكرر بعناد هروبه إلى الجزائر ليدير أموال حماس هناك، مع راتب متواضع وحتى اكون موضوعي بخس يقارب ٣٥% من الأموال التي يتبرع بها شعبنا العربي الجزائري لفلسطين، لعن الله الحاسدين وقاتلهم شرّ قتال، وبعض المغرضين ينشرون شائعات ان هذه النسبة المتقطعة شرعاً وهي حلال زلال شاء من شاء وابى من ابى، تذهب لغسيل الأموال، ألم أقل إنها شائعات فالزهري ذهب لتعلم فنون الرقص على طبول" المئاومة"، ليس ذلك هو السبب الوحيد لذهابه للجزائر، بل لتعليم الأخوة في الجزائر سلوك ومسلكيات حماس في كيفية الحكم كما فعلوا في غزة، واعطائهم دروس في تسييس الناس وتروضيهم من خلال قذف من يختلف معهم من الطوابق العليا للعمارات ليكنوا عبرة لمن يعتبر، ولا ننسى أن الزهري أحضر معه افلام وثائيقية تصور كيف يصوبون إيمان المسلمين الذين قدموا رؤية تختلف عن رؤاهم، وكل ما فعلوه اهل الحل والربط من" قادة المئاومة" هدم المسجد وقصفه بالصواريخ بالفعل إنه فعل إيماني حمساوي٠

سوف اقترب بحذر شديد من مقالي الموجز٠ لا ٠٠٠ من المستحيل ان اطلق عليه مقالاً٠ إنها كلمات للبحث٠٠ إنها مسودات ومقتطفات ومقاطع منفصلة لا يمكنها سوى مساعدتنا على تكوين صورة حقيقية عن الزهري وحركته الحمساوية٠

وسأذكر ما قاله الكاتب الرائع الذي كان له تأثير على الأدب العالمي إدجار بومرتين بأكمله والذي كان مصيره حزينا بائسا مريعا، لقد كتب إدجار بو الآتي:
( لديّ قدر من كابة الروح يمكنه أن يقتلني إن استمر هكذا ٠٠٠ لا شيء يمكنه ان يبعث في السرور أو اقل قدر من المتعة في هذه اللحظة في حالة يُرثى لها حقا٠٠٠) وانا هكذا في حالة يُرثى لها اذا لم اسمع واشاهد طلة الزهري البهية على الفضائيات يعلمنا فنون" المئاومة" والأخلاق الحميدة عتبي على الزهري أنه لم يعلمنا فنون التحرش بالنساء!



#سليم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية حدث في الجنة
- كاريكاتير
- مسرحية بكرة وبعده
- أسئلة الهزيمة في الوعي العربي
- حماس أفيون الوطنية
- يا طالع الخوف لحسن الهضيبي
- أي مفهوم ودوافع للإخوان المسلمين في زمن التفكك العربي الشامل ...
- مصيدة الإخوان المسلمين للمعرفة
- الإخوان المسلمين كومبارس الظلام
- الإخوان المسلمين ذكريات لا مذكرات
- لويس عوض ذاكرة العرب التنويرية
- الإخوان المسلمين مذكرات محمد مهدي عاكف
- ذاكرة لم تنطفئ نائل البرغوثي
- أوكوزيون الإخوان المسلمين في الوطن العربي
- كذبة اسمها الإخوان
- الإخوان المسلمين سؤال الماضي..سؤال الحاضر
- المثقفون والإسلام
- الإسلام السياسي متسول للحياة
- الإسلام السياسي فاقد الذاكرة
- عطر الحياة وقصص أخرى للقاص الأسير سائد سلامة


المزيد.....




- -الكلاسيكر- - دورتموند يرفع راية التحدي في وجه بايرن المتصدر ...
- هيئة محلفين أمريكية تنظر في اتهامات بشأن -مساهمة- أنشطة مصرف ...
- فوق السلطة: إسرائيل تسرق فريد الأطرش ودريد لحام لا يستحم كثي ...
- تركيا تزود سوريا بمعدات عسكرية لاستخدامها شمالا
- جنازة رسمية لأودينغا في كينيا وسط تدافع وإصابات
- الائتلاف الحاكم في إسرائيل يتراجع في استطلاعين للرأي
- باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار قبل بدء محادثات ال ...
- هل أغلق ترامب الباب أمام إرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا؟.. م ...
- الكويت: الداخلية تضبط شخصين من جنسية آسيوية وتكشف ما قاما بت ...
- بدر أحمد في بلا قيود: اليمن حاصرته لعنة الجغرافيا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم النجار - حماس/حكاية اللص الشاطر أبو زهري