أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر ( تماثل الوضع الجغرافي والتاريخي والثقافي لكل من جمهورية تايوان وامارة الكويت فيما يتعلق بعائديتهما لوطنيهما الأم)














المزيد.....

وجهة نظر ( تماثل الوضع الجغرافي والتاريخي والثقافي لكل من جمهورية تايوان وامارة الكويت فيما يتعلق بعائديتهما لوطنيهما الأم)


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 7579 - 2023 / 4 / 12 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهة نطر(لا فرق بين تايوان والكويت من حيث الجغرافية والتاريخ والثقافة والعائدية).
AL Zaidi Hassan historien et ancien diplomate
أولا. الزيارة الهامة لثلاثة ايام التي قام بها في الاسبوع الاول من نيسان 2023 رئيس الجمهورية الفرنسية عمانوئيل ماكرون وتصحبه الالمانية السيدة( اورسولا) المديرة التنفيذية لدول الاتحاد الاوربي للصين على امل اقناع الرئيس الصيني (شين جين بينغ ) لأن يوقف دعمه للرئيس الروسي بوتين لأقناعه لأن (يحكم عقله) والانسحاب من جمهورية اوكرانيا.
ثانيا .تفاجأ ماكرون بالحنكة الصينية التي بدأت منذ 500 قم في كتاب المفكر الإستراتيجي الصيني( سن تسو) الذي الف كتابا بعنوان (فن الحرب) دعا فيه بالرأفة والرحمة بالخصم وإعطائه اكثر من فرصة لأن يستسلم او يهرب لتخفيف الخسائر البشرية والمادية في حالة المواجهة غير المتكافئة. فقال له الرئيس الصيني. سيادة الرئيس ماكرون ..الحرب الروسية الأوكرانية ليست حربي بل ان حربي مع الولايات المتحدة التي تفرض منذ عام 1949 على شعبنا حصارا متنوعا وأساطيلها تجوب بحر الصين لتحمي جمهورية تايوان التي انفصلت عام 1949 لأسباب سياسية عن الوطن الام الصين وليس لها مقومات دولة فهي بمساحة 36 الف كم فقط وسكانها 24 مليون فقط ايضا اي انها تمثل احدى ضواحي ونواحي الصين وانتم الاوربيين سائرين خلف الولايات المتحدة.
ثالثا اضطر ماكرون لأن يقول (لا) نحن الاوربيين حلفاء الولايات المتحدة ولكننا غير تابعين لها وان تايوان شأنا جغرافيا واستراتيجيا صينيا.وهو تصريح ارتاح له الرئيس الصيني لكنه اغضب الاميركان مثلما اغضب بعض الذين يؤمنون بالحماية الاميركية لهم ومنهم خاصة المانيا وبولونيا وفنلندا ودول اوربا الشمالية الشرقية التي كانت بين 1945/1990 اعضاء في حلف وارشو المقبور.
رابعا مع هذا التصريح الفرنسي الهام فان الرئيس الصيني ليس في عجلة من امره ولم يغامر بضم جمهورية تايوان القزم لانه يحسب حساب الزمن المتغير لصالح الصين.
خامسا .لكن الرئيس العراقي صدام حسين نسي بأن الملك العراقي غازي طالب بضم( مشيخة –قضاء الكويت) للعراق لكي يكون له ميناءا اوسع على الخليج العربي فاغتيل عام 1939 ونوري السعيد الذي كان يسمى (رجل الانكليز في الشرق العربي) طالبهم بضم الكويت ولم يسمحوا له وحاول عبد الكريم قاسم ان يغزوه فنصحه بعض مستشاريه بالا يفعل ولم ينفذ الجنرال الحصونه امره بغزو الكويت. لكن صدام الذي لم يكن عسكريا ولا سياسيا ولا استراتيجيا بل غرته وأعمته السلطة التي وصلها بالتآمر والاغتيالات فأشتكى ليس لرفاقه المناضلين الذين اغتال معظمهم وهو نائب الامين العام للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولا لضباط الجيش العراقي الذي يعتبر عريقا حيث تأسس عام 1921 وليس للجامعة العربية التي كان العراق احد مؤسسيها في اذار 1945 وليس للامم المتحدة التي ايضا كان العراق احد مؤسسيها في تشرين اول من نفس عام 1945 بل اشتكى للسفيرة الأميركية الانسة الشمطاء (ابريل كارين غلاسبي ) كانت في العراق بين 5 ايلول 1988 اي بعيد وقف اطلاق النار بين العراق والكويت بعدة اشهر و 30 تموز 1990)مساوئ شيخ الكويت وانه يريد ان يؤدب شيخ الكويت .ان غلاىسبي لا تختلف عن (الانسة غيرترود بيل توفيت عام 1926 في بغداد عن 58 عاما وكانت تكتب رسائل لأهلها تقول فيها ( انها تصنع الملوك) واخالها لا تختلف مكر وخداع عن السيدة بلاسخارت وزيرة الدفاع الهولندية السابقة وممثلة الامم المتحدة في العراق الان فقالت له الانسة ابريل ..سيدي الرئيس هذا شأنكم انتم عرب وجيران ولا اعتقد باأن للولايات المتحدة رأي فيه. وهو قول فيه منطقية .فهي لم تقل له نعم نحن الاميركان نوافقك الرأي بالهجوم على الكويت بل قالت له هذا شأن عربي .علما بأنها سافرت في اليوم التالي لبلادها مثلما سافر قبلها السفير البريطاني والفرنسي بحجة العطلة الصيفية .ولم يفكر صدام لغطرسته وعمالة بعض المقربين جدا له ابدا بأن الاسطول السادس الاميركي موجود في مياه المحيط الهندي والمتوسط والبحر الاحمر منذ عام 1944 وان كل دول وإمارات ومشايخ وسلطنات شبه جزيرة العرب هن مستعمرات عسكريا واقتصاديا وثقافيا على الرغم من مظاهر استقلال بعضهم . فركب رأسه مع حفنة من الاغبياء والجهلة والخونة وكان ما كان بين 1990.8.2 و 1991.2.28
سادسا. للأسف والأسى بان شيوخ الكويت لم يتعلموا هم ايضا من الدروس بل استمروا كبدوا يسكنون في قصور شاهقة بعمالتهم وحقدهم على العراق حضارة وشعبا واقتصادا مما لا ينفعهم مهما طال الزمن.
د. حسن الزيدي



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر.(عقلاء او حكماء فرنسا سوف يقولون كلمتهم في 2023.4.1 ...
- وجهة نظر(اغراأت ماكرون الاقتصادية لن تبررللرئيس الصيني شين ب ...
- وجهة نظر(حول مفهومي المبادئ والمصالح التي تتقدم في الغالب عل ...
- وجهة نظر عن زيارة لافروف للعراق للعراق غير مجدية
- وجهة مظر عن الذكرى ال 42 عاما لتجربة محو الأمية في العراق
- ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا
- مباريات كأس الخليج العربي/25حجمت دعاة العنصرية والطائفية
- وجهة نظر عن الولاء للوطن الام ووطن المهجر
- وجهة نظر عن مفهوم الاقليات
- الكاتبة الاميريكة البريطانية اليزابيث جيلسيا ماننك.تساهم باد ...
- بين3/7. 2022.11بابا الفاتيكان يزور مملكة البحرين.
- وجهة نظر.(بعض مبررات دعم الانتفاضة العراقية في 2022.10.25ضد ...
- وجهة نظر عن (المسألة العراقية .من وجهة نظرالكاتب الفرنسي بيي ...
- مقتدى الصدر يحاول انقاذ شيعة العراق من الجرائم والخيانات الت ...
- العلمانية في خطر في تونس
- وجهة نظر.(نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر .نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر (فلسفة الحروب. هي ليست اقدارا سماوية بل هي اضطرارا ...
- وجهة نظر .(مظاهر التخلف في الشرق العربي الإسلامي ليس فقط الا ...
- وجهة نظر. الشك التلقائي لغالبية الشعوب العربية والإسلامية با ...


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر ( تماثل الوضع الجغرافي والتاريخي والثقافي لكل من جمهورية تايوان وامارة الكويت فيما يتعلق بعائديتهما لوطنيهما الأم)