أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - حسن كرمش الزيدي - ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا















المزيد.....

ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 16:47
المحور: الصناعة والزراعة
    


وجهة نظر عن حلقة النقاش التي اعدها الهيئة الادارية للمنتدى العراقي في فرنسا في 2023.1.من خلال
ttps ://us02web.zoom.us/j
ID de ré-union- 84726167975
كانت بعنوان (امكانية استثمار الفوائد المالية في تأهيل القطاعات الاقتصادية في العراق ).ادار الندوة الزميل الدكتور فراس مصطفى رئيس المنتدى.
أولا- استضاف الأستاذ حاكم محسن الربيعي دكتوراه في الإدارة وكان عميدا لكية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء من خلال خبرته الطويلة في البحث والـتأليف تحدث عن رؤاه لخلق اقتصاد عراقي متكامل ومترابط ومتداخل حيث تتوافر فيه الجغرافية والتراث والإنسان وخاصة...
-قطاع الزراعة.حيث المياه الوفيرة من شمال العراق وجنوبه ومن شرقه وغربة. فتنوعت زراعاته بين الحبوب والفواكه والخضراوات والحيوانات الأليفة
-قطاع السياحة..لأن فيه بحيرات واهوارا وانهارا طبيعية وأقدم الحضارات البشرية التي لا يزال معظمها قائما وموزعة في شماله وجنوبه ووسطه وغربه وشرقه.
- قطاع التعليم.. حيث انه في العراق بدأت اولى الكتابات والمدارس البشرية
-قطاع ألصناعة الانسان العراقي كان من بين اولى الشعوب التي عرفت استعمال الأدوات الصناعية( المناجل والمحاريث والعربات والسقي المتنوع) لاستثمار ارضه وموارده المائية.
- قطاع التجارة الداخلية والخارجي تحدثت عنها القوانين التي اكملها قانون حمو رابي عن البيع والشراء الداخلي والخارجي حيث يشير التاريخ القديم جدا بان العراق كانت له علاقات تجارية مع الشعوب الفارسية والهندية والصينية ومه بلاد الشام ومصر
- الإنسان العراقي .هو الذي بنى وشيد الزقورات ونحت الثور المجنح وبرج بابل الذي هو احد عجائب الدنيا السبعة القديمة .كلها عملها وصنعها وطورها الإنسان العراقي الذي يمتد تاريخها لأكثر من عشرة ألاف عاما وأهمها وليس الغزاة والمستعمرين .لذلك لم ينس الدكتور حاكم الاشارة الى ان الانسان يبق هو العامل الحاسم في كل انشطة الحياة الامر الذي يجب الاهتمام والعناية به من قبل كل المؤسسات كعناية الوالدين بوليدهما.لأنه هو مكمل للعائلة وعماد المؤسسات ومستثمر لكل الذي على الارض وفي باطنها وهذا يتطلب العناية به (غذائيا) من مأكل ومشرب و(صحيا) لان المرضى لا يستطيعون العمل و(تعليما) لان الأمي لا يجيد استعمال الارض والأدوات بطريقة اقتصادية مثلى و(امنا وامان) لأن الخائف لا يستطيع العمل والإبداع. كما يحتاج الإنسان الى( تقدير جهده وطاقاته وإبداعاته واختراعاته وتكريمه ) لأنه ليس كل الناس متساوين لا في الظروف الجغرافية ولا الرمانية ولا في المواهب والقدرات حتى الذين تتوفر لهم نفس الفرص وليس كل الناس مزارعين او صناعيين او ادباء او فلاسفة او رجال اديان او محاربين.كما اشار ايضا الى ان كل انواع الحروب الهجومية والاستعمارية هي تحطيم وتخريب متبادل للطاقات البشرية وللمدنيات ومدانة الا الدفاعية عن الأوطان والأعراض. كما اكد على انه لا كرامة وطنية و لا دينية ولا اخلاقية لخائن او عميل او سارق ودكتاتور وعنصري او طائفي.
ثانيا-في النقاشات التي اشرف عليها الزميل فراس. تباينت اراء المتحدثين.فهناك من تحدث عن الاهتمام فقط في الزراعة.وأخر اكد على الاهتمام بالسياحة وقال اخر ان الصناعة لا تتطور لان التعليم لم يوفر لنا وكوادرا وأننا مضطرين لان نعتمد على ( الاخرين).
ثالثا-كانت اجابات الدكتور حاكم صائبة حيث اعاد على الـتأكيد على اهمية وضرورات تداخل القطاعات. لأن السلطة التشريعية تعتمد في تشريعاتها القانونية على مقترحات ومشاريع مقدمة من (السلطة التنفيذية
كسلطة مهنية تنفيذية بكل وزائها )الذين ينوون ويطمحون لتنفيذها خلال عام وعامين او ثلاثة لاعتقادها بأهميتها للمجتمع .لأن السلطة التنفيذية سلطة تضامنية تتكون من عدة وزارات اهمها(الزراعة والري) و(الصناعة والتنمية)و(المالية والمصرفية) و(التربية والتعليم) والعدل و(الشؤون الصحة والاجتماعية) و(الداخلية والأمنية) والخارجية والدفاع.صحيح ان وزارات المالية والخارجية والدفاع تسمى وزارات سيادية.لكنها تبقى ناقصة السيادة اذا لم تكامل معها الوزارات الاخرى.فماذا يفعل وزير خارجية دولة اذا كان غالبية مواطنيه مهاجرين ومشردين ومعتقلين ؟ وماذا يفعل وزير الدفاع اذا كان جنده وجائعين ؟ وماذا يعمل وزير الصحة اذا كان مواطنيه مرضى بلاد دواء ولا مراكز صحية ؟ وماذا يفعل وزير المال اذا لا يوجد انتاج سلعي وخدمي ليس فقط استهلاكي ولا تتوفر فيه سيولة نقدية من (فائض) الإنتاج الزراعي والصناعي والسياحي والخدمي ؟ ومن اين يدفع اجور العاملين بمن فيهم ألوزراء اذا لم يتوفر هذا ألفائض وماذا يعمل وزير التربية والتعليم اذا كان شعبه كله او نصفه او ثلثه أميا وماذا يفعل وزير العمل والشؤون الاجتماعية اذا كانت البطالة تفوق عن نصف السكان والفقر يجبرهم ليأكلوا فضلات ألقمامة ؟ وما قيمة وزير الداخلية اذا كان المجرمين والقتلة واللصوص يتحكمون في ألشوارع وما قيمة وزارة العدل اذا بقي المجرمون والقتلة و والسارقين والخونة يسرحون ويمرحون في حين يتم اعتقال وسجن وإعدام اهل الفكر ودعاة الاصلاح والحرية؟
كما جرت من البعض تبريرات عن دور القوى الأجنبية القريبة والبعيدة في منع التقدم والبناء وكان الجواب هو ان كل الغزاة والمحتلين في العالم لا يريدون خيرا لأهل البلاد التي غزوها واستعمروها بل تحجيمها وسرقة ثرواتها ويعتمدون عادة على عملاء وخونة ومنتفعين وسارقين يساهمون في سياسة منع التقدم مع الغزاة والمحتلين وكذلك يساهمون كرها او حقدا قوميا او دينيا او مذهبيا في التصدى للقوى والحركات والجماعات والأحزاب الوطنية التي ترفض وتقاوم الغزو والاحتلال بدوافع وضرورات وطنية وأخلاقية اذ لا يصح لا الأيمان ولا الوطنية ولا النزاهة مع العمالة والخيانة وسرقة المال العام وقتل وسجن واعتقال وتشريد ألوطنيين.
ختم الزميل الدكتور فراس الندوة بمقولة. ان القضاء على البطالة والأمية وتحقيق العدل ولو بحد ادنى بين الناس وانتفاع الجميع من ثروات الوطن وفقا لقوانين عادلة لا يحتاج لمعجزات سماوية بل الى ارادات وطنية من جميع القوى المخلصة والمؤمنة ورفض التبريرات بأن المحتل والغازي القريب او البعيد لا يسمح لأن وجوده اصلا هو حالة غير طبيعية تتنافى مع الاخلاق الوطنية والدينية وينبغي مقاومته ليس فقط بالقوة بل بالعلوم والمعارف والتضامن والتالف والتنظيم المهني والسياسي الديمقراطي .
كانت مبادرة جيدة لمناقشة الاقتصاد على انه عماد ومقوم الاستقلال الذي لا يكتمل إلا عندما يؤمن اي شعب الحد الأدنى اغذيته وألبسته ومعارفه وأدويته ووسائل دفاعه الاساسية مع حصانة وطنية وإلا فسوف سبقى عرضة لنفوذ مركب من عدة دول تتفوق عنه فيما ينقصه.
د. حسن الزيدي.2023.1.31 .



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباريات كأس الخليج العربي/25حجمت دعاة العنصرية والطائفية
- وجهة نظر عن الولاء للوطن الام ووطن المهجر
- وجهة نظر عن مفهوم الاقليات
- الكاتبة الاميريكة البريطانية اليزابيث جيلسيا ماننك.تساهم باد ...
- بين3/7. 2022.11بابا الفاتيكان يزور مملكة البحرين.
- وجهة نظر.(بعض مبررات دعم الانتفاضة العراقية في 2022.10.25ضد ...
- وجهة نظر عن (المسألة العراقية .من وجهة نظرالكاتب الفرنسي بيي ...
- مقتدى الصدر يحاول انقاذ شيعة العراق من الجرائم والخيانات الت ...
- العلمانية في خطر في تونس
- وجهة نظر.(نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر .نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر (فلسفة الحروب. هي ليست اقدارا سماوية بل هي اضطرارا ...
- وجهة نظر .(مظاهر التخلف في الشرق العربي الإسلامي ليس فقط الا ...
- وجهة نظر. الشك التلقائي لغالبية الشعوب العربية والإسلامية با ...
- وجهة نظر عن (بعض أسباب تعثر وحدة اليمن وتنامي وحدتي فيتنام و ...
- الذكرى ال 18 لغزو العراق. هل هو تحرير ام غزو
- عن بعض دساتير ودمقراطيات دول العالم
- تعليق مقتضب على كتاب صدر عام 2019 للدكتور عادل باكون بعنوان ...
- نبذة مختصرة عن حياة الدكتور المؤرخ والدبلوماسي الأسبق حسن كر ...
- وجهة نظر (لبنان المريض .خذلته المذهبيات الدينية والطائفية ال ...


المزيد.....




- أول دولة في العالم تعين قائما بأعمال سفارتها في العاصمة السو ...
- الجيش اللبناني ينتشر في مدينة الخيام
- الدفاع الإيطالية: مستعدون للمشاركة في مهمة حفظ السلام في أوك ...
- أول حزب سوري يعلن بدء عمله في سوريا بعد نهاية حكم الأسد
- الفصائل الموالية لتركيا متهمة بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين ...
- شرق ليبيا….تمنع الاحتفال برأس السنة
- إعلام: ترامب لا يدعم عضوية كييف في -الناتو- ويدعو أوروبا لضم ...
- باريس تدعو إلى احترام وحدة الأراضي السورية
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مجموعة لـ -حزب الله- جنوبي لبنان
- أنقرة: حلفاؤنا يواصلون تقدمهم في سوريا


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - حسن كرمش الزيدي - ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا