عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 17:53
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــ
أنا ( المُقِرُّ) .. أدناه:
مُذ ولدتُ ... قليلُ الصَبْر ..
فجراً أصحو قبلَ الديك و المؤُذن..
أحرّضُ بِسبّابتي
مؤخِّرةَ دجاجتِنا الولود ..
كي تضعَ بولادةٍ قيصرية
( بيضةَ اليوم) .......
أنا المدمن على الأخبار المُزلزلة
و ( بيانٍ أوّل) ..
أُسْكِتُ راديو الترانستور بـ ( دَمْغة)
حين ينقلُ ثرثرةَ خَطيبِ الجمعة
عن الرئيس الخَشوع! ..
و حين يتأخر ُدوري في عيادة الطبيب
أتركُ ( مَرَضي) يتعفّنُ فوق مِقْعَدِ الإنتظار
كي أموتَ بمرضٍ أكثر جِدية ..
دون أن أصْطفّ في الدور!
لا أُطيقُ الإنتظار ... ملولٌ .. ملول ..
حتّى و ... إنشوطةُ الشنقِ تضيقُ حول عنقي
ـ كما أقررتُ أعلاه ـ
أقول لجلاّدٍ مترددٍ يُخفي رُعبَه خلفَ قِناع:
ـ إفعَلّها يا ابن الـ .......
فكم هو قاسٍ ..أن تموتَ مئةَ مَوْت
قبل أن يَشدَّ عتلةَ الشَّنق
جَلاّدٌ ..
.............. تحت التدريب!
4.4.234.4.23
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟