أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمستوطنين يدفعون للحرب الدينية














المزيد.....

حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمستوطنين يدفعون للحرب الدينية


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 21:21
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمستوطنين يدفعون للحرب الدينية
المحامي علي ابوحبله
تواصل دولة الاحتلال مساعيها الحثيثة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى من خلال تغيير معادلة الطقوس والشعائر الدينية المقامة بداخله، كإحدى الأدوات المستخدمة لطمس هويته المقدسة واستبدالها بأخرى ذات طابع يهودي صهيوني، غير معنية بمشاعر ملايين المسلمين والعرب المُستفزة من خلال تلك الممارسات.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، المسجد القبلي واعتدت على المصلّين المعتكفين في المسجد لإفراغه، وتم تسجيل مئات الإصابات بالرصاص المطاطي ، وقال شهود عيان ان حريقا اندلع داخل المسجد القبلي جراء إلقاء قوات الاحتلال القنابل الدخانية
في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال طريق ألواد في البلدة القديمة، وكثفت من تواجدها في أحياء البلدة ، تزامنا مع بدء عيد الفصح اليهودي اعتبارا من غروب شمس غد الأربعاء ويستمر حتى 12 من شهر نيسان/أبريل الجاري.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، وقد شهد هذا العام دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحات المسجد الأقصى ، ورصدت حركة “عائدون لجبل الهيكل” المتطرفة مكافأة قدرها 20 ألف شيقل للمستوطن الذي يتمكن من ذبح “قربان الفصح” داخل الحرم القدسي. كما رصدت الحركة مبلغ خمسة آلاف شيقل لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.
ونشر الحاخام الإسرائيلي لليهود الشرقيين، يتسحاق يوسف، الثلاثاء، مذكرة تمنع المصلين من زيارة الأقصى، لأنه "انتهاك صارخ للقانون اليهودي". ويتزامن عيد الفصح هذا العام مع شهر رمضان حيث يشهد الأقصى حشودًا غفيرة من المصلين للصلاة في المسجد الأقصى
وحشدت الجماعات المتطرفة لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، اعتباراً من فجر يوم الأربعاء ، للاحتفاء بمناسبة ما يسمى “عيد الفصح اليهودي .
إن قيام قوات الاحتلال الصهيوني التعدي على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى و طردهم بالقوة لتمكين اليهود المتطرفين من اقتحام المسجد الأقصى وإقامة صلواتهم التلموديه في ساحات المسجد الأقصى المبارك خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية واعتداء على الحرمات ألمقدسه للمسلمين
وعلى وقع تنديد العديد من الدول العربية والاسلاميه و الفصائل الفلسطينية بعملية الاعتداء على المرابطين والمرابطات واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى الذي يعد تصعيد خطير يتهدد الأمن والسلم الدولي ؛ فقد كثفت ما يسمى “جماعات الهيكل”، المزعوم، حشد أنصارها المتطرفين لتنفيذ اقتحام واسع “للأقصى” على مدى الأيام القادمة ، بما ينذر بمزيد من الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية خلال تلك الفترة العصيبة على المسجد، في إطار سياسة تهويده.
وتستغل حكومة الاحتلال، “الأعياد اليهودية” المزعومة للتصعيد في القدس المحتلة، عبر تبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، ومنع دخول أبناء الشعب الفلسطيني لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الأمنية للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.
وبدأت الجماعات اليهودية المتطرفة، منذ الأسبوع الماضي، بالتحضير للاقتحامات والترويج لها من خلال حملات إعلانية واسعة النطاق وتنشط في العيد “منظمات الهيكل”، مثل “نساء لأجل الهيكل”، “طلاب لأجل الهيكل”، “برنامج هليبا التوراتي”، و”اتحاد منظمات الهيكل” بدعوة المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة ومستمرة للأقصى، بذريعة إقامة طقوس وشعائر تلمودية للاحتفال بما يسمى “عيد الفصح ”، الذي يعد، في منظورهم، من أكثر الأعياد والمواسم اليهودية المزعومة ارتباطًا “بالهيكل” المزعوم، من ناحية الرواية التوراتية المزيفة.
الجماعات المتطرفة تحاول توظيف المناخ السياسي والتوجهات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية التي يرئسها نتنياهو بائتلافه اليميني الفاشي وتحالفاته مع المتطرف يتمار بن غفير وسومتيرش ، لتكريس برامجها ورؤيتها التهويدية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفرض قواعد جديدة تمكنهم بصورة رسمية من أداء طقوس تلمودية بصورة علنية والدفع قدماً بمخطط التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
لا يمكن قراءة العجرفة الإسرائيلية بحق المقدسات الفلسطينية والت غول المستمر لقوات الاحتلال ومستوطنيه – الذي تفاقم خلال الآونة الأخيرة – على حقوق الشعب الفلسطيني ، وتشكل خرق فاضح للاتفاقات المعقودة مع الأردن بشأن الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس ، بمعزل عن شعور الطمأنة الذي تسلل إلى صانع القرار الإسرائيلي حيال أي رد فعل إقليمي ودولي إزاء تلك الانتهاكات، ومن باب “من أمن العقاب أساء الأدب” لا تشعر دولة الاحتلال بأي غضاضة في تصعيد انتهاكاتها بحق الفلسطينيين والمقدسات الاسلاميه فيها ، يقينًا منها أن رد الفعل لا يتعدى بيانات الشجب والإدانة



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكافل الاجتماعي في الإسلام
- -الحرس الوطني-.. مليشيات مسلحة بقيادة بن غفير لقمع الفلسطيني ...
- المقاومة حق مشروع على طريق إنهاء الاحتلال
- الانقسام الإسرائيلي نتائجه وتداعياته الداخلية والخارجية
- مطلوب تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والمسجد الأقصى
- هل من خطه وطنيه تقودنا للحفاظ على الأرض بيوم الارض
- بن غفير ... - وميلشيات الحرس الوطني - .... وتداعياته على أمن ...
- من سيساءل الحكومة الفلسطينية عن تعثر المسيرة التعليمية في غي ...
- إسرائيل تعيش صراع قبلي تداعياته - انقسام داخل المجتمع الإسرا ...
- السعودية وسوريا على طريق التطبيع وإعادة العلاقات الدبلوماسية ...
- نتنياهو يواجه ضغط داخلي وخارجي فهل يتراجع عن تمرير التعديل ا ...
- سومتيرش وخريطة ضم الأردن لمخطط إسرائيل الكبرى :هو الهذيان بع ...
- سومطيرش الصهيوني الفاشي يهذي ويغالط التاريخ
- اجتماعات قمة العقبه وشرم الشيخ تراوح مكانها في ظل ممارسات ال ...
- منافقون ومتسلقون ومتلونون ويقال يحيا الوطن
- مخرجات قمة شرم الشيخ ببنودها فيها غبن للفلسطينيين وعوده لمرب ...
- قرار توقيف بوتن انعكاس لسياسة الكيل بمكيالين لمحكمة الجنايات ...
- قمة شرم الشيخ امتداد لقمة العقبة لن تحقق التهدئة ويخشى من تد ...
- اتفاق السعودية وإيران دافع لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق ...
- مطلوب حكومة انقاذ وطني وتغيير جذري بعيدا عن اصحاب النفوذ وال ...


المزيد.....




- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- -قرن- ينمو في جبين امرأة صينية تبلغ من العمر 107 أعوام
- الوكالة الوطنية للتشغيل 800 د.ج تكشف كيفية التسجيل في منحة ا ...
- طريقة التسجيل في منفعة دخل الأسرة بسلطنة عمان 2024 والشروط ا ...
- تقارير حقوقية تتحدث عن انتحار نساء بعد اغتصابهن في السودان
- أنبــاء عن زيـادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى 8000 د.ج! ...
- جنود إسرائيل في ثياب النساء.. ماذا وراء الصور؟
- وباء -الوحدة الذكوري-.. لماذا يشعر الرجال بالعزلة أكثر من ال ...
- مساعدة الرئيس الإيراني: مستعدون للتعاون مع قطر في مجال الأسر ...
- لماذا تسافر ملكة جمال لبنان إلى المكسيك في أوج الحرب؟


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمستوطنين يدفعون للحرب الدينية