أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - متواليات قصصية














المزيد.....

متواليات قصصية


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 7565 - 2023 / 3 / 29 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


* المرآة *
- دخان -
هرع إلى المرآة، أمعن النظر فيها، حدّق جيداً كي يطمئن على نفسه... وكم شدّه العجب، حينما لم يرَ سوى دخان سيجارته المتراقص في الفراغ!
- كبرياء -
انزعج أيّما انزعاج حينما لمح وجه الشخص الذي في المرآة باسماً، كأنه يهزأ من جرحه في شماتة حاقدة، رغم إن الدموع لمحها فقد كانت تغرق عينيه الحزينتين!
- ثقب -
لإعادة تشكيل صورته، حاول جمع قطع مرآته المهشمة، قلقه على مكمن النبض يتصاعد... أسفا جاء الجواب صادماً، مكان هذا الجزء مجرد ثقب أسود!.
***
* الظل *
- جرح -
غضب ظلّي مني بشدّة نتيجة صمتي واستطالة الطريق، وجَرَحَهُ تبرّمي من وحدتي وغربتي ووحشتي مع وجوده، ونسياني الدائم له... فرحل عني باكياً!
- رحيل -
قمت ولم يقم معي ظلّي، ربما أحب أن يبقى مسترخياً بفيء الشجرة، وربما تركني ورحل أثناء استراحتي؟ مازلت أبحث عنه دونما جدوى، دون أن لم أعثر له على أيِّ أثر!
- عثور-
بعد دفني بقي ظلّي ينتظر، أظنه حائر بغربته بعدي، لعلّ أحداً يعثر عليه، ويريحه بدفنه معي، لكن مع الأسف لا أحد أنتبه لوجوده!
***
*سؤال تلقائي*
بم تفكر؟
يسألني الفيس بوك؟
بم أفكر يا إلهي؟ اللعنة... لعنة التفكير هنا أيضاً؟!
لا أدري.. ولكن ما أدريه ومتيقن منه إني أتمنى بأن لا أفكر أبداً!
***
بم تفكر؟
بم أفكر...بم؟!
لا أدري.. شعرت برأسي يؤلمني حالما استيقظت!
كأنني حتى في النوم لا أستطيع مفارقة لعنة التفكير!!
***
بم تفكر؟
أفكر........!
حسناً أفكر بأخذ هدنة سلام من حرب التفكير!



#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا يورد الشعر
- النقد البهلواني!
- عبق الجنة!
- غادر ولم يعد!
- اسطولُ جدي!
- حزني غلام امرد
- حزني غلام أمرد
- لا تبتئس ياصاحبي
- فنارات
- أمنية
- لوحة
- - لايك -
- انفجار العصر!
- حكاية ظل - ق.ق.ج
- في وداع نجيب محفوظ في ذكراه العاشرة
- زيارة استثنائية
- جنون تحت المطر
- -أنتِ والمطر-
- آناهو
- - فينوس - أنا!


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - متواليات قصصية