أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - أخاف ان أحبك...!!!














المزيد.....

أخاف ان أحبك...!!!


هشام بن الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 06:13
المحور: الادب والفن
    


الى عراقية …
أعترف بأني..
أغبى رجل ودوما تربكني طبيعة الأنثى
ترى كم تلزمني من حياة لأفهم..
أعترف بغبائي التاريخي
أني أتفوه بحماقات لاتغتفر مثل
أي جلف
لم يسبق له أن جالس امرأة تضع عطرا باريسيا
*
*
*
*
سيدتي… العراقية :

كنت ولا زلت الأغبى .. في فهم لغة الأنثى …

ذات هباء …
داعبت يد خفية أوتار قلبي .. ووجدتني غارقا في بحيرة حزن شجي
وأبكي بحرقة شجن مبهم …
وحبها لا زال ينتظر خارج أسوارمملكة القلب ..
بكيت وحيدا ..غير مبال بمن حولي .. قبالة شاشة الضوء الالكتروني .. في مقهى نت .. وعشاق الماسنجر يرسلون الى حبيبات بعيدات قبلا “هوتمايلية” ترش ملحا كريها على جرح لن يندمل أبدا…
….
استبدت بدواخلي
رغبة لا تقاوم في البكاء
كنت حزينا جدااااااااا
عادة يفرح الناس
بعصفور الحب حين يحط على شجيرات قلوبهم….
لم نفترق الا منذ لحظات .. وأحسست بالشوق اليها يذبح فؤادي
هكذا….هوالحب!!
من أول لحظة خامرني ذلك الاحساس الطاغي و تمنيت- ملء القلب والروح والحلم أيضا - ألا نفترق أبدااااااا…..
*******
نعم.
ترجيتها أن تغفر لي أني لم أكن صريحا معها من أول لقاء
وقبل أن
تبني قصرا على رمال ارتباطنا
وانا أربط مصيرها برجل لا يحق لها التفكير فيه .. ولو لحظة واحدة.
تقول لي.. وهي تداري غصة قلبها :
- مبروك…!!!!
- على التعاسة….. أنا أبحث عن الحب……
وتبادلنا كلمات لم تكن تصلح الا لمشهد عاطفي حزين يفترض أنه الأخير …
بلا دموع ولا حتى قبلة صغيرة على الخد……
تلكزني متضاحكة :
- تلك المرأة تراقبنا من الشباك……
كنت متأكدا أنني لن أطيق أن أبتعد.. عن جاذبية حضورها الطاغي في دواخلي .. كل مكان أذهب اليه يذكرني بها….
وحده” نصرو”…. كان يفضح احتراقات أعماقي …
- خذ أشرطة الكاسيت لا أريدها…. ستذكرني بك في كل لحظة…..
وبقلب كسير هتفت :
- يمكنك أن تحطميها….عندي الكثير من أشرطة نصرو …
وتشفقين علي حين تلمحينني قرب بيتكم .. مجرد التفكير في أني لن أراك بعد لقاء البارحة يقتلني .. ويأتيني صوتك عبرالهاتف المحمول .. عرفت أنك المتصلة قبل أن أتصفحه .. من الرنة الخاصة .. برقمك الذي تعرفه كل خلايا جسمي .. و ينهمر صوتك الحبيب مطرا يطفئ عطش أشواقي…
كنت قد أرسلت قبل لحظات رسالة قصيرة كتبت فيها أنك مستعدة أن تختفي من حياتي .. ولمدة أسبوع لا أراك.. تقضينه في بيت أختك…
رفضت .. لأني كنت أنتظر على أحر من الجمر…أن نلتقي غدا مساء…. في نفس الموعد ونفس الملتقى …
وستطلبين مني أن نبقى مجرد أصدقاء… وكلمات أخر لا معنى لها الآن.. بعد أن افترقنا ..!!
قلت في ثقة امرأة خبرت الألم: ليست كل امرأة تتعرف اليها يجب أن تفكر فيها … بنية حسنة….
آه…أحد أصدقائي لامني كثيرا ..لأني صارحتك أني كنت … شبه مرتبط … عاتبني : كان عليك أن تختفي من حياتها …. وبدون اعترافات..!!
كنت أعرف أنك تخادعين قلبك مثلي … بكذبة أن نبقى مجرد صديقين …
لأن الحب كان يكتب - في غفلة عنا – كلمته الأولى والأخيرة…
سعاد .. يا حزن قلبي الخالد .. كيف أنساك ؟ وهل أستطيع أن أنساك ؟؟ وهل نسيتك حقا …. ؟ ؟



#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحات ساخرة جدا
- مدخل إلى : “متاهات الشنق” للقاص المغربي شكيب عبد الحميد
- رواية ” الوشم” للربيعي - حين يدخل المثقفون في التجربة (…) ال ...
- فرح
- الطيور تهاجر لكي لاتموت....
- الطيور تهاجر لكي لاتموت...
- حوار غير عادي مع الكاتب العربي المتألق سمير الفيل
- عندما يحب الشعراء...
- نصوص مفخخة جدا
- رسالتان الى روح مليكة مستظرف...أميرة جراح الروح والجسد
- وشاية بأصدقائي ( مرثية لزمن البهاء)
- بيت لا تفتح نوافذه ...
- الصفعة
- *في بيتنا رجل


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - أخاف ان أحبك...!!!