أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - صغیرة جدآ














المزيد.....

صغیرة جدآ


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7553 - 2023 / 3 / 17 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


سنوات وانا أهرب منها
تحاصرني كلما جئت الى منزلي ليلآ
بمجرد أن ادخل وتحس بقربي منها
تداهمني بأسئلتها اليومية المتكررة
تلح عليه كثيرا وتطاوقني
أصفن امامها مطولا
أخبئ عنها أجوبة كثيرة
ذكريات مؤلمة
لاطاقة لي على أستذكارها
لذلك فأنا اميل الى الصمت غالبآ
وأهرب منها الى النوم مبكرآ
لكنها لاتمل ولا تكل
ومع ساعات الصباح الاولى
فهي في حالة أستبيان مستمر
بمجرد أن أستيقظ من نومي
وقبل أن أمارس رياضة شرب القهوة
تنهال عليه بهجومها المعهود
كنت دائما أراها صغيرة بحجمها
وتراني كبيرآ بالصمت
وكلما كانت صغيرة
ستصغر معها حجم أسئلتها
شاءت الاقدار أن تسقط يومآ وتنكسر
لذلك هرعت مسرعا لشراء
مرآة اخرى أصغر بكثير من السابقة
لأني أكره الوحدة اولآ
وتعودت على أسئلتها ثانيآ..



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكسة حزيران أخر
- خارج اسوار المدينة
- بقايا الاشياء
- نبيُ جديد
- ظحطات العمر
- ثلاث أيام من الغفران
- هستريا الحروب
- أيام الغفران
- بقايا الأشياء
- حظ أوفر-
- قرمزيات
- قطرات الندى
- أبحث عنكِ
- حب في الجنة
- الى أين تأخذيني أيتها الطفلة
- سر قلق
- مغامرة بعد منتصف الليل
- احلام ضائعة.
- قصةُ منديلُ
- ليتكِ تعلمين


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - صغیرة جدآ