أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - ليتكِ تعلمين














المزيد.....

ليتكِ تعلمين


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


كُنْت أَهواها كَثِيرًا
قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ بِحَادِث سِيَر حَزِينٌ . .
زرتها يَوْمًا
وَدَخَلَت مِن نَافِذَةٌ شرفتها خِلْسَة
مُسْتَصْحَبًا مَعِي
كل أحلامي وأمالي وأمنياتي
وكُلّ الْفَرَاشَات العاشقة الْمُضِيئَة
مَشَيْت عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِي
كَيْ لَا أَيْقَظ أَغْصَان
نَبَات الغاردينيا النَّائِمَة . . . .
وَلَا أَيْقَظ الْعَصَافِير
الحالمَة الَّتِي تَنْتَظِرُ الشُّرُوق لتزقزق
وَكَم كُنْت أُكْرِه اللَّيْل
وَكَم كَانَ طَوِيلَ اللَّيْل
وَكَم كُنْت أَتَمَنَّى أَنْ يَتَكَرَّر اللَّيْل
لاتمكن مِن رُؤْيَاكِ . . . .
كُنْتُ أَعْرِفُ إِنَّكِ تختبئين وَحَيْدَة
مثل زهرة فريدة
مثل نجمة بعيدة
فِي مرآتك لِيلَّا
كُنْت آتِيك حَامِلًا مَعِي الضَّوْء
كُنْت آخُذ بِيَدِك عِنْدَمَا تتوجعين
كُنْت أَلْصَق رَأْسِي عَلَى نهديكِ المضطربين
كُنْتُ أَسْمَعُ صَوْتَ دَمَك
وَهُوَ يَغْلِي وَكَيْف تتحسرين
كُنْتُ أَسْمَعُ صَوْتَ
حِبِّي لَك عِنْدَمَا تشتاقين
آه لَو تَعْلَمِين
كُنْتُ أَسْمَعُ فَقَطْ وَلَا أَرَى . . .
بَعْدَهَا لَمْ أعُدْ أَرَاك أَبَدًا . .



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساحة الجزء المتبقي من حياتي
- بنات نعش
- ‏-لا تلتفت- انتبه
- من اسباب الكتابة
- نهاىي عقارب العالم.
- أضعتُ طريق العودة
- حب وسكاكين
- يوميات معلم مابعد الحرب
- غيابك
- أجوبة وعرة
- مواطن تعيس
- متاهات العشق
- كتابات طينية
- بقايا عشق
- في عالم ثانٍ مجنونٍ
- قرابين . ولكن
- قالت لي العرافة
- ولادة من الخاصرة
- احبكٍ أنتٍ
- ديوانيات


المزيد.....




- صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي ولدت في بعلبك و-هربت مع بنا ...
- تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان مصطفى الزعري.
- صور| السوداني يفتتح الدورة الخامسة لمعرض العراق الدولي للكتا ...
- السوداني: الثقافة العراقية أولوية ودعم المثقفين مسؤوليتنا
- رقصة مميزة لفنانة روسية على بحيرة متجمدة (فيديو)
- اليونسكو تبحث إدراج الحنة وصابون نابلس وحلب في قائمة التراث ...
- متحف هيروشيما للفن يوثّق 35 عاماً من التعبير البصري الياباني ...
- -الذي لا يحب جمال عبد الناصر- وأبرز الإصدارات للقاهرة للكتاب ...
- 7 كتب عن تاريخ الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال والإرهاب الصهيون ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - ليتكِ تعلمين