في عالم ثانٍ مجنونٍ

مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)

الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 10:30
المحور: الادب والفن
    

أنتِ متعبَة جدآ
مثل طائر حزين
وأنا منهك القوى
مثل خيوط العنكبوت
حائر وخائر
كُل صباح أستيقظُ
مُصابًا بمرض عُضال
في بستان الحياة
أريد أن أخيط من خوصها
فراشآ نستريح فيه
ولنجعل من نسيج العنكبوت
ظلآ نستظل تحته
من الألم والحياة نفسها
وأدردش معكِ
عن جنونها
عن قصص الحب التالفة
عن الهجران
عن الحروب
عن الأوطان المفقودة
عن البعث وعن النشور
وعن عالم الذر
والعالم الموازي
عن ثقب الاوزون
والثقب الدودي
عن الأصدقاء المنسيون
وعن قصص الطفولة
وعن الهجرات التي غيرت البشرية
وأخفت ملامح العالم القديم
أاحدثكِ عن قصص العشق
عن بثينة وجميل
قيس ولبنى
المسيح والمجدلية
تريستان وإيزولت
عني وعنكِ
خالدان في موسوعة غينيس
قربك والفراق
لصيقان لكن متناقضان
مثل جرير والفرزدق
ما أعرفه أن حبك لوعني
والمصيبة هي إنك تحبني
لكن لا أعرف
ماسبب قسوتكٍ
تثورين،
تنفعلين
اذا لم نلتقِ معآ
تضيعين
تختبئين مني
لوفكرتُ برؤياكِ
تخاصميني لأدنى سبب
لكن تحرقكِ الغيرة
اذا ماغبتُ عنكٍ
لا أعرف ما هو سركِ
حتى ظن الناس
أني مجرد جدار
تعلقي عليه
اخطاءك ومساميرك
دعينا
لا ننسى أن الايام لها
مخلب جارح
فأنها لم ترحم احدآ
حيث أننا
لو كتمنا مافي قلوبنا
لفاضت دموعنا به

#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات