أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - التطبيع مع إيران، الواقع والتحديات الجيوسياسية!















المزيد.....

التطبيع مع إيران، الواقع والتحديات الجيوسياسية!


طلال الحريري
سياسي عراقي

(Tallal Alhariri)


الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر المنطقة بموجة من المتغيرات الجيوسياسية لايمكن أن تنفصل عن الأزمات والتوترات التي حصلت في العام الماضي وعلى وجه الخصوص الحرب الروسية على اوكرانيا وما تبعها من عقوبات ومواقف سياسية متضاربة أنعكست على الإقتصاد العالمي وتصعيد الصراع بين واشنطن والصين الذي تأثرت به أسعار النفط وازدات التوترات والعلاقات الدولية بين العديد من الدول ولم تكن دول الشرق الاوسط بمعزل عنها خاصة دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للطاقة والإستثمارات المتجددة التي اصبحت عامل رئيس له ثقل كبير في خارطة التوازنات العالمية والتنافس الإقتصادي الذي تجلى بشكل كبير مع بروز ظاهرة تصاعد الصراعات الدولية وتنامي ظاهرة الإستقطاب في المنطقة.
في العاشر من أذار مارس الحالي تفاعل العالم مع حدث جديد وهو اعلان عودة العلاقات السعودية-الإيرانية برعاية صينية أثارت حفيظة العديد من الدول والشخصيات البارزة في الشرق والغرب وعلى الرغم من أن المفاوضات التي امتدت لعامين كاملين كانت معلنة وليست منفصلة عن الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الحليف الأكبر والتاريخي لدول الخليج العربي إلا انها احدثت موجة من التفاعلات المتضاربة بين معسكرين أن صح التعبير الأول يمثل وكلاء ايران وقطر والاخوان ويرى في الاتفاق ضربة لمشروع التطبيع الإسرائيلي على حد وصفهم، والأخر يمثل المعسكر الذي يرفض سياسات إيران العدائية ويرى بأنها دولة غير جديرة بالثقة ولها تاريخ طويل في استهداف دول المنطقة وزعزعة الإستقرار ونشر الإرهاب والطائفية وهذا ما دفعني الى كتابة هذا السطر بإعتماد منهج مقارنة لا يتعلق بإيران وحدها كدولة ترغب بالتطبيع مع العرب وإنما تحليل هذا الجزء تحديدا بالإعتماد على رؤية التطبيع الإسرائيلية التي نجحت في كسب ثقة العديد من الدول العربية وتحولت الى متغير جديد وفاعل نامي تحت عنوان السّلام الإبراهيمي.
عندما عرضت اسرائيل السّلام على العرب قدمت مشروع متكامل يركز على مشاركة المعرفة والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي الى جانب تسوية الصراع الفلسطيني برؤية حل الدولتين التي تتلائم مع الرؤية الخليجية-العربية، وتأسيس تحالف أمني مشترك فكانت النتيجة اتفاقيات السلام الإبراهيمي التي انطلقت في سبتمبر 2020 وتضم مجموعة دول عربية مؤثرة وهكذا وبالنظر الى تفاصيل المشروع بواقعية وبعد توقف الصراع العربي اللإسرائيلي لأكثر من أربعة عقود إستطاعة اسرائيل كسب الثقة لمشروعها من خلال اعتماد استراتيجية تركز على مرتكزين الأول الشفافية في المواقف السياسية، الثاني التعامل كدولة لا تنفصل عن تحديات الأمن القومي العربي من الناحية الجيوأمنية والسياسية، بالإضافة الى طرح مفهوم اكثر واقعية بضرورة أن يكون التطبيع جزء من النظم الثقافية والحضارية للشعوب وطي صفحة الماضي والتركيز على بناء مستقبل مشترك، وعلى الرغم من مرور عامين على الاتفاقيات ومرورها بمرحلة ركود نسبي بسبب المتغيرات التي حصلت في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس بايدن وماتلاها من أزمات عالمية أخرت مساعي توسيعها خاصة الحرب الأوكرانية إلا أنها ماتزال تمثل مشروع قائم ومتجدد قد يشهد دخول دول جديدة كالسودان وموريتانيا والمملكة العربية السعودية التي ماتزال قنواتها الدبلوماسية مفتوحة على مفاوضات التطبيع برعاية أمريكية ربما ستشهد بلورة نهائية خلال الأيام أو الأشهر القادمة.
بالنسبة لإيران فأن عملية أعادة تأهيل سياستها الخارجية وتطبيع علاقاتها بالعرب بمعيار الثقة وكمشروع بديل أو منافس يبدو مستحيلا وغير ممكنا وهذا يعود لسبب جوهري لايمكن للنظام تغييره أو أزالته وهو أن السياسة العدائية لإيران لاتتمثل بموقف سياسي قابل للتغيير وإنما مشكلة مؤسساتية دستورية قائمة على هذا الأساس، لذلك فأن تدخلاتها في شؤون الدول العربية وتأسيس الميليشيات وتمويلها ونشر الخطاب الطائفي أهداف استراتيجية لنظام الملالي ينص عليها الدستور والإيدولوجية المتطرفة التي يتحرك بموجبها النظام وبالنظر الى أربعة عقود لايمكن أن نرى الا تغيير في وسائل هذه السياسات فقط في حين لم تتغير أهدافها ودوافعها الجوهرية، وبالنظر الى الواقع اليوم فأن عملية التطبيع مع إيران تصتدم بثلاثة ملفات رئيسية لن يتخلى عنها نظام الملالي مطلقا لأنها جوهر النظام ونواة أيدولوجيته الدينية والسياسية التي تشكل تحديا وجوديا للدول العربية والخليج بشكل خاص وهي:
أولا: تفكيك البرنامج النووي، وهو الأساس المتين الذي يستند عليه النظام الإيراني وغطاء عسكري لترهيب الدول العربية وابتزازها وممارسة سياسة التهديد والتوسع في المنطقة، هذا البرنامج الذي تمسك به النظام رغم الحصار والعقوبات وأضاع عشرات الفرص الغربية ولم يتخلى عنه لايمكن أن تكون عملية تفكيكه هدية يقدمها الملالي للعرب مقابل تطبيع العلاقات مع دول يرى فيها مجال حيوي للتوسع والسيطرة على الموارد الطبيعية والبشرية، بل أن قادة النظام يؤكدون دائما على أن البرنامج النووي جزء من عقيدة دينية مذهبية صلبة لايمكن التنازل هنه.
ثانيا: إيقاف دعم وتمويل الميليشيات الطائفية، شكلت هذه الميليشيات على مدى اكثر من عقد ومنها مايتجاز الثلاثة عقود أكبر تهديد للعرب وحققت من خلالها أيران نتائج ومكاسب جيوسياسية لا حصر لها لقد كانت ومازالت السلاح الأقوى في تدمير الدول من الداخل ونسف مقوماتها المؤسساتية والإجتماعية وهي كالبرنامج النووي تماما ترتبط بعقيدة دينية مذهبية ترفع شعار الحرب والثأر من العرب وولائها لأيران مطلق، فكيف يمكن أن تتنازل ايران عن هذه الأدوات الفاعلة مقابل التطبيع مع العرب ومنح الإستقرار لدول المنطقة؟ هذا غير ممكن ورؤية غير عقلانية يتحدث بها بعض المحللين الذين لايفهمون أسس وقواعد هذا النظام وسياسياته التخريببية التي تتوقف وتتلون ببراغماتية مكشوفة للجميع منذ عقود!، هل ستتخلى ايران عن ميليشيات الحشد الشعبي التي سيطرة على الدولة العراقية وحولتها الى مستعمرة إيرانية؟ هل ستتخلى إيران عن ميليشيا حزب الله في لبنان التي نسفت الدولة اللبنانية وتحولت الى أداة لزعزعة الإستقرار في المنطقة وعامل تهديد واضح لدول الخليج؟ هل تتنازل ايران عن دعم ميليشيا الحوثي المنظمة الأبرز في تدمير اليمن وتهديد السعودية والتي نقلت حروب أيران الى الأقليم الخليجي؟ تبدو هذه التساؤلات منطقية وتلقائية ربما لكن لايمكن أن تتجنب الرؤى هذا الملف هذه التحليلات غير عقلانية بالنسبة لدولة لاتملك تاريخ في النوايا الحسنة واحترام مبادئ حسن الجوار بل لاتملك ثقافة سياسية تنظر للعرب على أنهم شركاء وأصدقاء!
ثالثا: الخطاب الطائفي، وهو الأداة الأكثر فاعلية في تقسيم الدول ونشر الفوضى والإنقسام وهو الأساس الحيوي الذي يستخدمه نظام الملالي في تلقين الآلاف وتجنيد المتطرفين والإرهابيين برؤية مذهبية متطرفة تقوم على أساس معادة العرب بشكل عام والسعودية بشكل خاص ويصدر من مؤسسات رئيسية في النظام كالحرس الثوري وفيلق القدس والمؤسسات الدينية والثقافية التي تتغلغل بها ايران في اوساط المجتمعات من خلال وكلاؤها وأدواتها السياسية، هذا الخطاب لايمكن أن ينفصل عن ماذُكر اعلاه فهو ايضا ينتج من رؤية مذهبية دينية متطرفة يرى فيها النظام وسيلة فاعلة ورئيسية في كسب المؤيدين له ونشر الفوضى في الدول.
لايوجد شيء تقدمه إيران يجعلها جديرة بالثقة وبالتالي لايمكن أن تكون جزءً من مشروع السّلام الواضح الذي يركز على النمو والاستقرار والتعايش السلمي فأذا كانت إسرائيل قد قدمت مشروع شفاف استطاعة من خلال كسب ثقة العديد من الدول والشخصيات والأحزاب السياسية في المنطقة العربية فأن النظام الإيراني كنظام ديني متطرف لن يكون قادرا على التعامل بشفافية بوجود أيدولوجية متطرفة غير عقلانية لم تنجح الا بالخداع والمراوغة واستخدام البراغماتية كوسيلة للإلتفاف على الأزمات التي تعصف به وجعلته ضعيفا مع تنامي رؤية الثورة الوطنية في الداخل وزعزعة مشروعيته الوطنية وشرعيته الدولية، ان البرنامج النووي مايزال يشكل عاملا للتهديد الوجودي لدول المنطقة ولايجب أن يتجاهل العرب خطورة التقدم بهذا البرنامج الذي أذا ماوصل الى انتاج قنبلة نووية سيجعل من ايران قوة لايمكن ردعها عربيا، وأن الميليشيات الإيرانية مازالت تتمدد كالاخطبوط ولا تشكل تهديدا فقط وإنما تمثل مشروع واضح لتخريب الدول والسيطرة عليها وهدفها الأكبر هو التمدد في الخليج العربي واستهداف المملكة العربية السعودية وهذا الهدف مكشوف مهما حاولت إيران التلاعب بخطابها وإظهار وجه مزيف لحسن النوايا.
أرى ومن وجهة نظر خاصة بأن للملكة العربية السعودية حسابات جيوسياسية ولديها القدرة على موازنة سياستها الخارجية من خلال موائمة مواقفها بين إستراتيجيتين الأولى تمثل رؤية جيوبوليتيكة تتعلق بأمن الخليج وتوفير الإستقرار لدفع مشروع الاقتصاد ورؤية 2030 نحو مساحة أكثر قدرة على خلق بيئة خليجية مستقرة أمنيا وسياسيا، الثانية هي رفع مسببات التوتر وحل الأزمات على مستوى عربي جيواستراتيجي وهي استراتيجية مكملة للأولى وتعطي أولوية للإستقرار في اليمن وسوريا والعراق ولبنان على وجه الخصوص كشرط أساس ومنطلق لعملية السلام الشامل التي تنتهجها المملكة وعلى ضوء ذلك يتجلى موقف المملكة في خطوة تجميد الصراع مع ايران لدعم المصلحة العربية ومنح الشعوب فرصة للتخلص من أعباء الحروب والصراعات وتحويل ذلك الى مكاسب سياسية لتأسيس جدار حماية لعملية السّلام ومشروع النمو الإقتصادي الكبير الذي قدمته المملكة كبديل حيوي للصراع وصناعة شرق أوسط جديد بمواصفات أوربية أبرز مقوماته الشراكة والتنمية والسّلام.
في الختام يجب الأشارة الى أن الإتفاقية بين المملكة العربية السعودية وإيران يتم ترويجها على أنها تطبيع إسلامي من قبل وكلاء ايران وقطر والأخوان في حين أن بنودها تركز على عودة العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع لمدة سبعة اعوام وعندما نمعن النظر لبنودها وبيئة نشأتها ومن منطلق الواقع لايمكن اعتبارها اتفاقية تطبيع بمفهومه الشامل والمعتاد هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تحاول هذه الاطراف توظيف الإعلام لتغييب حقائق مفصلية عن المشهد الحالي أبرزها التنسيق السعودي الأمريكي في مرحلة التفاوض، ومفاوضات التطبيع السعودية_الإسرائيلية التي مازالت جارية منذ وقت طويل والغاية من ذلك إيهام الرأي العام العربي بأن الاتفاقية الأخيرة أجهضت مشروع التطبيع كما يصفه وكلاء وحلفاء إيران وقطر في حين ان الإتفاق لايخرج عن تسوية مؤقتة في سوريا واليمن ستمنح المملكة فرصة لموازنة سياستها الخارجية بإتجاه التطبيع وتوسيع تجربة السّلام في المنطقة بما يضمن تأسيس مرحلة من الإستقرار وخلق بيئة للتعاون بين الدول.



#طلال_الحريري (هاشتاغ)       Tallal_Alhariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الإيرانية-ثلاثة سيناريوهات للحسم
- إدارة القوة، وخبايا الضعف! أين تتجه إدارة بايدن؟
- مخرجات قرار رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب
- السّلام والتكامل الإقليمي_تطلعات مشروعة
- خارطة طريق نحو سلام وطني ودولة قوية
- درب السّلام الصعب
- الثورة التي نُريد/ في الذكرى الاولى لِثورة اكتوبر دعوة لوضع ...
- مفاهيم مُتداخلة في رؤية الثورة(الدولة،الحكومة،النظام السياسي ...
- إضاءات ثورية
- فرض القانون ام حصر السلاح بيد الدولة وما علاقة السيادة بهذه ...
- مفهوم اليسار في ظل تداخل المفاهيم
- الكاظمي رئيسا للسلطة العراقية ومفاوضات استراتيجية مرتقبة
- حرب عسكرية متوقعة بين دولتين نوويتين!!!
- ازمة النفط: انخفاض سعر الخام أم انخفاض سعر العقود؟
- النفط ومعطيات لم تروى!
- مئة عام من الوجود! اميركا في العراق منذ عام 1919
- لمحة عن ثورات المستقبل!
- مستقبل الدين في عالم ما بعد الوباء
- اأزمة إقتصادية أم تحول تقني؟ حقيقة الأزمة الإقتصادية المُقبل ...
- الأغلبية والنظام البرلماني( ديموقراطية الأسلاميين)!!!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - التطبيع مع إيران، الواقع والتحديات الجيوسياسية!