أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَتى تَئِبَ العُمْر؟














المزيد.....

مَتى تَئِبَ العُمْر؟


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


4/ لا فِي المُنْصرَف ناي
ولا فِي المُنْصرِف سَهْو
عَلى شَفَير سَكَْراتي
مِنْ ورَق السِّنين
أَرْيَف الخُزامَى سِيرَتي
فبي إِلى أَيْن تَذْهب
يا رَشَّ الهَشِيم والقَشّ ؟

هُنَابأَنْسام الجَوى
عِنْدَ حَوافِر الرِبَاط
تَحْت تَابُوت آبَاطي
حَفرْتُ نَعْش شَاهِدة
لي، ولها ،وآمالي

وهُنَا تمطَّى لَيْل المَقام
وهُنَا دثَّرتْني غُبْشة الشَّدَه
نَكَبتْ جَعْبتي هُنَا، وعَصفتْ بِي الأَنْواء عني
فإِلى أَين تَأْخُذني يا صَرِيف

إنْ عَانَقْتُ تَبارِيح طَيْف إِمامة المُحِبّين
يَعْتنِقُني العَوْسَج
فتَذْهب إِلى أَيْن بي يا حَنين ؟

بلا نَافِرة ! هَا أَنا
من تُراب انْتِظارِي
وَماء حَسْرتي
شَيَّد التَّقْويم طِين نَفْسي،
وإهاب شُباكي،
وصَبْوة بَابي

أَنَا ابْن هُنا
رَوْضتي جَنوب "المَشْهد" *٨
قُرْب دَوْمة "الطَّار"*٩
و دوحتي "سِرْداب السِّنّ "*١٠
لازِب نداي أَزْل ،
وما اِنْفَكَكْتُ أَسْأَل عَاصِمي؛
كَنْز الحَوائِط،
ومَِلْح المَدامِع ،
وما تَلَتْه مَسامِير خَطْرتي
مِنْ نَحِيبٍ عَلى مَسامِعي

إِلى أَيْن تَذْهب بي يا صَرِيف الصَّمْت ؟
مُرزّأٌ أَنَا..
هَشّ..
...؟
فألمْ ترَ ..
بَيْني، وبَيْني
صَدى النَّحِيب البَليد
بِلا نَأْمَة قدْ سَما ،
وقَدْ لَبَّيت مُحْدَوْدَب
العُمْر لا أَدْرِي
نَحيبي هُو أَمْ نَحيبها



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2/مَرَاثٍ عُمومِيَّة وقُدَّاس شَخْصيّ
- مَراثٍ عُموميّة وقُداسّ شَخْصي
- غَائِبتي !هَلُمَّي!-
- سَرير الوَرْد الممْطور بشهْقة -
- طرب..
- إليها..
- هُلِّي
- عتاب
- قُبْلة
- وحيدًا
- شِكاية خُرافة لارا
- عَذَّلَتْني
- أنتِ
- طَيْف
- أريج معروف (جزء من نص)
- *ظِلٌّ يُقَشَّشُ الرَّمْشَ*
- وقفةمع -حي بن سكران- لشلال عنوز
- إذ يهجر الناس أفقهم ،يكون حينها ضياعهم مقاصد نص -أفق مهجور - ...
- ما تفعل الريح بمحب ليلى قراءة في-الوصول إلى ليلى- لشلال عنوز
- العنونة و المدخل لرفض الظلام الديني في نص -لا نريد دينًا لا ...


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَتى تَئِبَ العُمْر؟